آدواردو جيوفاني آنيللي (مهدي)
ولد عام 1954م في مدينة نيويورك الأمريكية.
والده جيوفاني آنيلي من سلالة عائلة آنيلي الثرية والعريقة ومالك نادي يوفنتوس الايطالي.
والدته الأميره ماريلا الأستقراطية من العائلة الملكية كارلوجي.
تمتلك عائلة آنيللي نادي يوفنتوس الأيطالي إلى جانب العديد من الشركات الكبرى ، منها شركة فيراري و فيات وتمتلك أشهرالصحف الإيطاليه مثل صحيفة Corriere della Sport وصحيفة La Stampa ومجموعة كبيرة من الشركات القابضة.
في العشرين من عمره إنتقل أدواردو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الديانات السماوية وفلسفة الشرق في جامعة برنيستون الأمريكية وحصل على شهادة الدكتوراه ومن هنا كانت رحلة البحث حتى اهتدى الى ولاية أميرالمؤمنين صلوات الله عليه.
ترأس أدورادو أنيللي نادي يوفنتوس الإيطالي عام 1986م وكان أول رئيس لليوفنتوس يجلس على دكة الإحتياط بجانب المدرب الإيطالي الشهير تراباتوني.
في أواخر الثمانيات قرر والده أن يقصيه من رئاسه اليوفنتوس وعين مكانه عمه أمبرتو بسبب معتقداته الدينيه ومن هنا بدأت المشاكل بينه وبين والده بسبب إعتناقه الإسلام .
بعد أن علم الإيطاليون ان أدواردو قد أسلم كتب صحفي تابع لـ أحد صحف عائلة آنيلي: أن السيد الخميني سحر إبن إمبراطورية آنيلي ..!!
وقد ألتقاه السيد الخميني شخصياً وقبل رأسه وأسماه (مهدي).
وبعد أن أنتشر تشيع أدواردو في عائلة آنيلي ، مارست عليه كل الضغوط والأهانات والتهديد بالسجن ولكنه آبى أن يخرج عن ولاية اميرالمؤمنين صلوات الله عليه وأصر أن الدين الإسلامي هو الحق ، وبعد هذا الاصرار قامت عائلة أنيللي بسجنه في داخل قصر آنيلي.
وإتهموه بالجنون وأُدخِل قسراً مستشفى للأمراض النفسية لمحاولة إبعاده عن ديانته وعقيدته ولكنه سرعان ما هرب من هذا الجحيم.
وبعد المحاولات اليائسة من عائلة أنيللي لإبعاده عن الدين الإسلامي ، أصدَرَ والده جيوفاني آنيلي قرار غريب بـ أن إبنه أدواردو ليس الوريث الشرعي لممتلكات آنيللي بعد أن اختار أدواردو دين غير النصرانيه ، ومن هنا بدأ الحرمان لهذا الموالي المظلوم.
وبعد أن أجمع أعضاء مجلس شركة فيات أن أدواردو ليس الوريث الشرعي لعائلة أنيللي بسبب معتقداته الدينية، أعلنوا أن الوريث الشرعي هو ابن أخت جيوفاني آنيللي لابو إلكان الذي سيكون خلفاً له .
وفي صبيحة يوم الخميس بتاريخ 2000/11/15 م وفي تمام الساعة 10:00 صباحا أعلنت السلطات الإيطاليه مقتل أدواردو نيلي وان جثته وجدت ملطخة بالدماء بالقرب من جسر (سافينو) في مدينة تورينو ..!!
ومن الجدير بالذكر ان مؤسسة ادواردو نيلي التي تأسست بعد شهادته كانت السبب في تشيع العديدين في ايطاليا وخارجها.
https://telegram.me/buratha