التقارير

حمزة بن الحسين: حُلم عرش ضاع مرَّتين


موفع قناة العالم 

تبدو سيرة الأمير حمزة بن الحسين (1980)، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، والابن الأكبر للملكة نور (آخر زوجات الملك حسين)، كقصّة أمير اختُطف منه قدَر المُلك على حين غرّة. فقد تربّى حمزة ليصير ملكاً، وهو يجيد العربية خلافاً لعبد الله، ويعرف الوضع الداخلي والعادات والتقاليد جيداً، كما أنه ابن المؤسّسة العسكرية... إلى أن أحاله عبد الله الثاني على التقاعد في 2018.

تبوّأ حمزة ولاية العهد بعد التغييرات التي جرت قبيل وفاة أبيه في 1999، ثمّ نُقلت ولاية العهد من الأمير حسن إلى الأمير عبد الله، وعندما تسلم الأخير الحكم، آلت ولاية العهد تلقائياً، ووفق وصية حسين، إلى الأمير حمزة حتى 2004، عندما سحب أخوه الملِك الولاية منه ليبقى المنصب شاغراً حتى 2009، ثمّ يُعلَن رسمياً الأمير حسين بن عبد الله وليّاً للعهد. صراع العائلة هذا بقي في الدوائر الضيقة، ولم ينعكس في تحرُّك رافض على الأرض أو بين مكوّنات العشائر كما يعتقد غير الأردنيين، فهذا شأن داخلي لمؤسّسة العرش لا يتدخّل فيه أحد، ولا سيما أن الأمور لم تأخذ منحًى عنيفاً.

وبحسب صحيفة الاخبار، منذ ذلك الوقت، لم يلعب الأمير حمزة دوراً سياسياً، وبقيت تصريحاته وتغريداته في أطر تحاكي الجانب العاطفي لأهل الأردن، لكونهم عموماً غير مسيّسين. كما ليس ثمّة مواقف واضحة له بخصوص التطبيع والعلاقة مع "إسرائيل" والوجود الأميركي في المملكة، سوى ما تتناقله مصادر غير دقيقة. مع هذا، ظَلّ ينشط في زيارات ميدانية للعشائر، أبرزها إلى أهالي المتوفّين في حادثة مستشفى السلط أخيراً. حتى إن زيارته بلا ترتيبات وحرس سَرقت الأنظار من أخيه الملك الذي توجَّه بالزي العسكري يوم الحادثة إلى المستشفى. أمّا آخر ظهور له، فكان في ضيافة عشيرة الحويطات التي لها امتداد في السعودية، حيث عمدت السلطات هناك إلى تجريف بيوت بعض أبنائها ومصادرة أراضيهم، في إطار تنفيذ مشروع «نيوم»، الذي يُعدّ باسم عوض الله جزءاً من فريقه. والأخير رُبط اسمه مع حمزة في التخطيط لحدث «يُهدّد الأمن والاستقرار» في الأردن.

يشار إلى أن الأمير حمزة تزوّج مرتين، الأولى بالأميرة نور من أفراد العائلة، إذ كان جدّها نايف بن عبد الله الأول (الأخ غير الشقيق للملك طلال) وليّاً للعهد زمن طلال، وقد انفصل عنها لتتزوَّج بعده برجل أعمال سعودي. أمّا الزوجة الثانية، بسمة العتوم، فهي من إحدى العشائر الصغيرة نسبياً في الأردن من محافظة جرش الشمالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك