التقارير

"طماطم موبوءة" تقلق العالم وتدخل العراق بسهولة


"مِثلُ الطماطم يرهم على كل شيء"، مَثلٌ شعبي عراقي دارج، يشير إلى مدى حب العراقيين للطماطم التي تدخل في طبخ وإعداد أشهى الأكلات والاطباق، لكن مهلا.. فثمة خطر يمكن أن يأتي من هذا العشق، فكيف ذلك؟ 

أعلنت وزارة الزراعة العراقية، الأربعاء موقفها من دخول طماطم مستوردة موبوءة بالعدوى، محذرة من أن منافذ اقليم كردستان "مكان ملائم للتهريب". 

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف في حديث صحفي، إن "الطماطم المستوردة في الأسواق غير موجودة وما متوفر  منها يدخل عبر التهريب، والوزارة لن تعترف به"، لافتا إلى أن "العراق لم يعد يستورد الطماطم بل يقوم بتصديرها فقط حيث قام، اليوم، بتصدير 250 طنا الى السعودية".  

ولفت النايف الى أن "وجود فايروس في الطماطم التركية هو شأن يخص وزارة الصحة وعليها متابعة الامر والتحقيق واتخاذ الاجراءات المناسبة حياله"، مؤكدا أن "الطماطم التركية ممنوعة من الدخول الى العراق بشكل نهائي". 

وأشار الى أن "تهريب الطماطم الممنوعة مسؤولية المنافذ الحدودية، بعد ان تصدر وزارة الزراعة كتابا يمنع كل الجهات ذات العلاقة بالسماح لدخول بعض المواد"، مبينا أن "المواد المهربة تدخل من اقليم كردستان باعتباره مكانا ملائما للتهريب". 

ولفت إلى "وجود 13 معبرا غير رسمي في الاقليم تهرب من خلاله المواد، فضلا عن 3 معابر حكومية تلتزم بالرزنامة الزراعية الصادرة من وزارة الزراعة". 

إلى ذلك قال مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض عبد الأمير الحلفي في حديث لموقع IQ NEWS، إن "لم يرد بلاغ للوزارة حول هذا الموضوع من منظمة الصحة العالمية. 

وكان صيت الطماطم التركية الملوثة وصل إلى روسيا، حيث قالت الهيئة الفدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية "روس سيلخوزنادزور"، إنها قلقة من الطابع المنهجي لتوريد طماطم ملوثة ومصابة بالعدوى من تركيا.

وذكرت الهيئة، أنها قد تنظر في فرض حظر على توريد هذه المنتجات من ولايات تركية أخرى إلى روسيا وبالذات من طرابزون وهاتاي، لافتة إلى ثبوت إصابتها بحشرات محددة.

والحديث يدور، عن إصابة هذه الطماطم التركية، بـ"يريقات العثث الأمريكي الجنوبي، وتريبس غرب كاليفورنيا. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على فيروسات فسيفساء والذبول المرقط للطماطم (الطماطم البرونزية)، والتجاعيد البني لثمار الطماطم. 

وقالت الهيئة، إن المنتجات الملوثة يتم توريدها بشكل رئيسي من ولايتي أنطاليا وإزمير. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك