التقارير

“رغم مشاكله العميقة”.. مجلة أميركية: العراق يمتلك إمكانات مذهلة للنمو وتصدر المنطقة


رأت مجلة أميركية، الأربعاء، بأن العراق يمتلك إمكانات مذهلة للنمو تجعله يصبح واحدا من البلدان الأكثر تطورا في المنطقة، فيما سلطت الضوء على الدور الصيني المتصاعد في العراق.

وقالت مجلة “ناشيونال انترست” في تقرير “لقد أدرك المحللون منذ فترة طويلة أن الهدف الأساسي للمشروع الاقتصادي الصيني الحزام والطريق هو في النهاية جيوسياسي – تسعى الصين إلى وضع نفسها كقوة عظمى عالمية،

كما ان منطقة الشرق الاوسط ساحة استراتيجية حاسمة لتخطيطات بكين ولذا فمن الواضح أن بكين تتطلع بشكل متزايد إلى ترسيخ مكانة رئيسية في العراق ليس فقط لاحتياطيات النفط الهائلة للبلاد ، ولكن ربما الأهم من ذلك ، موقعه الاستراتيجي ، وهو أمر حاسم لتأسيس مركز مهيمن يربط طرق التجارة الأوروبية والآسيوية”.

وأضاف أنه “ومع الشراكة الصينية الايرانية فان بكين تحتاج ايضا الى العراق ولهذا الغرض ، عززت بكين وجودها بهدوء في البلاد في السنوات الأخيرة، فقد برزت الصين كأكبر شريك تجاري للعراق ، متقدمة حتى على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،

كما ان العراق هو أيضا ثالث أكبر مورد للنفط الخام للصين ، بعد السعودية وروسيا، فيما تعمل الشركات الصينية في العراق ، بما في ذلك حقول النفط في الجنوب ، وتنخرط في خدمات مثل صيانة محطات الطاقة، حيث يلاحظ العراقيون أن بعض رجال الأعمال الصينيين يتحدثون العربية والكردية بطلاقة ، وصولاً إلى اللهجات المحلية ، مما يبرز التزامهم “.

وأوضحت المجلة، أن “روسيا والصين تتعاونان أكثر بكثير مما تتنافسان ؛ كلاهما شريكان أيضًا مع إيران، فيما يواصل العراقيون من جانبهم النظر إلى روسيا على أنها دولة تتفهم خطر الإرهاب السني و يرون أن كلاً من الصين وروسيا أكثر استعدادًا للمخاطرة من الغرب عندما يتعلق الأمر بالعمل في بيئات خطرة وغير مستقرة ، حتى وإن كانوا يفضلون رؤية المزيد من التدخل الأمريكي والغربي على نطاق أوسع”.

واشار الى ان ” مشاكل العراق عميقة ، ومع ذلك فإن البلاد تمتلك إمكانات مذهلة للنمو لتصبح واحدة من أكثر الدول المتقدمة في المنطقة ،

ولذا قد لايبدو ان العراق على رأس أولويات السياسة الخارجية ، لكن الاستثمار في أمن العراق ووحدته وديمقراطيته سيظهر حنكة سياسية حقيقية. مع استمرار موجة الاستبداد في المنطقة في النمو ، فإن المشاركة ستساعد أيضًا على ضمان الأمن الأمريكي والمصالح الجيوسياسية الرئيسية التي ستتردد إلى ما هو أبعد من العراق”. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك