التقارير

أقرأوا هذا التقرير عشر مرات لكي تفهموا..!


 

متابعة ـ جدل فاضل الصحاف||

 

·        الكاتب كنعان مكية نادم ويعتذر لانه كتب للمعارضة ضد صدام

 

كنعان مكية في رواية صدرت له بعنوان (الفتنة) يعتذر من الشعب العراقي لانه دعم مشرع الاحتلال الامريكي للتخلص من صدام، وسبب الاعتذار انه لم يعلم ان الحكم سيعطى للمعممين والاسلاميين !

 حيث قال الكاتب (رشيد خيون) في مقالة له نشرت في صحيفة الإتحاد الإماراتية ، الرجل اعتذر وأكيد غفر الله له !

اما الكاتب (احمد سعداوي)

الحاصل على (جائزة البوكر) لافضل كاتب عراقي يقول : (نص رواية الفتنة يحتاج من قارئه ان يتجاهل كل الجدل المثار حول الاعتذار وحول شخص مكية نفسه، كي نتلمس قوته وجرأته، وأهمية الموضوعات التي تطرّق إليها، ورهافة ودقة المحاكمة الاخلاقية التي نصبها داخل الرواية) !

·        كيف يستطيع العراقيون ان يغفروا لكنعان مكية قبل أن يسدد دينه للعراق وشعبه أولا؟

لمن لايعرف كنعان مكية هو كاتب عراقي معارض لصدام نشر‫ في 1989 كتاب (جمهورية الخوف) يتحدث فيه عن دكتاتورية صدام، بعدها اصبح هذا الكتاب دستور (مناضلي الخارج) !

في 1991 بعد فرض مناطق الحظر الجوي ذهب مكية الى شمال العراق بصحبة صانع افلام وثائقية من البي بي سي وحصل  على الوثائق التي كان الاكراد قد استولوا عليها من مقرات الحكومة ،

في 1992 عرض الفيلم بعنوان (الطريق الى الجحيم) على بي بي سي ثم عرض في قنوات اخرى بعنوان (حقول صدام للقتل) ،

في 1992 اسس كنعان مكية مشروع ابحاث وتوثيق العراق IRDP في مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة هارفارد اعتمادا على الوثائق التي استولى عليها من شمال العراق ،

في 1993 نال الفيلم الوثائقي المذكور سابقا جائزة احسن فيلم تلفزيوني وثائقي عن الشؤون الخارجية ،

في 1993 مؤسسة برادلي المشبوهة منحته اموالا ليمضي بمشروع

في 1993 نشر كتاب مكملاً لكتابه الاول اسماه (القسوة والصمت) ،

في 1994 نال منحة مالية اخرى من مؤسسة (المنحة القومية للديمقراطية NED)

كل هذه المنح حتى يدرس ويبحث الوثائق التي كان يحصل عليها من الاكراد في شمال العراق ،

في 2001 نشر كتاب (الصخرة) الذي يذكر فيه أحقية الصهاينة في مسجد قبة الصخرة! ،

في 2002 صار منسقا (مع غسان العطية) لمشروع (مستقبل العراق) الذي ضم كل اللصوص والجواسيس الذين جاءوا فيما بعد على ظهر الدبابة لحكم العراق ،

‫في 2003 زار مكية اسرائيل لاستلام شهادة (دكتوراه فخرية) من جامعة اسرائيلية علمية، تثمينا لجهوده النبيلة في تعزيز وجود الكيان الصهيوني بتدمير العراق،

‫ بعد 2003 انتقلت مؤسسته الى بغداد ووسع مهمتها بسبب الوثائق (3 مليون وثيقة ) التي استولى عليها الاكراد من ارشيف الحكومة العراقية ،

‫وغير اسم المؤسسة الى (مؤسسة الذاكرة العراقية) ،

‫بعدها منحه (مجلس الحكم بريمر) رخصة استغلال موقع (السيفين المتقاطعين) في ساحة الاحتفالات ليقيم مؤسسته هناك ولإقامة متحف هناك (تيمنا بمتحف الهولوكوست) ،    

في 2005 قدمت مؤسسة الذاكرة عرضا استضافته مكتبة الكونغرس بعنوان (العراق الجديد- ذاكرة وهوية وطنية) للحديث عن اهمية جمع الوثائق المنهوبة في مؤسسته ،

في ايلول 2005 مكية ورفيقه حسن منيمنة يقدمان شهادة امام لجنة حقوق الانسان في الكونغرس ، واصفين اهمية والضرورة الملحة لمهام مؤسسة الذاكرة ،

وبعدها اصبح للمؤسسة مكاتب في بغداد ولندن وواشنطن ،

في 2007 نال شهادة دكتوراه فخرية ثانية من تل أبيب ،

‫بعدها اصبح ضمن مجموعة إستشارية سرية لإدارة الأزمات شكلتها الولايات المتحدة وإسرائيل، تألفت من

‫كنعان مكية ،

‫جميل مروة ،

‫إيغال كامرون ( العقيد احتياط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، رئيس معهد ميمري الأميركي ـ الإسرائيلي لمراقبة وسائل الإعلام في العالمين العربي والإسلامي )

‫عبد الرحمن الراشد ( مدير قناة العربية)،

‫البرفيسور فؤاد عجمي ، وآخرين ،

‫مهمتهم تقديم النصائح للمخابرات العسكرية

‫بعدها قام هؤلاء المذكورين اعلاه ، بدعم أميركي ـ إسرائيلي ، وكنوع من "جائزة ترضية" ، بتأسيس "الجامعة الأميركية في العراق" (مدينة السليمانية) في 2007 ،

‫بعدها اصبح امينا في مجلس (الجامعة الامريكية في السليمانية) بالاشتراك مع

برهم صالح

‫جون اغريستو (كان مستشار التعليم في العراق على ايام بريمر)

كنعان مكية

‫عبد الرحمن الراشد (مدير قناة العربية)

‫فؤاد عجمي

‫عزام علوش

رجاء الخزاعي

‫جميل مروة

‫فاروق رسول

‫بعد افتتاح الجامعة الامريكية في السليمانية تم وانشاء (مؤسسة المدى) برئاسة فخري كريم زنگنة ، مؤسسة اعلامية تدعم الحكومة التي وضعها (بريمر) ثم بعد ذلك انقسم موظفي مؤسسة المدى الى قسمين ؛ قسم بقي في المؤسسة والقسم الثاني ذهب الى مايسمى (معهد الحرب صحافة الحرب والسلام) ،

‫ما الذي يجمعهم  بجامعة أمريكية في السليمانية ؟

‫الجواب هو :

 حين نتصفح الصفحة الخاصة بـ "هيئة أمناء الجامعة" نجد على موقعها الرسمي ، أسماء

(جميل مروة) و

(كنعان مكية) و

(فؤاد عجمي) و

(عبد الرحمن الراشد)

على الصفحة بوصفهم أعضاء مؤسسين في هيئة الأمناء!!

‫من هو جميل مروة؟

هو من المؤسسين معهد ميمري الاسرائيلي في واشنطن نهاية السبعينات بدعم من الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية ،

حيث كان يقدم للجهتين خدمات استشارية تخص الإعلام العربي !

وضل على رأس المعهد حتى العام 1987 حين قرر إعادة إصدار صحيفة "الحياة" بدعم سعودي أميركي ،

ولهذا السبب تجد لقاءاتهم دائما في القنوات السعودية خاصة في برنامج (اضاءات) تقديم الاعلامي (تركي الدخيل) ،

‫كل هذا النضال المقصود والمرتب والمتسلسل والمدفوع عبر سنوات طويلة ، من تأليف كتب، ورحلات الى اماكن ، ونهب سجلات وملايين الوثائق من تاريخ الشعب والدولة، واقامة مشاريع ومؤسسات، وتسلم منح من كل اعداء الشعب العراقي ومفاوضات مع الايرانيين والامريكان، ودكتوراه فخرية من الصهاينة ، وأمانة جامعة دولية ،

‫والان يعتذر ! لان الأمور لم تجر على هواه،

فيكتب رواية اسمها (الفتنة) لأنه لا يحب الإسلاميين الذين استفتاهم في طهران عن (تحرير العراق) !

لن نقبل اعتذار من هذا الشخص،

الا في حالة واحدة

هو ان يكتب كتاب جديد وي سميه (جمهورية الخوف والارهاب والقتل ما بعد 2003) ويسرد فيه كل الجرائم والسرقات التي فعلها زملائه الذين جاءوا مع الاحتلال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك