التقارير

كيف تجرأ الجوكر والبعث على إنتهاك حرمة أربعين الحسين؟


ما حدث بالامس في كربلاء من تعد صارخ على قدسية المكان والزمان، من قبل شرذمة من الساقطين والمنحرفين والمثليين والحمقى يتقدمهم لقطاء البعث المجرم وجوكرية السفارة الامريكية، متسترين خلف يافطات مثل "ثورة تشرين" و "ثوار تشرين" و "تشرينيين"، كان سيشعل العراق غضبا من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، ولو كان ما حدث قد وقع في غير هذا الزمان النكد، ولكن للاسف، الذي حدث هو ان الكثيرين ابتلعوا السنتهم ولاذوا بالصمت، رغم ان الحدث كان جللا حيث استهدفت عصابات البعث والجوكرية اقدس مقدسات العراقيين، خوفا من اتهامهم بالعداء لـ"ثورة تشرين وثوارها"!.

سكوت هؤلاء المسؤولين والسياسيين والنواب والاعلاميين والصحفيين والنشطاء الحقيقيين، على تجاوزات واعتداءات وحتى جرائم القتل والسحل واحراق القنصليات ومقرات الحشد الشعبي ، والاساءة الى المرجعية والشعائر الحسينية والعلاقة الاخوية بين الشعبين العراقي والايراني، ورموز الحشد وشهدائه، خلال اكثر من عام، بعد ركوب العصابات الجوكرية البعثية الداعشية، موجة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالاصلاح ومكافحة لفساد،

هذا السكوت هو الذي جعل الجوكرية والبعثية يتمادون بهذا الشكل الخطير في الظهور علنا في عاصمة الحسين وفي يوم الحسين وبين انصار الحسين وزوار الحسين، لينتهكوا اقدس مقدسات العراقيين جهارا نهارا مع حفنة من المنحرفين والمثليين والساقطين اخلاقيا.

من الخطأ اعتبار ما ارتكتبه المجاميع المنحرفة عقائديا ودينيا واخلاقيا من مخنثين ومثليين ومن اتباع الضالين الصرخي واليماني، والتي قادهم لقطاء البعث وجوكرية امريكا، تحت عنوان موكب "زلم الناصرية"!!، ومحاولتهم اقتحام منطقة العزاء دون التنسيق مع مسؤولي العتبات المقدسة، وهم يرفعون علم العراق وكتبوا عليه شعارات "ثورة تشرين"!! بعد ان مسحوا عبارة "الله اكبر"، بانه حدث قام به بعض الشباب الغاضب او المستهتر، او حتى المنحرف،

فالذي حدث هو عمل مدروس تقف وراءه جهات، كانت تقف وراء كل جرائم العصابات الجوكرية والبعثية والداعشية التي تسللت الى التظاهرات المطلبية للشعب العراقي، وهي اليوم تتوج تلك الجرائم التي استهدفت المرجعية والحشد الشعبي والاحزاب الاسلامية والقنصليات الايرانية ورفعت شعارات البعث العنصرية، بالاساءة الى الشعائر الحسينية ولكن هذه المرة في كربلاء الحسين وفي يوم الحسين، والهدف الواضح والفاضح هو ضرب اس واساس مقدسات العراقيين، ونسف خندقهم الذي عجز عن التقرب منه كل الطواغيت التي حكمت العراق على مر التاريخ من السفاح الحجاج الى سفاح البعث الطاغية صدام، مرورا بحقبة الاستعمار البريطاني.

اللافت ان امريكا تعلم قبل غيرها بحجم الكره الذي يكنه العراقيون لها، لذلك تجهد في اظهار الجمهورية الاسلامية في ايران، على انها وامريكا سواء لدى العراقيين، لذلك تحرض دائما العصابات الجوكرية والبعثية على رفع شعارات تضع فيها اسم الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب اسمها في خانة واحدة!!، كما حصل يوم امس في كربلاء، عندما رفع المنحرفون والمثليون والمخنثون والبعثية والجوكرية، شعارات اساءت الى الجمهورية الاسلامية في ايران، كما اساءت الى امريكا!!، بينما الذين رفعوا هذه الشعارات هم من اكثر الجهات المدعومة من امريكا ومن سفارتها ومن الاحزاب المحسوبة على المحتل الامريكي!!.

رغم بشاعة ما حصل بالامس في كربلاء الحسين، الا ان الشعب العراقي بات اكثر حذرا من هذه المجاميع الجوكرية والبعثية والمنحرفين والمثليين، ومن شعاراتهم التي رفعوها خلال اكثر من عام بتوجيه واضح من قبل السفارة الامريكية،

فالعراقيون ادرى من غيرهم، ان العراقي الاصيل لن ينتهك حرمة شعائر الحسين وفي مدينة الحسين وفي يوم الحسين مهما كانت الاسباب، وان هذا الفعل لا يقوم به الا المشكوك في نسبه والممسوخ اخلاقيا وعقائديا والمرتزق الذي باع شرفه قبل ان يبيع وطنه، وهي صفات جُبل عليها البعث الصدامي، الذي قصف بالامس ضريح الامام الحسين بالقنابل، إبان الانتفاضة الشعبانية، واليوم جاء دور لقطائه ليكملوا ما بدأه اباؤهم، ولكل فاتهم ان للحسين انصارا في العراق، ولن يسمحوا ان تعود عقارب الساعة الى ما قبل 2003، عندما كان الطاغية حسين كامل يشير الى ضريح الامام الحسين وهو يردد تلك العبارة، التي فصلت راسه عن جسده، وقضت على حكم الطاغية صدام وعصابته المجرمة .. "لا شيعة بعد اليوم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2020-10-10
لعنة على البعثيين الصداميين المجرمين الطغاة الظلمه ولعنة الله على صدام وزبانيته وعلى كل من ظلم ال البيت واتباعهم الطيبين الطاهرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك