التقارير

تقرير امريكي: طيارون عراقيون يزعمون انهيار برنامج F-16 باهظ الثمن


اعتبر طيارون عراقيون، أن برنامج طائرات F-16 الأميركية باهظ الثمن التي تعاقد عليه العراق قد انهار، وسط هدر لمليارات الدولارات في هذه الصفقة.

وذكرت شبكة فوكس نيوز الأميركية في تقرير لها أن "بغداد وقّعت صفقة تاريخية بقيمة 4.3 مليار دولار قبل تسع سنوات مضت لدعم الأسطول الجوي العراقي بطائرات F-16 المقاتلة، مع شركة لوكهيد مارتن تدعمها الولايات المتحدة، وبالفعل وصلت الدفعة الأولى بعد ثلاث سنوات، من الصفقة".

واضافت ان "طيارين عراقيين يخشون من قلة الطاقم المستعد للقتال لمواجهة موجة أخرى من داعش أو أي تهديد ناشئ جديد".

وبعد التهديدات الإيرانية للقواعد الأميركية بعد مقتل قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، اضطرت اميركا إلى سحب بعض المتعاقدين والقوات من مجموعة من المواقع - بما في ذلك الخبراء المشرفين على F-16، في قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة.

لتؤكد البنتاغون أن مقاولي شركة لوكهيد مارتن قد انسحبوا من القاعدة في الفترة بين 4 و 8 كانون الثاني بعد تعرضهم لإطلاق صواريخ.

وأفاد تقرير الشبكة الأميركية بأن "طيارين عراقيين تحدثوا رافضين الكشف عن هويتهم بالقول ان القضية هي أن لوكهيد مارتن سحبت موظفيها، وأن كل هذه الطائرات "إف -16" تحتاج للصيانة والإشراف".

واضافوا بحسب التقرير انه "بسبب نقص بعض المعدات، بدأت وزارة الدفاع العراقية في صنعها وتوفيرها، وهو أمر غير مسموح به، مايؤدي إلى إبطال الضمان على الطائرات، وبالفعل قد وضعت قطع غيار داخل احد المحركات".

أحد الطيارين ادّعى أن "معظم الطائرات مهجورة الآن، لأن طاقم القوات الجوية لا يعرفون ما الذي يقومون به لإعادة الصيانة، وهذا بدوره يعني أن الطيارين العراقيين لا يمكنهم القيام برحلاتهم المعتمدة الشهرية وبالتالي يتم تسليمها وهي ليست جاهزة للقتال" .

واعتبر محلل عسكري عراقي أن "هذا الوضع مثير للقلق، لأن طائرات F-16 هي في الأساس أقوى سلاح ضد داعش والتي ماتزال تشن هجماتها في كثير من الأحيان"، لافتا الى "اننا اعتدنا أن نطير في 16 طلعة جوية في اليوم بطائرتين نفاثتين في وضع الاستعداد للقتال، ولكن الآن مابين طلعتين إلى أربع طلعات جوية في اليوم".

وعزا سبب ذلك الى "الافتقار للصيانة المناسبة و قطع غيار الطائرات"، مشيرا الى أن "هناك الكثير من الأموال المهدورة، والصيانة ضعيفة عليها".

وتابع "انتقلنا من مرحلة 18 إلى 20 طائرة كانت قادرة على القتال بشكل كامل، إلى سبع طائرات فقط الآن".

وأكدت فوكس نيوز الأميركية أنها "لم تتمكن من التحقق من مزاعم الطيارين العراقيين، والأرقام المقدمة بشأن عدد الطائرات القاذفة الجاهزة للقتال".

في حين، قال مسؤول حكومي أميريكي أن "شركة لوكهيد مارتن لا تزال تعمل مع القوات الجوية العراقية وتقدم الصيانة لطائرات إف -16"، مضيفا أن "البنتاغون لم يكن على علم بأن العراقيين يصنعون أجزاء خاصة بهم لهذه الطائرات".

وتابع ان "مؤسسة المساعدة الأمنية تعمل بجد مع شركائنا العراقيين لدعم برنامج إف -16 الخاص بهم".

ونقلت قناة فوكس نيوز قول المتحدث باسم شركة لوكهيد مارتن "الشركة تقدر العلاقة والشراكة التي لديها مع القوات الجوية العراقية".

فيما أكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان نُشر على فيسبوك سابقا أن "طائرات إف -16 تواصل التحليق في مهام تدريبية وقتالية حتى بعد انسحاب الشركات الأمريكية".

واثبتت الخبرة العراقية قدرتها على صيانة هذه الطائرات الحديثة بعد ان استكملت ورش عمل فنية على مختلف المستويات.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية العراقية ل‍فوكس نيوز إن "قائد القوات قد عاد من زيارة ل‍قاعدة بلد الجوية، واكد وجود 19 طائرة من طراز F-16، جميعها في حالة جيدة وتعتمد الآن على خبرة الفنيين العراقيين"، موضحا أنه "من المأمول أن يعود موظفو شركة لوكهيد إلى العراق قريباً جدا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك