متابعة / سمارا ||
أصدرت المخابرات الداخلية الألمانية، والتي تعرف بهيئة حماية الدستور الالماني تقريرها الأمني السنوي المفصل لعام 2019 و الذي تضمن إحصائيات ودراسات حول التنظيمات اليمينية واليسارية المتطرفة ...كذلك تناول التقرير المخابراتي الالماني التيارات الإسلامية التي وصفها التقرير من وجهة نظره بالمتطرفة والذي اعتبر حزب الله اللبناني ابرزها... كذلك من أطلق عليهم التقرير تسمية عملاء الاستخبارات الإيرانية في ألمانيا
وقد حدد التقرير المخابراتي الالماني عدد أنصار حزب الله اللبناني، الذي تم حظره رسميا قبل عدة أشهر في ألمانيا، ب 1050 عنصر يتوزعون في عموم ألمانيا
ويذكر التقرير " ان حزب الله الإسلامي الشيعي ينفي حق إسرائيل في الوجود و يستمر التقرير بالوصف قائلا : ان حزب الله يقوم بكفاح مسلح قائم على الإرهاب ضد إسرائيل حيث يعتبرها "محتلاً غير شرعي للتراب الفلسطيني" والمعروف باسم "المقاومة المشروعة"
ويشير التقرير إلى أنه يجب توقع أن يواصل "حزب الله" التخطيط للأعمال الإرهابية ضد إسرائيل أو المصالح الإسرائيلية خارج الشرق الأوسط.
أما في ألمانيا، فيشير التقرير إلى أن أتباع "حزب الله" يحافظون على التماسك التنظيمي والأيديولوجي، من بين أمور أخرى، في جمعيات المساجد المحلية، والتي يتم تمويلها بشكل أساسي من التبرعات.
وتضمن التقرير أيضا معلومات عن المركز الإسلامي في مدينة هامبورغ ويكشف أنه المسؤول عن "مسجد الإمام علي" الذي مقره في مدينة هامبورغ الالمانية حيث اعتبر التقرير ان مركز الامام علي في هامبورغ يعد أهم تمثيل لإيران في ألمانيا اضافة للسفارة الإيرانية هناك ومركزًا للدعاية الإيرانية المهمة في أوروبا.
ووفق التقرير، الذي ذكر بأن إيران تحاول ربط الشيعة من جنسيات مختلفة بنفسها و نشر القيم الاجتماعية والسياسية والدينية الأساسية للدولة الإيرانية في أوروبا.
إضافة لذلك عد التقرير الذي عدته المخابرات الألمانية بان هناك عدد من المراكز والمنظمات الإسلامية الأخرى في ألمانيا التي تعتبر متأثرة بإيران بسبب روابطها مع المركز الإسلامي او ما يطلق عليه عليه بمركز الإمام علي عليه السلام في مدينة هامبورغ
وأوضح التقرير أن هذا المركز أنشأ شبكة وطنية من الاتصالات داخل العديد من المساجد والجمعيات الشيعية الإسلامية، ويمارس تأثيرًا كبيرًا عليها، ويسيطر عليها بالكامل.
وتعمل المنظمة الجامعة الشيعية "الجماعة الإسلامية للمجتمعات الشيعية في ألمانيا" كعنصر مهم لإدارة مصالح المركز الإسلامي في هامبورغ.
https://telegram.me/buratha