التقارير

شذرات من وصية القائد الفريق الشهيد قاسم سليماني


تم الیوم الخمیس نشر نص وصية القائد السابق لقوة "القدس" لحرس الثورة الاسلامية الشهيد الفريق قاسم سليماني.

وجاء في بعض محاور وصية القائد الشهيد قاسم سليماني مخاطبا البارئ تعالى انه سعى للدفاع عن دينه وسقط وقام في هذا الطريق.‌

وتابع مخاطبا الله تعالى ان ثروة يداي تتجلى عند حملي للسلاح دفاعا عن دينك وان ثروة عيناي تتجسد في الدموع التي اذرفها دفاعا عن المظلوم.

وافاد: " رباه ، شكرا لك لجعلي اذرف الدموع على ابناء فاطمة (سلام الله عليها)"

وخاطب علماء الدين بالقول:" اني ارى سماحة اية الله السيد علي الخامنئي مظلوما ووحيدا ويحتاج الى اسنادكم والتفافكم".

وتابع : "اشكر الله لاني اصبحت جنديا للامام الخميني الكبير واشكره لانه وضعني على نهج وطريق حكیم الاسلام المعاصر آية الله السيد علي الخامنئي العزيز".

واوضح بان " الامام الراحل جعل الاسلام سندا لايران ". ومضى للقول " الهي اقبلني بالشكل الذي تجعلني جديرا عندك ". ونصح بالتعاطي بادب واحترام مع ابناء الشهداء.

وخاطب السياسيين بالقول: " خلال منافساتكم ومناظراتكم ، لا تزعزعوا اركان الدين والثورة".

وقال: "كنت آنس دوما مع ابناء وآباء وامهات الشهداء ، وفي القضايا السياسية اقدم الولي الفقيه على سائر الامور ".

وتابع: "احب ان تبقى محافظة كرمان على خط الولاية دوما ، وانا اليوم ارحل عنكم بمشيئة الله". 

وحث الشهيد سليماني على :"احترام القوات المسلحة لدفاعهما عن الاسلام والبلاد ، واجعلوا ابناءكم على تواصل مع اسماء وصور الشهداء".

واكد على ضرورة جعل : " حرمة الولي الفقيه من حرمة المقدسات، ولو تم الاضرار بخيمة الجمهورية الاسلامية فان بيت الله الحرام والقرآن سيتضرران من جراء ذلك ، ومن اجل انقاذ الاسلام لا ينبغي ان نتخلى عن خيمة الولاية ، فاليوم ايران هي بمثابة مقر الامام الحسين بن علي عليهما السلام ، فلا تسمحوا لضغوط الاعداء بان تبث في اوساطكم الفرقة ".

وقال : " يالهي العزيز ! تاخرت لسنوات عن ركب الشهداء ، الهي فتقبلني طاهرا بما يليق بي عند لقياك".

وابتهل الى الله بالقول:" الهي من اجل الدفاع عن دينك ضحكت واضحكت وبكيت وابكيت ، الهي اوصلني بالركب الذي يتحرك صوبك ، فاشهد بان القيام حق والقرآن حق والجنة حق وجهنم حق والسؤال والجواب حق والمعاد حق والعدل حق والامامة حق والنبوة حق ".

وتابع : " الهي! لقد ادخرت شيئا في يدي ويحدوني الامل بهذا الذخر الا وهو توجهها المتواصل صوبك . عندما ارفعها صوبك وعندما اضعها على الارض حين الركوع وعندما احمل بها السلاح للدفاع عن دينك وهي هي كل ثروة يداي ".

وفي خطابه للحرس الثوري والجيش اعتبر القائد الشهيد سليماني؛ المعيار لاختيار القادة هو الشجاعة والقدرة على ادارة الازمات، وشدد على ان التزام الولاية هو الاساس في بقاء القوات المسلحة.

واضاف: "ان النقطة الاخرى هي معرفة العدو واهدافه وسياساته في الوقت المناسب واتخاذ القرار في الوقت المناسب، لان كلا من هذه الامور ان لم يجر في وقته سيؤثر جديا على انتصاركم".

وخاطب اشقاءه المجاهدين بالقول: " ان اساس عداء العالم للجمهورية الاسلامية الايرانية هو احراق والقضاء على خيمة الولي الفقيه، فالتفوا حوله والله الله الله اذا ما تضررت هذه الخيمة ، فانه لاتبقى بقية لبيت الله الحرام ومدينة رسول الله (ص) والنجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ومشهد ، وان القرآن سيتضرر من ذلك.

وخاطب ابناء الشعب الايراني بالقول: " اعلموا وانكم عالمون ان ابداع الامام الخميني يكمن في انه جعل اولا الاسلام سندا لايران ومن ثم جعل ايران في خدمة الاسلام ، فلو لم يكن الاسلام ولو لم تكن الروح الاسلامية سائدة في اوساط هذا الشعب لتمكن صدام كالذئب المتوحش من تمزيق هذا البلد ، ولفعلت اميركا مثل الكلب المسعور نفس الفعل ، ولكن ابداع الامام الخميني يكمن في جعله الاسلام سندا وعاشوراء ومحرم وصفر والايام الفاطمية سندا لهذا الشعب وخلق ثورات داخل الثورة، ولهذا السبب في كل مرحلة ضحى الالاف بارواحهم من اجلك والشعب الايراني وتراب ايران والاسلام واذلوا اكبر القوى المادية ، فيا اعزائي لا تختلفوا في الاصول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك