التقارير

لعبة ساحات التظاهر.. من يقودها..!؟


- في (1 أكتوبر).. انطلقت التظاهرات بدعوات مجهولة المصدر، روجت لها جيوش إلكترونية تتبع (السفارة الأمريكية، والسعودية، والإمارات). وقادتها تنظيمات ممولة ومرتبطة بتلك الجهات ضمن مشروع سياسي لاسقاط النظام كاملا، بدأ حملته باستهداف المرجعية والحشد وايران. لكن شارك فيها الكثير جدا من العفويين المطالبين بالاصلاح بعيدا عن أي ارتباطات خارجية. 

- في (25 أكتوبر).. دفع السيد مقتدى الصدر بحشود هائلة من أنصاره للساحات، فشكلوا نحو 70٪ من المتظاهرين، وبدأت حركة اسقاط المشروع الامريكي الخليجي، بمشروع إصلاحي وطني يحاصر تنظيماته التي تقود أعمال الفتنة والعنف والتخريب. 

- في (7 نوفمبر).. دفع حيدر العبادي باتباعه للتحرير، وحشد بعض العشائر للتصعيد في الجنوب تحديدا. 

- في (6 ديسمبر).. دخلت قوى من تحالف الفتح ساحة التحرير وبدأت بجانب الصدريين تضييق الخناق على اتباع أمريكا والخليج بعدما عاثوا خرابا وعنفا، وبدأت الساحات تتجه للبحث عن مرشح بديل لرئاسة الحكومة. 

- في (24 يناير).. شهدت بغداد اكبر تظاهرة بمشاركة اكثر من 2.5 مليون شخص لطرد المحتل، وكانت أول فرز عملي للساحات عن اتباع أمريكا الذين ينفذون اجندتها ويطالبون ببقاء قواتها ويناصبون الحشد والمقاومة العداء. وكانت بمثابة اعلان سقوط المشروع الامريكي وعملائها. 

- في (24 يناير).. مساء، اعلن الصدريون انسحابهم من الساحات، وفرز أنفسهم عن اتباع أمريكا. وقد أصبحت الساحات شبه خاوية. 

- في (25 يناير).. دفع عمار الحكيم بجماهير تيار الحكمة عن بكرة ابيها الى الساحات، وبدأ شغل الفراغ الذي خلفه الصدريون، ليعيد الزخم للتنظيمات التابعة لاجندات خارجية وذلك تحت مسمى (الحراك الطلابي). 

- في (26 يناير).. دفع حيدر العبادي أيضا بكل أنصاره للساحات بجانب اتباع السيد الحكيم، ليبسطا نفوذهما على الساحات ويديرا اللعبة السياسية منها. 

- في (31 يناير).. وجه السيد الصدر أنصاره بالعودة فورا للساحات تلبية لدعوة المرجعية أولا، وبعد اتفاق على مرشح رئاسة الوزراء، تمهيدا لدعمه، وقطع دابر فوضى اتباع الاجندات الامريكية والخليجية.. 

- في (1 فبراير).. تم تكليف محمد علاوي برئاسة الوزراء، ومنذ تلك اللحظة يقود الحكيم والعبادي بجانب التنظيمات التابعة لاجندات خارجية، الحراك المناهض له في الساحات، والمناهض أيضا للصدريين وأصحاب القبعات الزرقاء.. 

الحقيقة التي يجب الوثوق بها اليوم هي ان الساحات لم تعد تضم أي تجمعات للمتظاهرين المستقلين الذين شاركوا في بداية التظاهرات، فقد انسحبوا جميعا في فترات سابقة بعد أن تحولت الساحات لحلبة صراعات سياسية واجندات داخلية وخارجية.

السيدة الاولى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك