التقارير

فرحة الامطار تبدد قلق الجفاف صيفا وهاشتاك "نغركَ ولانعطش" يغزو ديالى


مع هطول الامطار ولساعات متواصلة في اغلب مدن محافظة ديالى، بدأت العديد من المناطق والازقة والشوارع تعاني من حالات غرق نتيجة افتقار الكثير منها الى منظومات تصريف مياه الامطار، لكن الملفت هو عدم امتعاض الغالبية العظمى من المواطنين من غرق الشوارع وضعف الخدمات، وهم يقولون "نغركَ ولا نعطش"، الذي أصبح "هاشتاك شعبي" تتناقله ألسن الاهالي بسبب القلق من أزمة كبيرة بمياه الشرب في موسم الصيف المقبل.

وقال احمد منصور، وهو طالب جامعي يسكن في منطقة التحرير في حديث لـ السومرية نيوز، إن "منطقتنا، (3كم جنوبي ب‍عقوبة)، والتي لاتبعد سوى مئات الامتار عن ديوان محافظة ديالى، تعاني من بؤس مزمن بناحية الخدمات"، موضحا أنها "تتحول مع موسم الامطار الى بحيرة مياه تحاصر الازقة السكنية".

واضاف منصور، وهو يبتسم، "نغركَ ولانعطش، هذا هو المهم"، مبينا "اننا بحاجة ماسة لهذه الامطار لتجاوز مرحلة الجفاف التي تقف وراءه دول الجوار التي التهمت حصصنا في الانهر المشتركة".

فيما بين علوان العبيدي، وهو موظف حكومي من اهالي الكاطون (5كم غرب بعقوبة)، إن "سوء الخدمات حوّل نعمة السماء في بعقوبة الى نقمة للاهالي"، موضحا أن "هذا جاء بسبب صمتنا على الفاسدين الذين سرقوا اموال الشعب منذ 15 سنة متواصلة".

واضاف العبيدي، أن "كل احياء الفقراء ستضرر بفعل الامطار الغزيرة لكن نبقى نردد عبارة نغرك ولانعطش لان المياه سر الحياة وبدونها سيكون الموقف أكثر مأساوية".

بدورها قالت أم وليد، وهي ربة منزل مسنة تسكن في عشوائية قرب كاطون الرازي (8 كم غرب بعقوبة)، "رغم ان منزلي تضرر بفعل الامطار لان سقفه يحتاج الى صيانة لكن المهم ان الامطار هطلت وامتلأت الجداول والانهر"، مؤكدة أن "اضرار الامطار تعوض لكن الجفاف والعطش لايمكن مقاومته، وهذا ما يدفعنا للفرح والسرور".

الى ذلك كانت فرحة أهالي ناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)، غامرة بهطول الامطار بعد مرحلة جفاف حادة دفعتهم للقلق من القادم.

وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد العبيدي، "رغم ان هطول الامطار لم يمنع خسارة المزارعين الاف الدونمات من الزراعة الديمية بسبب تأخر هطولها لكن عودة الامطار زاد من فرحة الاهالي لانه بشرى خير بان هناك امل بتجاوز مرحلة الجفاف المتوقعة في موسم الصيف القادم"، مشيرا الى أن "الجميع ينادي نغرك ولا نعطش للدلالة على اهمية الامطار".

وكانت مناطق واسعة من ديالى شهدت هطول امطار غزيرة خلال الساعات الماضية ادت الى امتلاء سدة الوند وتدفق كميات كبيرة نحو سدة حمرين الخزين الاستراتيجي للمياه في ديالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك