يعتقد معظم معارضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عليهم الانتظار 4 سنوات للتخلص منه عبر الانتخابات، لكن الساحرات في الولايات المتحدة لهن رأي آخر.
مع انتصاف ليلة الجمعة أقام سحرة وساحرات على امتداد الولايات المتحدة شعائر سحر تهدف لإخراج ترامب من البيت الأبيض.
وتلقت صفحة على فيسبوك مخصصة لهذا الحدث 10500 نقرة إعجاب، كما دشنت الهاشتاغ "المقاومة بالسحر".
وأثار الحدث غضب مسيحيين محافظين اتهموا الساحرات بـ"شن حرب روحية".
ونشر الكاتب مايكل هيوز، الذي يصف نفسه بأنه "مفكر سحري"، نسخة من التعويذات التي استخدمت في الشعائر، وقال إنه رأى نسخا مختلفة منها.
ويقترح هيوز في ما نشره استخدام شمعة برتقالية اللون وصورة بشعة لترامب ونوع معين من أوراق اللعب.
ويطلب من الراغبين بالمشاركة في الشعائر حفر اسم ترامب على الشمعة باستخدام دبوس، ثم تلاوة بعض التمائم وإلقاء صورة ترامب في النار.
لأنصار ترامب نصيب من التعويذة كذلك، إذ تطلب كبح ما لهم من "ألسنة خبيثة".
ويقترح هيوز أن تختم الشعائر بعبارة "أنت مطرود"، في إشارة إلى برنامج ترامب التلفزيوني السابق "المتدرب" الذي كانت تستخدم فيه هذه العبارة.
وقال هيوز إنه نشر وصفة السحر لأنه يعتقد أن الكثيرين سيرحبون بها.
ويعتقد أن ما يسمى بـ"سحر الإلزام" لا يصيب المستهدفين بضرر، بل يمنعهم من إصابة آخرين بضرر.
وقالت ماري بات أزيفيدو التي شاركت في شعائر السحر لبي بي سي إنها رأت في المشاركة "صلوات موحدة".
وأضافت"الساحرة الحقيقية لن تسحر أحدا بغير موافقته. هذه الصلوات كانت من أجل خير وسلام الجميع".
وعبرت عن أملها في أن تؤدي إلى تغيير روحي إيجابي لدى ترامب وفي السياسة الأمريكية.
وحدد "تحالف المسيحيين القوميين" يوم 24 فبراير/ شباط ليكون "يوم صلاة" لإحباط مفعول السحر.
واتهم الساحرات بمحاولة جلب سوء الطالع لترامب.
https://telegram.me/buratha