تم تعيين ريكس تيلرسون، الذي بدأ حياته عاملاً للنظافة في مبنى كلية الهندسة بجامعة ولاية أوكلاهوما، وزيرا للخارجية الأمريكية وكبير مستشاري الشؤون الخارجية للرئيس ترامب بعد تأييد 56 عضواً في مجلس الشيوخ في مقابل 43.
ولد تيلرسون في تكساس عام 1952، وكان حلمه أن يكون مهندسًا، خاصة عندما كان يعمل عاملا للنظافة في مبنى كلية الهندسة بجامعة ولاية أوكلاهوما، ويقول “لم يكن لديّ أي فكرة عما تكون وظيفة المهندس، لكني واصلت تعليمي ووضعت نصب عيني أن أصبح مهندسًا”.
وبسبب عزفه للطبول في فرقة موسيقية استعراضية حصل تيلرسون على منحة دراسية في جامعة تكساس في أوستن مخصّصة للمهندسين، وفور تخرجه التحق بشركة إكسون وبعد فترة قصيرة أصبح مديرًا وهو في الـ28 من العمر، وأخيرًا قام بإدارة وتشغيل عمليات في قلب المنطقة النفطية بأرياف ولاية تكساس والولايات المحيطة بها.
وفي عام 1995 أرسلته شركة إكسون إلى اليمن ليشغل منصب رئيس الشركة هناك. وكان اليمن حينها خارجًا للتو من حرب أهلية طاحنة. حيث قضى سنتين في العاصمة صنعاء، بينما تعد روسيا هي المحطة البارزة في حياة تيلرسون، حيث عمل على إبرام صفقات معقدة للتنقيب عن النفط قبالة جزيرة سخالين وفي بحر قزوين.
وواجه تيلرسون الذي يبلغ من العمر 64 عامًا والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة “إكسون موبيل” الأمريكية للطاقة، انتقادات حادة في عملية تعيينه وزير خارجية بسبب علاقته بالكرملين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2013.
كما أن تيلرسون رفض العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم، على الرغم من إقراره بأن الغرب لديه مبررات للقلق من العدوان الروسي، لكنه رفض وصف بوتين بأنه مجرم حرب
https://telegram.me/buratha