التقارير

عودة سونيا.. هربت من "داعش" في الرقة وعادت إلى سوريا لتلتحق بـ"القاعدة"!

1714 2017-01-29

نجحت فتاة فرنسية كانت قد فرت من "داعش" بالرقة، في العودة مرة أخرى إلى سوريا والانضمام إلى القاعدة، وفق ما كشفته صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية الجمعة 27 يناير/كانون الثاني.

تجدر الإشارة إلى أن القضاء الفرنسي كان قد أصدر أمرا باعتقال هذه الفتاة (23 علما) بتهمة انضمامها إلى صفوف تنظيم إرهابي عام 2015، علما أن القضاء الفرنسي قد صنفها كـ "متطرفة"، أما هي فلم تتخل عن الفكر الجهادي.

وأوضحت التقارير الفرنسية، نقلا عن الصحافي المتخصص في متابعة ملف الإرهاب، ديفيد تومسون، أن سونيا بلياتي، التي شكلت إحدى أهم المتحدثات عن تجربتها الإرهابية في سوريا، وتوبتها ثم عودتها إلى بلادها، في كتابه "العائدون"، نجحت في مغادرة فرنسا مرة أخرى للتوجه إلى سوريا عبر تركيا، واللحاق بالقاعدة ممثلة في "جبهة فتح الشام"، "النصرة" سابقا.

من جهتها أفادت صحيفة "لوفيغارو"، بأن الشابة "التائبة" والهاربة من "داعش"، قد عادت إلى سوريا رغم منعها من السفر أو مغادرة التراب الفرنسي في انتظار محاكمتها بعد انخراطها في صفوف التنظيم في 2015.

ورغم تحذيرات المتخصصين، مثل الصحافي ديفيد تومسون، الذي أكد في كتابه المنشور في أواخر 2015، رغبة سونيا بلياتي العائدة من سوريا "في الهجرة إلى ليبيا" لدعم تنظيم "داعش" هناك، إلا أن السلطات القضائية لم تُسارع بمحاكمتهما أو بمراقبتها بشكل أفضل، ما سمح لها بمغادرة فرنسا مرة أخرى، برا أولا في اتجاه بلجيكا على الأرجح، ومنها إلى تركيا ثم إلى سوريا، عبر الحدود التركية العراقية، ومنها إلى إدلب لتعلن انضمامها إلى "جبهة فتح الشام" هناك، معتمدة في رحلتها الطويلة على جواز سفر شابة فرنسية أخرى.

هذا وقد نشر الصحفي الفرنسي في كتابه ما جاء على لسان سونيا بلياتي، حيث قالت له "لوسنحت لي الفرصة ثانية سآخذ حقيبتي وأعود" إلى سوريا.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إدراج اسم الفتاة الفرنسية التي تقطن "سانت إيتيان"، شرقي وسط فرنسا، على قائمة المطلوبين دوليا لخرقها قانون الرقابة وتعهدها بعد عودتها من الرقة.

وكان قانون الرقابة قد فرض عليها الإقامة الجبرية والمنع من السفر، بالإضافة إلى التوقيع على وثائق تثبت وجودها بالتراب الفرنسي مرة كل شهر.

إلى ذلك أفادت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية بأن سونيا لازالت على علاقة بفرنسيين في تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".

وبحسب ما كتبه الصحفي المختص في شؤون الإرهاب دافيد تومسون، فأن "التائبة العائدة" عبرت له عند سعادتها بالهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية في شهر يناير/كانون الثاني 2015، حيث قالت سونيا أن ذلك اليوم كان أسعد يوم في حياتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك