التقارير

معتصمو التيار الصدري يصفون اعتصام البرلمان بـ"النفاق" ويهددون بـ"رأي آخر"

2076 2016-04-21

وصف معتصمو التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد، اليوم الخميس، اعتصام مجلس النواب بـ"النفاق" الذي يهدف للحفاظ على المناصب، وأكدوا أنهم يهدفون إلى "ثورة حقيقية للخلاص من شخصيات تواجدت في السلطة لسرقة المال العام وخلق طبقة فقيرة"، وفيما طالبوا بتشكيل حكومة تكنوقراط بأسرع وقت، هددوا بـ"رأي آخر" في حال عدم تنفيذ مطلبهم.

وقال المعتصم علي حسين ناصر في حديث إلى (المدى برس)، إن "المئات لا يزالون يعتصمون في ساحة التحرير للمطالبة بثورة حقيقية للخلاص من شخصيات لم تتواجد في السلطة، إلا لغاية سرقة المال العام وخلق طبقة فقيرة".

ووصف ناصر، اعتصام البرلمان "بمحاولة ركوب موجة الإصلاح، ومحاولة للبقاء في المناصب"، مشددا بالقول "كفى نفاقاً نحن لا نحتاج إلى وقفة النواب المتأخرة، لأننا عازمون على التغيير ولابد من تغيير شامل".

من جانبه قال المعتصم سالم جبارة في حديث إلى (المدى برس)، إن "بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأخير كان بمثابة ثورة ضد الفساد، وضد حكومة فاسدة لم تقدم أي انجاز للعراق منذ أكثر من 13 عاما".

وأضاف جبارة، أن "من غير الممكن إعطاء فرصة لمن تغاضى عن تقديم الخدمات، فيما يعتصم اليوم داخل مجلس النواب بحجة محاولة تصحيح المسار"، مبينا أن "على النواب أولا التحرر من كتلتهم والاستقلال عن الجهات التي تعمل وفق أجندات خارجية همها الوحيد جني الأموال وإهمال البنى التحتية العراقية".

بدوره قال احمد خليل في حديث إلى (المدى برس)، إن "اعتصاماتنا ستبقى مفتوحة وهناك توافد متسمر من المعتصمين الذين قدموا من معظم المحافظات العراقية للتواجد في ساحة التحرير وبعض المناطق التي خصصت للاعتصامات".

وأضاف خليل، أن "المعتصمين مستمرون بالتواجد في ساحة التحرير لحين تشكيل حكومة التكنوقراط"، مهددا "برأي آخر للمعتصمين في حال عدم تشكيل تلك الحكومة في أسرع وقت".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، أمس الأربعاء، (20 نيسان 2016)، النواب "الوطنيين الأخيار" إلى الانسحاب من الاعتصام داخل البرلمان، وفيما أكد على أهمية عدم "انخراطهم بالمهاترات السياسية"، طالب كتلة الأحرار البرلمانية بـ"تجميد عملها" لحين انعقاد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية التكنوقراط.

وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري أعلنت، أمس الأربعاء، الانسحاب الفوري من اعتصام البرلمان وتعليق عضوية كتلة الأحرار في البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك