التقارير

ديلى بيست: داعش يمثل منجم ذهب لبعض الشركات الأمريكية

1939 18:25:07 2015-08-03

نشرت صحيفة ديلى بيست تقريرا صحفيا قالت فيه " إن تنظيم داعش الإرهابى شكل منجم ذهب لواحدة على الأقل من الشركات الأمريكية، رغم أن التنظيم يعد كارثة على الشرق الأوسط

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الذي نشر اليوم ، الاثنين، أن مقاولي الدفاع الأمريكيين استفادوا كثيرا من القتال الدائر فى الشرق الأوسط. فلقد تلقت شركة "لوكهيد مارتن" طلبات لشراء آلالاف من صواريخ هيلفاير. كما أن "إيه إم جنرال" مشغولة فى إمداد العراق بـ 160 مركبة همفي أمريكية، بينما تبيع جنرال ديناميكس ذخيرة دبابات بملايين الدولارات للبلاد.

وتضيف أن مجموعة "SOS International"، فى نيويورك، هى واحدة من أكبر اللاعبين على الأرض فى العراق، حيث تقف وراء توظيف معظم الأمريكيين في البلاد بعد السفارة الأمريكية. ومن بين مستشاري مجلس الإدارة، نائب وزير الدفاع السابق، بول وولفويتز، الذى يعتبر واحد من مهندسى غزو العراق، وبول بوتلر، المساعد الخاص لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد.

وتقول الشركة على موقعها الإلكترونى أنها حصلت على عقود للعمل فى العراق خلال عام 2015 بقيمة 400 مليون دولار. وتشمل هذه العقود 40 مليون دولار لتوفير كل شئ من وجبات طعام والأمن والمطافئ والخدمات الطبية فى مجمع بسمايا بالعراق، أحد المواقع التى تقوم فيها القوات الأمريكية بتدريب الجنود العراقيين.

ومنح البنتاجون شركة "SOSI: عقد خاص بقيمة 100 مليون دولار، أواخر يونيو ويستمر حتى يونيو 2018، لتقديم خدمات مشابهة فى معسكر التاجى.

وبعد عام من بدأ القصف الجوى الأمريكى لمواقع تنظيم داعش فى العراق، يوجد 3500 جندى أمريكي ينتشرون فى البلاد بغرض تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية. وتقول ديلي بيست أن العدد الذى لم يلتفت إليه أحدا هو العدد المتزايد للمتعاقدين اللازمين لدعم هذه العمليات.

ووفقا للجيش الأمريكى، هناك 6300 متعاقد يعلمون داخل العراق فى دعم العمليات الأمريكية. وبشكل منفصل، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تسعى لتوظيف أخرين فى خدمات النظافة وسائقين ولغويين ومتعاقدين أمنيين للعمل فى السجون التابعة لها فى العراق.

وتشير الصحيفة إلى أنه بينما تقل هذه الأرقام كثيرا بالمقارنة بـ 163 ألف كانوا يعملون فى البلاد فى ذروة حرب العراق، لكن الأعداد تتزايد بشكل مطرد. وفيما من المتوقع إستمرار القتال ضد تنظيم داعش لسنوات عديدة، فإنها تمثل ايضا فرصة لمقاولى الدفاع والأمن والخدمات اللوجستية، خاصة مع نضوب العمل فى أفغانستان.

وتوفر شركة SOSI حفنة من المستشارين رفيعى المستوى ممن يعملون مع وزارة الدفاع العراقية وحكومة إقليم كردستان. وفى نهاية يونيو الماضى، فازت الشركة بعقد قيمته 700 ألف دولار لتوفير مجموعة صغيرة من موجهي المساعدة الأمنية والمستشارين، لمدى عام. وقد يمتد العقد لـ4 سنوات اخرى بقيمة إجماليى 3.7 مليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك