التقارير

عملية الأنبار.. معضلة تسمية أم ميدان؟

2052 08:16:29 2015-05-28

بعد ما سمي بانتكاسة الرمادي واستيلاء تنظيم داعش عليها دون مقاومة تذكر بسبب انسحاب الجيش العراقي ما أثار عاصفة من الاتهامات، انطلقت عملية عسكرية واسعة لتحرير الرمادي. القوات العراقية تحاصر الرمادي من اتجاهين وتدخل جامعة الأنبار الحشد الشعبي أعلنها "لبيك يا حسين" ليتم تعديلها بعد اللغط الذي أثاره الاسم عند الكثيرين. لذلك فرز مراقبون أهدافا للحملة بين ظاهر ومبطن:-   فالمعلن: 1- قطع خطوط الإمداد عن التنظيم. 
2- تحرير مصفاة بيجي. 
3- واستعادة السيطرة على الرمادي بعد أسبوعين من تمكن مقاتلي التنظيم الإرهابي من أخذها كاملة.   أهداف الحملة على داعشRTأهداف الحملة على داعش   أما غير المباشرة فهي: 1- محاولة استعادة الهيبة وحشد الرأي العام ضد التنظيم بعد هزيمة آلاف من الجيش أمام مئات من داعش في الرمادي، وقبلها في الموصل. 
2- والتركيز على أن الدور الفاعل هو للميليشيات بعد تكرر الفشل الذي منيت به القوات النظامية. التسميات المذهبية بقدر ما يمكن أن تحشد تحت رايتها راغبين بالقتال بالقدر ذاته ما سيصطف راغبون في قتالها، وهذا ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى انتقاد التسمية ووصفها بأنها لا تساعد في طرد التنظيم، لأن السر هو في عراق موحد بعيد عن الانقسامات الطائفية.   البنتاغون يصف تسمية الحملة بالطائفية   كما أثار الاسم انتقادات داخلية جاءت على لسان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الذي دعا إلى عدم الاعتراف به من كل محب للوطن ونابذ للطائفية. وقال الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس، القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، قال إن الميليشيات المدعومة من إيران تشكل التهديد الأبرز للاستقرار على المدى الطويل لكن البعض يتساءل من سيقاتل داعش إذا لم تكن هذه الجيوش الرديفة موجودة؟.   الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس   وقالت الصحافة الغربية إن حربا طائفية تلوح في الأفق مع بدء هذه العملية ورأت "التايمز البريطانية"، أن هذه الحملة تهدف إلى جر البلاد إلى حرب طائفية جديدة بسبب تسمية يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي. وفي هذا الصدد حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من أن احتمال تقسيم سوريا والعراق كبير في حال لم يعزز التحالف الدولي جهوده في أسرع وقت لمواجهة تنظيم داعش.   بدء الحملة العسكرية ضد داعش في العراق   داعش الذي يتبنى أيديولوجية منهجها ذبح أي اختلاف، يسأل كثيرون كيف ظهر ومن أين تسلل إلى عقول البشر قبل الحجر ليجيبهم البعض الآخر إنه وجه لوحش يشبه شخصية "فرانكشتاين" الروائية، ذاك المسخ الذي خلق من بقايا الأشلاء حيث الظلم والظلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك