قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الظروف المتواترة في اليمن أجبرت الملك سلمان بن عبدالعزيز على عدم حضور قمة كامب ديفيد، نافيا أن يكون تغيبه "رسالة توبيخ" للإدارة الأميركية!
نفى عادل الجبير بصورة مطلقة أن يكون لقرار التغيب أي علاقة بصحة الملك سلمان، رغم التقارير التي اكدت تدهور حالته الصحية، ومنها ما نقله "مجتهد" المثير للجدل على حسابه في "تويتر"، بأن عدم ذهابه كان بنصيحة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، نظرا للمشاكل الصحية والعقلية التي يعاني منها، حسب مجتهد.
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الثلاثاء 12 مايو/أيار، شدد الجبير على أن الالتزام الأميركي بالسعودية "صلب" ولم يتغير، رافضا الدخول في تفاصيل حول إمكانية طلب وضعية حليف من خارج الناتو.
واكتفى بالقول إن "الرياض تبحث مع الولايات المتحدة كيفية تطوير العلاقة بين دول الخليج (الفارسي) وواشنطن والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، ولا يمكنني التحدث عن أمور محددة أو تفاصيل ما قد يحصل أو لا يحصل".
وبخصوص الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار في اليمن، أفاد الوزير السعودي أن النتيجة الحتمية ستعرف ليل الثلاثاء (الساعة الحادية عشرة ليلا).
وأعرب عادل الجبير عن أمله في أن تستمر الهدنة حتى يتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
وفي الشأن الإيراني، بين وزير الخارجية السعودي، أن جميع الأطراف يريدون التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ودول الخليج الفارسي بصدارة الدول التي تبحث عن اتفاق من هذا النوع.
يذكر ان عدم حضور اربعة زعماء خليجيين الى قمة كامب ديفيد فتح باب التحليلات والتكهنات حول الخلافات التي تعصف بالمجموعة الخليجية وحليفتهم الولايات المتحدة، حول العديد من تفاصيل الملفات الاقليمية.
.................
25/5/150513
https://telegram.me/buratha