التقارير

معلومات تنشر لأول مرة عن ترسانة «داعش»

2074 12:30:28 2015-05-01

كشف تقرير بريطاني أعده “مركز أبحاث التسلح” في لندن، معلومات تنشر لأول مرة عن ترسانة الأسلحة التي بحوزة تنظيم داعش، ليتبين أن لديه أحدث أنواع الأسلحة المتطورة، ومن بينها كميات كبيرة تمكن مقاتلو التنظيم من السطو عليها من حلف “الناتو” الذي تتزعمه الولايات المتحدة.

وأكد المركز، وهو مؤسسة بريطانية مستقلة لديها فرق تحقيق تعمل على الأرض في أماكن الصراع، أن لدى داعش ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة التي تم استخدامها بالفعل خلال المعارك الضارية في مدينة عين العرب/ كوباني السورية الكردية والتي استمرت أكثر من أربعة شهور.

وبحسب التقرير، فإن ترسانة أسلحة داعش تضم صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ “أرض – جو” محمولة على الكتف، وبنادق آلية متطورة ذات صناعة غربية تمكن مقاتلو التنظيم من سرقتها والاستيلاء عليها، إلا أن التقرير لم يكشف بلد المنشأ التي صنعت هذه البنادق، مكتفياً بالإشارة الى أنها من دولة “غربية”.

ويقول التقرير الذي انتهى إليه الفريق الميداني التابع للمركز البريطاني إن الأسلحة المتطورة التي وقعت في أيدي داعش تم الاستيلاء عليها من القوات العراقية التي هربت من بعض المدن في المراحل الأولى للقتال، كما هو الحال بالنسبة لمدينة الموصل التي تم الاستيلاء منها على العديد من مخازن الأسلحة والعتاد.

ووجد الفريق أن الكثير من الأسلحة والعتاد التي يستخدمها مقاتلو التنظيم مصنعة في الخارج، وبعضها مستخدمة من قبل حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بما فيها مصفحات ومركبات مدرعة تستخدمها قوات النخبة.

وقال التقرير: “إنهم (مقاتلو “داعش”) تمكنوا من الاستيلاء على كمية ضخمة ومرعبة من الأسلحة التي تركها الجيش العراقي وفر هارباً”، إلا أن التقرير استدرك بالقول: “رغم ذلك فهذه بالتأكيد ليست القضية، وإنما خسر الجيش العراقي الكثير من الأسلحة والمدرعات والمعدات التي من المؤكد أنها ستمكن تنظيم داعش من الوصول إلى إمدادات جديدة من السلاح”.

ويقول التقرير إن الكثير من الأسلحة التي كانت بحوزة داعش خلال معارك عين العرب/ كوباني كان مصدرها السودان، إضافة إلى أن أسلحة أخرى كانت حكومات ودول في المنطقة قد أرسلت بها إلى المعارضة السورية لكنها آلت في النهاية إلى تنظيم داعش الذي يحقق انتصارات على الأرض.

ويُشار إلى أنه في العاشر من شهر حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “داعش”.

..............

24/5/150501

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك