التقارير

النوروز أو “الدخول”عادات وطقوس عابرة للقوميات والمذاهب

12209 17:28:27 2015-03-21

يعد عيد “النوروز” أو “النيروز” أو “شم النسيم” أو “عيد الشجرة” أو “الدخول” عيدا أمميا يعتقد بأنه العيد الوحيد الذي تشترك في الاحتفال به كثير من شعوب العالم القديم ولا زالت بعضها تعده عيدا يرتبط بالدين وبالقومية مثل الكرد والفرس والصينيين والمصريين وعدد من شعوب آسيا. وقد جاء في موسوعة الويكيبيديا أن عيد نوروز, معربها نيروز, هو أول يوم في التقويم الهجري الشمسي (21 آذار). ونوروز هو يوم مقدس بالنسبة لمذاهب وأديان عدة. يقول الحاج عبد الرسول الخالدي أن “الدخول” من الأعياد المتوارثة في العراق عموما والنجف خصوصا ولكن قل الاهتمام به في الوقت الحاضر ولم يتبق إلا القليل من العوائل التي تستعد له. 11075306_925557860814363_1152309383536505752_nمائدة نوروز – (موقع العالم)

 

وبين أن النجفيين يهيئون الشموع وأغصان الآس ومجموعة من الأطعمة التي تتضمن حرف السين ومن بينها سمكة صغيرة تعلق يوم العيد بباب المنزل لطرد النحس حسب العادات المتوارثة. وهذا العيد يصادف موعد الإنقلاب الربيعي ويصاحبه انتشار الخضرة والأزهار على سطح الأرض. وهو يوم بدء السنة حسب قسم من التقاويم الشرقية.

 

وتقول الحاجة أم أمين, التي تبلغ الخامسة والسبعين, أن من الاعمال المتبع عملها في نوروز هي وضع صينية أو سفرة تتضمن 7 أشياء تتضمن حرف السين مثل السماق والسمك والخس والسبزي وما إلى ذلك. كما يتم شراء “شربة” أي قلة فخارية صغيرة الحجم إن كان للأسرة بنت صغيرة وإبريق فخاري صغير الحجم للولد الصغير ويتم تهيئتها منذ بداية الشهر بزراعة حبوب الحنطة أو الشعير بداخل خرقة قماش توضع في فوهة القلة والإبريق بحيث تنمو كالشعر في ليلة الدخول أو النوروز وتكسر الآنية تلك الليلة باعتقاد أن ذلك يجلب الحظ للطفل.

photo_2015-03-21_11-37-50

وقد ورد استحباب الصوم بهذا اليوم وقراءة القرآن والاغتسال ورغم أن العلماء لم يعدوه من الأعياد المعتبرة إلا أنهم لم يمنعوا من اتيان المستحبات فيه ولم يعدوا ذلك من البدع, فيقرأ المؤمنون القرآن والأدعية ويتزاورون فيما بينهم وتشهد المراقد المقدسة توافد الزائرين.

 

ويعتقد البعض أن العيد يرتبط بأحد الحيوانات التي يتفاءل أو يتشاءم العامة بما يظنون أن هذا الحيوان له أثر بما سيحصل في العام القادم, وقد ورد تسلسل الحيوانات منظوما (الفأر والبقر المعروف يتبعـــــــــه نمر وأرنب يا هذا وتمســـــــــاح وحية قد أتت من بعدها فَــــرَسُ أغنام قرد دجاج فيه إصـــــــــلاح والكلب لما رأى الخنزير قال لــــه أهلاً وسهلاً بهذا الخل يا صـــاح) ولا يوجد أساس شرعي لهذه المعتقدات.   (سنة الخروف)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك