التقارير

أردوغان ينتقد أوروبا بلهجة حادة ويقول عليها ان تجد حلا لزيادة العنصرية

1766 16:29:05 2014-12-27

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان " لسنا كبش فداء لأوروبا. من المؤكد أننا لسنا دولة تستطيع أوروبا أن توجه إليها اللوم وتوبخها. الأفضل لأوروبا أن تجد حلاً لزيادة العنصرية والخوف المرضي من الإسلام بدلاً من انتقادنا".

شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً حاداً على الدول الأوروبية أمس الجمعة لتوجيهها انتقادات لما وصفته بتدهور حرية الصحافة في تركيا، وقال إن من الأفضل لها أن تحاول البحث عن حل لما وصفه بتزايد الخوف المرضي من الإسلام في القارة.

وعبر الرئيس التركي مجدداً عن استيائه ولكن بلهجة أكثر حدة، بعد بيان أصدره الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إلى عضويته منذ سنوات، اعتبر فيه أن مداهمة المؤسسات الإعلامية التركية تتعارض مع القيم الأوروبية، وهو انتقاد رفضه اردوغان.

وكانت الشرطة التركية داهمت في وقت سابق من الشهر الحالي، مؤسسات إعلامية مقربة من رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بإقامة "دولة موازية" لتقويض حكمه وتدبير فضيحة فساد استهدفت الدائرة القريبة منه.

وقال في حلقة نقاشية حضرها موظفون حكوميون: "لسنا كبش فداء لأوروبا. من المؤكد أننا لسنا دولة تستطيع أوروبا أن توجه إليها اللوم وتوبخها. الأفضل لأوروبا أن تجد حلاً لزيادة العنصرية والخوف المرضي من الإسلام بدلاً من انتقادنا".

وأشار إلى واقعة حدثت في مدينة دورماغن الألمانية، حيث ذكرت وسائل إعلام تركية محلية في وقت سابق من الأسبوع أن قوميين متطرفين هناك رسموا شارة النازية على جدران مسجد تحت الإنشاء.

وكثيراً ما تشير دول حلف شمال الأطلسي إلى تركيا باعتبارها نموذجاً لدولة ديموقراطية مسلمة ناجحة، لكن في الآونة الأخيرة اتهم منتقدون أردوغان بالتشدد مع المعارضة.

وأكد الرئيس التركي مجدداً رغبته في صياغة دستور جديد، وقال إن نتيجة الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل يمكن أن تسرِّع من وتيرة العملية.

وقال: "ستمهد نتائج انتخابات السابع من حزيران (يونيو) الطريق إلى إعداد دستور جديد بسرعة".

وفي آب (أغسطس)، أصبح أردوغان أول رئيس منتخب بشكل مباشر لتركيا بعد أن قضى 12 عاماً في منصب رئيس الوزراء، وهو لم يُخْفِ تطلعه إلى تغيير الدستور وزيادة صلاحيات الرئيس، وهي خطوة يخشى معارضوه أن تؤدي إلى مزيد من الحكم السلطوي.

وبالتالي فإن انتخابات حزيران البرلمانية ستكون أساسية. وإذا تمكن حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية الثلثين، فإنه يمكن أن يجري إصلاحات من دون تأييد المعارضة، بما في ذلك إقامة النظام الرئاسي القوي الذي يسعى إليه أردوغان.

.................

22/5/141227

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك