التقارير

تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. هكذا فشل العدو في إغتيال زعيم عربي مرتين فمن هو؟

1938 13:25:42 2014-04-03

كشف أحد قادة وحدة “قيسارية” المكلفة بعمليات الاغتيال في جهاز “الموساد” (المخابرات الخارجية) الإسرائيلي، مايك هراري، أن قواته حاولت مرتين اغتيال “شخصية شرق أوسطية رفيعة”، اعتبرها الموساد تهدد “دولة إسرائيل”، ولكن المهمة أحبطت، ورفض هراري كشف هوية هذا الزعيم، لكنه ألمح بوضوح أنه زعيم عربي. ويأتي تصريح هراري هذا في إطار لقاء موسع ستنشره صحيفة “يديعوت احرونوت” في عدد الجمعة المقبل، حصلت “إرم” على ملخص له يقول فيه إنه تلقى في العام 1960 استدعاء من قادته في الموساد للمشاركة في عملية لقسم العمليات الخاصة، بادر إليها رئيس الموساد شخصيا -في حينه- ايسار هرئيل. وأضاف أن هرئيل أبلغه بأن العملية خطيرة بشكل خاص، وستجري في أعماق إحدى دول المواجهة، أي الدول العربية المجاورة لإسرائيل. وأنه يبحث عن متطوعين لأداء المهمة. وقال هرئيل لهراري؛ حسب ما يروي للصحيفة: “إذا قبض عليك فإن الله فقط يمكنه إنقاذك”. ويقول هراري إنه وافق على الانضمام، لأن الشخص المستهدف شكل خطرا كبيرا على إسرائيل ولم تكن المرة الأولى التي يطرح فيها اسمه، إذ سبق للموساد أن ناقش عدة مبادرات لاغتياله. وفسر هراري موافقته بالقول إن: “هذا الشخص يستحق الاغتيال، ولم يتقرر عبثا الحكم عليه بالموت، فمنذ ولادته وهو يتسبب بالمشاكل لشعب إسرائيل، وشكل خطرا مباشرا وواضحا على أمن الدولة!”. وحسب هراري فإن المرة الأولى التي بدأ فيها بتنفيذ عملية الاغتيال بشكل جدي، هي باغتياله لدى زيارته إلى بلد إسلامي، وكان من المقرر تنفيذ العملية على أيدي قناص يطلق عليه الرصاص من إحدى العمارات المجاورة. وكانت مهمة هراري تهريب بندقية القناص إلى الدولة الإسلامية، والانضمام إلى وحدة القناصة خلال التحضير للعملية، حيث نجح هراري بإدخال البندقية إلى ذلك البلد، من خلال تقمصه لهوية ثري مدلل خرج في رحلة صيد ويحتاج إلى بندقية القنص، ولكن لخيبة أمل القناصة، غير الشخص المستهدف مساره وسافر في طريق مغاير للمسار المخطط مسبقا. وبعد عشر سنوات، وعندما كان هراري يشغل منصب القائد الأول في وحدة الاغتيالات “قيسارية”، خطط لمحاولة ثانية لاغتيال الشخص ذاته، وتولدت الفرصة في 1970، حيث جرى الاتفاق على قيام القناص بإطلاق النار على المستهدف خلال مشاركته في حدث جماهيري في بلده، ووصل هراري ورجاله إلى البلد المستهدف عدة مرات من أجل التخطيط للعملية، وكان كل شيء جاهزا، إلا أن رئيسة الحكومة في حينه، غولدا مئير، لم تصادق على تنفيذ العملية، خشية أن تؤدي إلى التعرض لمسؤولين إسرائيليين كبار. وطلب هراري المصادقة على خروج المجموعة كما خطط لها، لتنفيذ عملية وهمية لا يتم خلالها إطلاق النار فحصل على الموافقة. ويقول إن المجموعة وصلت إلى المكان المحدد، وكان الشخص المستهدف على فوهة البندقية لكنه لم يتم اغتياله، بسبب رفض غولدا. 11/5/140403 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك