التقارير

دراسة بريطانية: كيف يجب على الغرب التعاطي مع الأزمة السورية؟


 

صدرت عن المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية أو ما يعرف بـ”Chatham House” دراسة جاء فيها أنه “في مواجهة الأزمة السورية المتصاعدة على مدى العامين والنصف تأرجحت مواقف الحكومات الغربية (تحديداً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا) بين المطالبة الصريحة للرئيس بشار الأسد بالتخلي عن السلطة والقبول الضمني به كشريك أساسي في مفاوضات السلام المدعومة من الامم المتحدة. وتخلل ذلك ايضاً الإنتقال من النظر في مسالة التدخل العسكري في سورية إلى مسالة تأييد حضور الرئيس الاسد اجتماع جنيف 2 مقابل تسليمه السلاح الكيميائي”.

وأردفت الدراسة “أن المواقف الغربية لم تكن متسقة مثل تلك المؤيدة للحكومة السورية خصوصاً من قبل روسيا وإيران” مضيفة أن “الحكومات الغربية أخذت على عاتقها زمام المبادرة في تنسيق الجهود الإنسانية لمساعدة نصف الشعب السوري إنسانياً إلا أنه ما زال بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات”.

وأوصت الدراسة الحكومات الغربية باعتماد “مقاربة استراتيجية أكثر فاعلية مبنية على أساس الإبتعاد عن التبسيط الشعبي في تصوير الأزمة السورية على أنها في المقام الأول هي ازمة ذات أسس طائفية ودينية”.

واقترحت اعتماد استراتيجية واضحة الأهداف تتضمن “وضع حد للعنف والتقليل من القتل ومنع انهيار الدولة والعمل في المناطق السورية التي يوجد فيها نفوذ غربي، فضلاً عن تجاوز فكرة التركيز على توحيد المعارضة تحت مظلة الائتلاف الوطني السوري، والتعامل مع أوسع شريحة من اطياف الشعب السوري”.

ولخصت الدراسة البريطانية الإستراتيجية المفترض اعتمادها في مواجهة الأزمة السورية على النحو التالي:

أولاً: تحديد اهداف واضحة واعطاء الأولوية اكثر لما يهم سورية.

ثانياً: الحفاظ على سلامة الدولة وما تبقى من المجتمع المدني.

ثالثاً: التركيز على المناطق السورية التي يوجد فيها نفوذ الغربي.

رابعاً: التعاطي مع اوسع شريحة من الممثلين للشعب السوري.

خامساً: الانخراط بشكل أوسع مع المجتمع المدني.

سادساً: تحديد مجالات والأرضية المشتركة بين اللاعبين الرئيسين.

سابعاً: خطة لإصلاح المؤسسات الأمنية بعد الصراع في سورية.

ثامناً: التفكير في كيفية ضمان الأمن بعد الصراع في سورية.

تاسعاً: النظر الى الأمم المتحد على أنها أكثر من منظمة للشؤون التنسيقية والإنسانية.

عاشراً: تجنب رؤية الأزمة السورية على أنها في المقام الأول أزمة طائفية.

55/5/131215

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك