التقارير

دلالات تفكيك قيادة 'الجيش الإسلامي

4399 16:24:00 2007-02-25

إذا ما تأكد فعلا، تمكن قوة كبيرة من قوات الامن العراقية مسندة من قبل القوات المتعددة الجنسية، من قتل قائد الجيش الاسلامي في العراق، فإن ذلك يعكس تطورا كبيرا في المجالات الاستخبارية والعسكرية، فمن الناحية الاستخبارية، يعتبر التوصل الى معلومات دقيقة عن المكان الرئيسي لقيادة واحد من اهم الفصائل الارهابية المسلحة العراقية، وربما اهمها، تطورا كبيرا وتحولا في مسار العمليات، ومن الناحية العسكرية، فإن منطقة شمال تضم مجموعات من الارهابيين كانت مصدر ازعاج لحركة الهليكوبتر، حيث اسقط العديد منها في تلك المنطقة.

والمعلوم عن الجيش الاسلامي، انه كيان عسكري للبعثيين، خصوصا ممن عملوا في اجهزة الامن والاستخبارات والتصنيع العسكري، وقام بتنفيذ آلاف الهجمات خلال السنوات الاربع الماضية، ضد اهداف متنوعة، حملت طابعا فنيا وتعبويا، يعكس مستوى من التدريب القتالي، يختلف عن اداء الفصائل او الجماعات الاخرى.

ان القضاء على قيادة هذا الفصيل، تذكر بالقضاء على ما كان يسمى بجيش محمد، اول فيصل عسكري شكله صدام حسين بعد اختبائه، فقد وجهت اليه ضربات قاضية اعقبت القبض على قائده سعد اكرم والاستيلاء على كم كبير من الوثائق والمعلومات، قادت في المحصلة الى وضع نهاية له، لذلك، فإن قتل قائد الجيش الاسلامي وقتل العشرات ممن معه، فجر امس (السبت)، كما ذكر، والاستيلاء على الوثائق، عناصر تلحق تصدعا كبيرا في جسد هذا الفصيل، لان التعويض عما حصل لتنظيم داخلي، يختلف عما حصل لتنظيم القاعدة، بمقتل الزرقاوي، بحكم وجود قيادات بديلة ونظام قيادة وسيطرة لدى القاعدة، وهو امر سيكون اكثر تعقيدا على الجيش الاسلامي، وسينعكس سلبا على الفصائل الاخرى، تحت وطأة ضربات قوية في اماكن مختلفة، من قبل قوات ضاربة، امتلكت زمام المبادرة.

ويبدو ان عملية مهاجمة مكان قيادة الجيش الاسلامي، قد صممت بالدرجة الاساس، للقضاء السريع، على مصادر التهديد لطائرات الهليكوبتر، ولضرب مصادر امداد الجماعات الارهابية المسلحة داخل بغداد، من اطرافها الرئيسية.

جريدة القبس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-03-02
هذا مصيركم الاسود بانتظاركم ياحيوانات والله اتجنى على الحيوان لانه يقدم خدمه للبشريه بل انتم سرطان يجب على كل مسلم استئصاله اينما كنتم حلت عليكم لعنة الله وغضب رسوله يومكم قريب يااولاد العهر واحدكم ابن ابيه مثلكم الاعلى شبيهكم في انعدام الاب قائدكم ومثلكم الاعلى الجريدي ابن صبحة وحيث سلالتكم الحرام تبدا من ابو بكرة الى ابوحفرة فبئس النسب العار لانكم عار ولوثتم العرب معكم فاصبحوا كذلك اين تذهبون واين تفرون والله بيننا وبينكم ضلع انكسر بالباب وطبرة المحراب وحسيننا ذبح بشريعة الغاب اين تذهبون منا!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك