( بقلم : الكاتبة والشاعرة المهندسة بغداد )
كانت ولازالت تراقبني بعيناها الحزينة تقول لي هيا اهربي خلف أسوار المدينة أأترك حضنك بغداد يا لي من لئيمة تؤثرين سعادتي كم أنتي كريمة!! إن اعتبرت فراقكي فكرة سليمة فكيف بي بحبيب اخذ قلبي رهينة ذاك ابنك بغداد كنت لحبه أمينة هو دجلة معطاء وحب طالت سنينه كان جذابا بزرقته وموجات حنينه لكنه غدا شاحبا يشكو لي ضعف الشكيمة حبيب بات لجثث شعبي خزينة سأتركه حبا به لا تعديها هزيمة حبا بك بغداد غادرت السفينة ووصيتي دجلة ضميه بذراعيك الرحيمة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha