الشعر

في عودة الحكيم (قصيدة)

2365 01:16:00 2007-05-15

للشاعر: هاشم السهلاني

نظمت في أيام عودة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) الى العراق أهلاً بـمقدمـك الكـريم الأروع            يا ابن النـبي ونسل ذاك الأنـزَعيا خير مـن قدم العـراق تحـيّـة           لك مـن جموع المؤمنـين الخُشَّـعيا بـيرق الإسـلام رفَّ بأرضـنا           من بعد عشـرين مضت لم تَرجِـعيا قائـداً خَـبِرَ الجـهاد وسِـنُّهُ              دون البلوغ فكان أشجع من يَـعييا ثائـراً ألِفَ المسير عـلى خـطىً       وَضَـعَ الحسـين لها اعـزّ الموضعآل الحكيم ومن يـطاول مجدكم           خسـر الرهان ولـم يكن بالمقـنعانـتم حماة الدين إن عـزَّ الحمى         لا فـرق بـين شـيوخكم والرُضَّعتتـهافــتون عـلى المنـيّة دونما          خوف كأن العرس خـوض المصرعكم ماجـد منـكم تَقَـدَّمَ والهدى            صـنوٌ لـه والحـلم غـير مُضَـيَّعكم مـن شهيدٍ كان يعتـنق الردى        صُـبحاً فأمسى فـي جنانٍ أوسـعماذا أعـدّد والشــجون تَـلُفُّني            والغـيظ يـنزع بي بعـيد المـنزعوبمن سـأبدأ إذ أعـدّ خـياركم            ممـن قـضوا ظـلما بأقـبية الدعيهـل بالإمام وتـلك اعـظم وقفة           بـدأ الجـهاد بـها ولم يـتزعزعأم يوسـف بطل الصـمود بوجههم       عـلم التقى أفـديـه من متواضـعومحـمد المهدي يـا لهـفي عـلى          ذاك الغريب قـضى بذاك المصـرعوالصاحـب الفـذ ّالجـليل ليومـه          تـبكي السـماء كجدّه المتـقـطّعام للشـموس من الشـباب تواردت      كأس المـنون وليـتـني لم اسـمعبل ليـت مـوتي حان قـبل مماتهم        وبـهم إلى ربّ السـماء تشفّعييا سـيّدي هَيَّجـتَ جرحـاً نـاغراً          والله لـن ننسـاه ما دمـنا نـعيعهداً لـهم والله اكرم شـاهـد            عـهد الجهاد وليـس عهد المدّعيأنا نسـير على هـدى أفكارهـم          بقـيـادة البـرّ الحكـيم الأروعحتّى نـحقـق للـعـراق مكانـة            بـين الشـعوب مكانـة المـتربـعونعـزّ للإسـلام شـأنا واضحـا          نـفـديه بالمـهج الغُلى والأضـلُعأهـلاً بسـيّدنـا الحكـيم وطالما          هفت القلوب لفيـض هـذا المـنبعنـبع البطولة والشـجاعـة والتقى      طبع تـوارثـه بـغـيـر تـطـبعأهلاً بـبـدر المكرمـات وكلّنـا           يا بـدر نحـوك نشـرأب بمسـمع عـوّدتـنا ألاّ تـنام عـلى القـذى         وعلى الزناد أصـابـع لم تـرفـعبَـدَدتَ دُنيـا اليأس فيـنا عنـدما         قوّضـت للأعداء أمنـع مضـجـعكنّـا نـمـدّ عيـوننا فـي لهفـة            رغم المسافات الطـوال الشُـسّـعكي ما نراك وقـد طلعت بـأرضـنا      بـدرا تـماما يالـه مـن مطـلعيشفي الجروح ويسـكن الهـمّ الذي    عشـناه بيـن مضـيّـق وموسّـعاني لأرقـب من بـعـيـد بـقيّة             من نور احـمـد تسـتطـيل بمربعلتعـمّ دنـيا الكـون يرفـعـها لنا          مهديـّنا الآتي برغـم المـدّعـيأرواحنا لـتراب مـقـدمه الفـدى        شـرف لنا والله غـيـر مضـيـّع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك