الشعر

رحيل الجواد (في رثاء آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي)

3344 19:05:00 2006-11-24

أبكـي الجـواد ففـاض دمعـي أنهـرامــا كـنـت أحـسـب للـزمـان تـقـررارحــــل الــجــواد مـخـلِّـفـاً ثـلـمـاتـهوالـديــن أصــبــح ثــائــراً مـتـأثــرابيـن الـورى قـد غـاب نــور جـلالـهلـكــن قـلـبـي مـــن ضـيــاه تــنــوراأثــبــتَّ مــذهــب آل بــيــت مـحـمــدٍوحفظتـه مــن كــل كائـديـه تصـبـراو سمـعـت أخـبـار المـمـات كـأنـهـارعـــدٌ أضـــرَّ بمسـمـعـيَّ أو أثَّــــراوالشمس تاهت بين بوصلة السمـافتـجـوب تـنـدب بالمـدامـع لـلــورىصلَّـت عليـك مــن الجـنـان مـلائـكوسنـاك فـي قـلـب الخـلـود تسـطـراوالـقـائـم الـمـهـديُّ فـــي أحــزانــهيــا نــورُ فــي قـــمٍّ لنـعـشـك كـبــراالنـعـش مـحـمـولٌ عـلــى أكتـافـهـممن بين هـذا الجمـع نعشـك أزهـرافاحت شذى الأطيـاب مـن جثمانكـممـسـكـا يعـطـرهـم وحـيـنـا عـنـبــرارغم المنون أضاء شمسك أضلعيسيكـون وهْــجُ سـنـاك دومــاً نـيِّـرابــدراً ستبـقـى لــن تغـيـبَّ وتنطـفـيبـــدراً ستـبـقـى طـاهــراً ومـطـهـراذكـراك فــي وجـعـي تـظـل حكايـتـيمــلأت بـألـوان الـدمـوع الأسـطـراستظـلُّ دومــاً فــي عيـونـي نـورهـاستظـل كنـزاً فـي الـفـؤاد وجـوهـراإنـــي لأعــجــز ســيــدي لـرثـائـكـمحـرفـي ليعـجـز أن يـكــون مـعـبـرافــي قــمَّ لــم تُـدفـن هـنــاك وإنـمــامثواك في وسـط الفـؤاد قـد انبـرىجعفر عبد العزيز الصفار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك