رأي في الأحداث

ماهي حجة السادة أبو اللبن وأبو الركي وآمر جيش محمد العاكول في تبرير انفجارات الأحد الأسود؟!!

77081 23:46:00 2009-10-25

وأنت تمر في منطقة الانفجارين يتملكك شعور عارم بالغضب وباتجاهات متعددة نتيجة لحجم الدمار والمأساة المصنوعة هناك.

كنت قد سارعت بالوصول إلى المنطقتين فركضت من بيتي وأنا المذعور من هول صوت الانفجار الذي أطاح بي من مكتبي، ومن ذهولي لم أفكر حتى باستخدام السيارة وسرعان ما دلّني الدخان والنيران إلى مكان الحادث حيث بنايتي وزارة العدل ووزارة البلديات الكائنة في رأس جسر الأحرار وقد وصلت بعد الإنفجار بحوالي نصف ساعة أي تقريبا في الحادية عشرة صباحا كانت الصورة ترسم مأساة كاملة لشعب قدّر له أن يعيش بين عنتريات الارهاب وعنتريات قيادات الأمن، وبين دعارة الإرهاب البعثي والتكفيري لا تحتاج إلى كثير وقت لكي تسمع القادة الأمنيون وهم يقولون سنضرب بيد من حديد، وسنفعل وسنترك!! وسرعان ما تسارع الأبواق من هنا لكي تقول الأبواق البعثية والإرهابية إن أسباب التفجير تعود لصراع الأحزاب فيما بينها، وأبواقنا من هذا الجانب لتتوقع اطلاق البالونات الفارغة والتي يحاول مسؤولوا القيادات الأمنية أن يحركوها ليحرفوا عنهم الحساب.

الأشلاء المحترقة والجرحى والدماء والدخان والصرخات والأنين والمذهولين والدمار في الوزارتين وما جاورهما هي المسيطرة على كل المشهد، وحين كنت أساهم في عمليات الاخلاء كان قلبي يلهج بمشاعر متناقضة ولا أشك أن دمي قد بلغ الغليان، ولا ادري على من كنت أبكي! ءأبكي على هؤلاء المظلومين الذين قطعهم فجرة التكفيريين وزبانية البعث؟! أم أبكي على العراق كيف يتحول إلى سوق نخاسة بيد هؤلاء الفجرة يبيعونه لكل شار ويلتهمونه مع كل آكل؟ أم أبكي من شدة الغضب حينما أتصور الأداء الأمني المخزي لأبطال فرض القانون؟!

كنت أبكي وأصيح في وجه كل من يتقدم حتى رجال الأسعاف والدفاع المدني الأبطال كنت أصرخ بوجههم ولا أدري لماذا؟ ومن كان معي لم تكن حالته بعيدة عن حالتي، ووسط الاعياء ورائحة الدم والدخان جلست في حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر أستعيد جانباً من استقرار نفسي ولربما لأحاول أن أجد بعضاً من السلوى لأني اشتركت بما استطعت من خدمة أبناء جلدتي من أبناء شعبي المظلوم حينما شاركت بإخلاء من استطعت اخلاءه من الجرحى وعدت لكي أرتب أفكاري وأرسم ما يمكن لي ان ارسم في لوحة تحليل ما حدث، وقد وجدت التالي:

أولاً: المنطقة محاطة بالقوات الأمنية وتعتبر من المناطق المركزية جداً في بغداد، خصوصاً إذا ما ربطت الانفجارين ببعضهما فالأول في وزارتي العدل والبلديات والثاني في مجلس محافظة بغداد، وهما في امتداد واحد ولا يفصل بينهما إلا قناة العراقية، ولا أحتاج هنا لكي أتساءل أين القوات الأمنية وهي تخترق بهذه الطريقة؟! وبشكل طبيعي وكإجراء صحيح وغير صحيح في نفس الوقت ستتخذ القيادات الامنية محاسبة سريعة للضباط والأفراد المتواجدين في المنطقة، وهذا الاجراء صحيح ولكنه غير صحيح من الجهة الأخرى، فهو صحيح لأن الحساب مطلوب، ولكنه غير صحيح لأن المطلوب محاسبة من هو أعلى منهما والذي وثق بهما وأوقفهما في هذه المنطقة التي تحيط بها الحاضنات الارهابية بشكل مكثف فالانفجارين يرتبطان مع منطقة شيخ علي وشارع حيفا، وما هو أهم بالمحاسبة من هؤلاء هو من رسم الخريطة الأمنية بهذه الشاكلة التي تسمح لاختراق كهذا، ومن وافق على هذه الخريطة ورضي بها!!

فهؤلاء القادة بفضلهم تحقق لنا عز الأربعاء الدامي ولهذا هم من أوجدوا لنا فخر الأحد الأسود، ولا أدري لماذا يحضر على بالي مسرحية ضيعة تشرين لغوار الطوشة فالطوشة هناك اعتبر متهكماً إن النصر قد أحرزه القائد لأنه لم يمت حينما سرقت ضيعة تشرين والمؤامرة لم تكن للسرقة والاحتلال بل كانت على القائد العظيم وعليه فتشرين لم تضيع لأن القائد بسلامته نجى من الانفجار في الأحد الأسود!!

وثانياً: وسيقف بشكل سريع الرفاق ظافر العاني وصالح المطلك والشيخ أبو عزام وطه اللهيبي والولي الصالح حسن ديكان وخلف العليان والصوفي المتبتل حارث الضاري وعبد الناصر الجنابي وكل اخوة صابرين وأبو تبارك وجميع المساهمين الجديين في الانفجارات والارهاب لكي يلقوا بالمسؤولية على المقتول ملعون الوالدين لأنه تواجد في أرض المعركة، فكما قتلوا الحسين ع بسيف جده، هاهم سيقولون بأن الجريمة هي من صنع الأحزاب التي قاتلت ضد المجرم صدام، ولهذا قررت أن لا افتح العربية والشرقية والحرة والجزيرة لكي أسمع هذه الأخبار لأني أعرفها سلفاً.

 وثالثاً: تخيلت السيد علي الدباغ والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية والسيد وزير الدفاع والسيد مدير جهاز المخابرات والسيد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني والسادة أبو اللبن وأبو الركي وفطيمة في سوق الغزل وجبار الكصاب وآمر جيش محمد العاكول وكل أجهزة ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء وهم يجتمعون لتقرير من المتهم في هذه العملية، فكما نجحت فقاعة المحكمة الدولية في تخدير الضمير الشعبي لكي ينسى الأربعاء الدامي واستحقاقاته وينشغل بالمعركة المجيدة ضد سوريا، فها إن الوقت معدّ لفقاعة جديدة تنسي الشعب المسكين لهيب الأحد الأسود وضرام آلامه!!

فهؤلاء لن يقولوا للشعب إنا نعتذر ولن يعتذروا أبداً، ولكن الشعب ما دام صالحاً لكي تمرر عليه آلاعيب التبريرات المألوفة فلم الاعتذار إذن؟!

فلقد وجدوا إن الاربعاء الدامي قد مرت بسلام تام وخرج المسؤول الأول عن الأمن فاشلاً بإمتياز لكي يكلل بتيجان الرياحين على تصريحاته العصماء ضد سوريا والمطالبة بالمحكممة الدولية، ولم يدرك هذا الشعب إنه بفرحته بالتصريحات الرنانة إنما يؤسس لأربعاء دامية أخرى، فالمرض إن لم يشخص لا تتوقعوا ان يهجم مرة أخرى ولكي نرى المشهد على حقيقته تعال وتبصر وقل لي ما هو السر في التحول الاستراتيجي!! بين يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء الدامي الذي لحق به، ففي يوم الثلاثاء كان رئيس وزراءنا المحبوب في سوريا يقدم البشارة للشعب وهو يتحدث عن التحالف الاستراتيجي مع الجارة سوريا، وفي يوم الأربعاء الدامي أي بعد سفرته بأقل من 24 ساعة كان يتحدث عن العداء الاستراتيجي، ولم ينبس أحد ببنت شفة ليعرب عن سبب هذا التغيير المفاجئ وبين أقصى اليمين إلى أقصى الشمال! ولم يسمح لأحد أن يهمس بهذا التساؤل فلقد انطلت اللعبة على الشعب المسكين!

وبالرغم من إننا لا نبرئ الدولة الجارة من إسهامها الكبير في صنع آلامنا ومآسينا، ولكن هل إن هذا الاسهام لم يعيه حبيبنا أبو إسراء إلا حينما حصل الانفجار؟! فإن قال لا، وهو واقع الحال وإلا كيف يتحدث عن ملفات ووثائق يمتلكها العراق ضد سوريا؟ قلنا: إذن فيم كان الحديث عن التحالف الاستراتيجي مع سوريا قبل الانفجارات بيوم؟! فهل ذهب ليبيع آلام العراقيين ودمائهم ونسي كل هذه الملفات والوثائق والتي تتحدث عن ألاف التفجيرات وعشرات الآلاف من الشهداء؟! أم إنه لم يك يملك أي وثيقة والحال هو العكس بحيث ذهب لكي يتحالف استراتيجيا مع صانع آلامنا والناهش في لحومنا؟ وإن كانت مقتضيات الدبلوماسية تستدعي ـ وهو حق ـ أن يحفظ الود مع الجيران أفلا كان الحري به أن يتدرّج في العلاقة فبدلاً من التحالف الاستراتجي كان بالإمكان التحدث عن نمط متدرج في العلاقات!!

وجاءت بعدها اضحوكة المحكمة الدولية واسمحوا لي اخواني في أن لا يتمادى غيظكم من الجابري حينما أعبر عن أضحوكة المحكمة الدولية، فهي واقعا ضحكة كبيرة بل ومدوية ولكنها أضاعت ألباب من سمعوا بها بدويها ولم يلتفتوا لمطباتها الهائلة فهي اولاً أرادت البعثيين لأنهم هم من وراء الجريمة، وهو أمر دقيق، ولكن بالله عليكم كيف يمكن لنا ان نقبل بالمطالبة بالبعثيين الموجودين في الخارج ولا نعمل على محاسبة البعثيين الموجودين في الداخل؟! وهؤلاء أغلبهم تم اعادته في زمن حكومتنا المنتخبة!! والأنكى أنهم حمّلوا المسؤولية الأمنية العليا في عهد هذه الحكومة فلا أياد علاوي فعلها ولا الدكتور الجعفري عملها، فهل هؤلاء يختلفون عن أولئكم؟! أبلغني يا حبيبي يا أبو إسراء؟!

وهي ثانياً: عودة إلى الوراء في مسألة السيادة، لأن المحكمة الدولية في واقع حالها هي فصل سابع بامتياز ولكن هذه المرة بطلب عراقي؟؟!

وبعيداً عن تهريجات محسن الجابري وفذلكاته هل كانت الدولة مستعدة لشأن المحكمة الدولية؟ ولا تستغربوا دقة ما انقله لكم حينما أقول لكم بأنه لا توجد أي دائرة من دوائر الدولة المعنية ولحد كتابة هذه الأسطر قد تقدمت إنملة واحدة في شأن الإعداد للمحكمة الدولية، فالمحكمة الدولية كانت قد وصلت إلى بيوتنا وإلى أسماعنا نحن الشعب المسحوق، ولكنها لم تصل لحد هذه اللحظة إلى مجلس الأمن الدولي ولا الانتربول ولا محكمة العدل الدولية في لاهاي ولا ولا؟! وأنا بودي ان أبلغكم بأنه لن تكون هذه المحكمة اطلاقاً، لأنها لم تكن إلا مجرد فقاعة إعلام ليس إلا!!

أقول ذلك يا أبناء البايرة من هذا الشعب المسكين، لأني أتوقع غداً فقاعة جديدة لكي ننسى يوم الأحد الأسود ولا ندري لربما لنتهيأ ليوم آخر من أيام الأسبوع لنستيقظ من نومنا على أصوات انفجارات جديدة ولكي نزف جموعاً جديدة من الشهداء الأبرار لكي يبقى المسؤول متمتعاً ببركات المنصب، ولكي يبقى المحروم متسكعاً يقرأ جريدة او يفتل بسبحته أو بسلسلة الحديد التي بين يديه وهو يتثاوب في مقهى عبوسي لأنه لا يفهم عبوسي إلا حجي راضي!، والحاج راضي منقوم عليه فكلما تكلم قيل استهداف سياسي وابتزاز انتخابي وبوزة دعائية و.. ووو إلخ.

وفي الختام دعوني أطالب لا بحق الدماء التي نزفت في صباح هذا اليوم ولا بالجراح التي نكأت معها ولكن أطالب بحقي أنا الذي ركضت لكي أنقذ جريحا مات بين يدي لماذا أتألم عليه ولا تتألمون أنتم يا مسؤولوا الأمن؟ قد تقولون إننا تالمنا ولكن يا فخامة القائد العام للقوات المسلحة إن وزير دفاعك وداخليتك وأمنك الوطني وجهاز مخابراتك فاشل بإمتياز فهل ستقيلهما وتحاسبهما؟

وعذراً للبولاني والعبيدي والوائلي والغرباوي إن القائد لكم كان أفشل منكم فكلكم فشلتم فهل ستريحون الشعب وتسمعونه ولو لمرة واحدة ما يعبر عن إنكم تتألمون حينما تقولون له: إننا نعتذر إذ لم نؤد المسؤولية!!

أنا أعرف إن هذ الكلام سيعقبه أوامر مشددة من قبل القيادات العليا المعنية بضرورة التحري عن المجرم محسن الجابري، لأنه لم يقل يسقط الشعب ويعيش الزعيم!!

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2013-02-26
اسيد محمد الكفائي وردة تتذكر من وصل عدنان الاسدي للحسينية بمالمو في سنة ٢٠٠٥ الشهر العاشر او الحادي عشر نوفمبر يعني بالضبط وكان هدفه اعلامي للانتخابات القادمة تتذكر لو ما تتذكر زين خلي اذكرك من رفعت ايدي بعد ما خلص كلامه واول واحد سئلته على عبد الجبار ابو ناطيها وشنو كان جوابه من سئلته كتله هذا اكبر فاسد ومرتشي بزمن ابن صبحة اذكرك اشجاوب كال هذا بالسجن عندي بالوزارة تتذكر وراح ايجاوب على بقية الاسئلة وهم رفعت ايدي وكتله للتاكيد عليه كال هذا بالسجن داخل الوزارة وغلس بعد مو تتذكر كلش زين وان شاء الله يعمى اللي ايكذب او ايدافع عن الباطل زين اتفقنا وداعتك بعد شهر خابرت للعراق وسئلت عليه جانوا ايكولون مو طلعوه لعبد الجبار ابو ناطيها وهسه هو يشغل منصب مدير الانتربول وبعدها نقل الى مدير قاطع نجدة الكرخ وبعدها يا وردة من تدافع عن حزب الدعوة هسه هو اهنا بالسويد يمك وعنده اقامة دائمية ٠ خلي ارجع وياك اشوية تاريخ هذا الرجل وهو بعثي عضو فرقة وكان يشغل منصب مدير مكافحة الاجرام العامة قبل السقوط ونبذة قليلة عن تاريخه عندما كان باقل رتبة عندما يمسك المجرم وهذه لا تعرف ماذا حصل في زمن الحصار اصبح السارق يقتل ثم يسرق وهذا نهج اي لايوجد شهود فيمسك عند بيعه لبعض من المسروقات في السوق وياتي عند ابو ناطيها فهذا طبعا لوتي درجة اولى ملفه او قضيته لا توصل للمحكمة اولا ويبعث بشرطي له ان المحامي فلان ولماذا فلان لاقول باسمه احمد محمد العبادي الان يخرج كخبير قانوني على قناة البغدادية وهو محامي المخابرات سابقا وله علاقات مشبوهة مع حاكم الحاكمية مال المخابرات ابراهيم سهيل العزاوي الذي فطس قبل السقوط بستة اشهر وهذا المحامي يسكن مصر الان على كل فبواسطة الشرطي تحصل موافقة المجرم على لقاء المحامي وهنا يتصل عبد الجبار ابو ناطيها بالمحامي ليحضر له قضية وياتي ويجلس مع المجرم ويتفاهم معه على المسروقات واثمانها وماهي حصة ابو ناطيها منها وما هي حصته هو وهكذا ويطلق سراحه والمجرم يصرف مسروقاته ويعطيه للمحامي في مكتبه وهذا يعطيه الى ابو ناطيها وهنا عندما سئلت صاحبكم عنه كان يشغل منصب مدير مديرية الجرائم الكبرى وقال صاحبكم هو في السجن في اسفل البناية لوزارة الداخلية اخونا الكفائي هل من جواب هنا سوف اقول لك لااعلم من افهم الدعوة بانه يمكنكم الاستفادة من البعثيين بادارة البلد لكونهم اصحاب خبرة لكون الدعوة ليس لديهم خبرة بادارة موكب وهذه حقيقة لا تزعل اقسمت قبلك ان اصاب بالعمى اما انا او انت ٠ هل تعلم المخفي من وراء هؤلاء بالوزارات هنا اعطيك تكهن هذا وليس بالشرط ان تاخذ به لكن الايام بيننا وان شاء الله نفتح ملفات وزارة الداخلية ويكون حقيقة عند اطلاق سراح شخص ارهابي سعودي من الحجز كم رشوته هل لديك تصور وانت تعرف والكل يعرف بان الانتحاري السعودي في المسيب بواسطة التانكر لم يمت بل اصيب بحروق والان هو في السعودية عند اهله وقبل سنين ليس تم استبداله الان وخرج على شاشات التلفزيون وكان موقوفا في مديرية الجرائم الكبرى بزمن ابو ناطيها كان مديرا لها ٠ لنترك هذا اسئل من يتظاهر بالتدين عدنان الاسدي لماذا اودع الحبس ابو ناطيها في وزارة الداخلية ثم اطلق سراحه ثم لشغل منصب اخر اسئل ولاحظ من وجه صاحبك الذي لا يحمر بل سوف يزداد صفارا اخي الكلام كثير وانكشفوا هم وانفضحوا وعندي مقترح لك تعال انني اكملت الرسالة التي اريد ابعثها الى حكومة الدنمارك بان تتحقق من ممتلكات عدنان الاسدي في الامارات لكون الامارات سوف تجاوبهم بالتاكيد بينما لو العراق يطلب من الامارات فلا جواب يستحصل منهم ومن حق حكومة الدنمارك مفاتحة الامارات والتحقق لكون يحمل جنسيتها هو وخاضع لبرنامج ضريبي يخصها وبذلك تكون ملزمة حكومة الامارات بالاجابة سوف ارسلها واحتفظ بنسخة منها
الدجيلي 70
2010-08-31
والله بعض المفردات تضحك 000 القادة الامنيون ههههههه غير الذين جاء بهم مكتب الدعوه الذي لا علم له سوى ان القادة هم موالون له دون ان يعتمد على كفائتهم ونزاهتهم يا اخوان من هو الارهاب مجموعة من الصعاليك لا قيم لهم ولا مباديء ولا اخلاق المشكلة في القادة الامنيون المنشغلون بالولايم والعزايم والهدايا والرشاوى ومنهم عبد الحميد مدير شرطة الدجيل هل يصلح ان يكون ضابط ميره قط لا يصلح العطار ما افسدته مكاتب الدعوة وللاسف بمرارة اقول مصالح شخصية جاءت بهؤولاء الذين يطلق عليهم قادة نعم ولكن قادة الدعوة لا الشع
سكون
2009-11-20
اللهم احفظ العراق
ابن الانتفاضة
2009-11-18
الى الاخ الفاضل عبد الله العبيدي - بغداد ان عزيز العراق قدس سره وان رحل جسد الى الرفيق الاعلى لا انه لم يرحل من قلوبنا فالمنهج واضح ولكن مايقلق هو ان البسطاء من الشعب تنطلي عليهم الاعيب الدعوه وكذبهم ولحد الان لم يعلم ان المالكي الرجل الاكثر فساد في تاريخ العراق وهو ايضا اغبى رئيس وزراء في تاريخ العراق لانه توهم ان البعثيين من الصحوات وشيوخ الاسناد شاربي الخمور سيعطونه اصواتهم - فهو عمل بما اسمية انا ( الخمور - مقابل الاصوات ولكن كل هولاء لديهم ربعهم فابو ريشة ضربة بوري معدل .
أبو عبد الله
2009-11-05
أنا لله وأنا أليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون اللهم ألعن البعثيين والصداميين والتكفيريين ومن لف لفيفهم المجرمين القتلة أكله لحوم العراقيين
ابن ذي قار
2009-11-01
الاخ الجابري لا تلتفت لهؤلاء النكرات وانا من الناصرية وعلى اتصال مع الاهل هناك وهم يقولوا لي بالحرف الواحد ان الناصرية لم بل توقف كل شئ فيها منذ ذهاب المحافظ السابق والناس هنا في حيرة من كذب الجماعة واما حديثه عن عبد الحسين عبطان فاقول له انك وامثالك لم تاتوا عشر اعشار اتقاء الرجل ولم تقدموا للنجف عشر ماقدم ولو بقيتم عشر سنوات اخرى لان لا صبر لكم على رؤية الاموال امامكم وانتم تضعوها في مكانها الصحيح فمكانها في جيوبكم لتكون عليكم حطبا يوم القيامة واعلم ان الله سائلك عما تقولت وستحشر مع العسكري ان
العراقي العراقي الصابر
2009-11-01
والله ياخي قد نطقت بالحق والانكى اننا شعب لا يسهل غداعة ولم ولن تنطلي علينا الاكاذيب والفقاعات ولكن ما الذي يمكن ان يفعلة شعب كلما افاق اتتت ضربة على ؤحرة راسة اما من مسؤول كاذب او ارهاب غادر نسال الله الفرج وسلمت يداك التي كتبت هذا المقال
Ayad
2009-10-31
اكبر حقيقة هي كل من يؤيد الذي يصالح البعث يؤيد ارجاع البعث عن قصد او غير قصد والشريف والشرفاء يتهمون باتهامات باطلة لانهم ضد البعث والله البعث(كاعد حظه عند هواية ناس مع الاسف) حقيقة شيء عجيب غريب يجب ذكره وداءما استغرب هذا الشيء الذين يقولون هم شيعة ويحبون المالكي ويلومون براثا لانتقادها ونقلها حقاءق عن مصالحة البعث واعادتهم هؤلاء لديهم ازدواجية خطيرة يقولون هم الذين لايقبلون انتقاد المالكي انهم ضد البعث لكنهم يدافعون عن المالكي رغم انه يصالح البعثية ويوظفهم ويطلق سراح الارهابيين وغيره وغيره من الجنايات بحق العراق والتودد للسعودية والسكوت عن جراءمها بحق العراقيين داخل السعودية وداخل العراق فاي ازدواجية ونفاق هذا الذي نتيجته ارجاع البعث!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سيد محمد الكفائي
2009-10-31
نحن لا نهتم لهذه الخزعبلات وهذه الكتابات التي لا تنم عن فكر بل عن حقد دفين من شخص مدثور لا تراه بعينك وتكاد لا تسمع له صوت يلعب على عدة احبال ولا تستطيع ان تحدد عقيدته حتى ولا يحترم قلمه . نحن مع حكومة السيد المالكي ومع الاحزاب التي تسعى لعراق امن ومع رجال الامن , واعتقد ما يحدث هو بسبب تدخل خارجي وباموال خارجية وان شاء الله سيقتص العراق من كل هذه الايادي الخبيثة التي امتدت للعبث على اراضيه , وسنرى ذلك قريبا ان شاء الله تعالى .
Ayad
2009-10-28
حقيقة شيء عجيب غريب يجب ذكره وداءما استغرب هذا الشيء الذين يقولون هم شيعة ويحبون المالكي ويلومون براثا لانتقادها ونقلها حقاءق عن مصالحة البعث واعادتهم هؤلاء لديهم ازدواجية خطيرة يقولون هم الذين لايقبلون انتقاد المالكي انهم ضد البعث لكنهم يدافعون عن المالكي رغم انه يصالح البعثية ويوظفهم ويطلق سراح الارهابيين وغيره وغيره من الجنايات بحق العراق والتودد للسعودية والسكوت عن جراءمها بحق العراقيين داخل السعودية وداخل العراق فاي ازدواجية ونفاق هذا الذي نتيجته ارجاع البعث!!!!!!!!!!!!!!!!!!
احمد الربيعي
2009-10-27
المفروض ان يكون القاده الامنيين ومحافظ بغداد(المنتمي الى حزب الدعوه) في قمه الخجل ويهيئون استقالاتهم الجماعيه..لكننا نلاحظ اليوم في المؤتمر الصحفي لمحافظ بغداد يستخدم التفجيرات ودماء العراقيين كحمله انتخابيه..ولكم ان تتصوروا كم هي الاستهانه بارواح الناس...
ابو سيف العراقي
2009-10-27
الرحمة لشهدائنا الابرار الذين سالت دمائهم يوم الاحد بسبب انتخابنا للبولاني ولنديم الجابري وغيرهم من الانتهازية ولاءننا تناسينا دماء الشهداء الذين قارعوا النظام العفلقي البعثي وانتخبنا هؤلاء الانتهازيين الذين صعدوا على اكتافنا ولكن وعد منا لكل حر ولكل مقاوم قاوم النظام العفلقي سنركل هذة الحثالات وسننتخب من يدافع عن حقوقنا لا من يركض ويهرول وراء مصالحة الشخصية كما يفعل البولاني الذي يذكرنا بما كان يفعلة العفالقة حين يصبغون شعرهم ليستروا عيبوهم
احمد المهندس
2009-10-27
لعل السيد كاتب المقال قد صرح بما يجول في خاطر المخلصين من ابناء العراق وما يقوم به السادة المسؤولون عن الملف الامني من تهاون في ارواح المواطنين الابرياء بل تعمد في ارباك الوضع الامني والسياسي خدمة لمصالح معروفة الاتجاهات . اقول ان الباطل زائل لا محالة وليتق اهل الباطل اهل الحق فهم لهم ماحقون والعاقبة للمتقين
موسى
2009-10-27
لقد بذل سياسيون كثر على اعادة رجال امنيين معروفين بالارهاب لكي يضغطوأ على الحكومة من خلال اعمالهم الارهابية وانا اتسائل لمن يريد الحكم بهذه الطريقة البذيئة اذا العراقيين ماتو والبنايات هدمت لمن تحكمو
المفتش
2009-10-27
السيد الجابري ..انك تسمع لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ..
امير الزيداوي
2009-10-26
سلام من الله عليك يا أخي الجابري ولعنة الله عن المدافعين عن دولة الفساد ودولة اللاقانون ابن الدليمي يطلق سراحه وأبناء التيار الصدري وهنا اجزم غير المسيئين وحتى من أبناء البدريين يعذبون بسجون المالجي بالمصالحة الوطنية ذبح التشيع على ايدي الدعوجية الدخلاء خوب جان اصالحوا مع صدام ولا هيا الطلايب اتكلم بهذه اللهجة لان هؤلاء والله لايتحقون غير هذا مع كل الاسف وان المدافعين عن هذا الوضع هم مرتزقة حفظك الله يا أخي الجابري وحفظ الله العراقين من شرور الفاسدين
Ayad
2009-10-26
يعني متى يتعلم قسم من الناس بالعراق عدم الوقوف مع الضلم والظالمين وعدم التجريح مو هذا لا يجلب غير الدمار يعني ادانة الارهاب البعثوهابية والمتعاونين معه واجب شرعي واخلاقي وانساني لكن تجريح اخ محسن الجابري او الاخ راضي او كاتب او معلق ههم معروفين من سرد تاريخهم وكلامهم انهم اناس طيبين شرفاء مع الحق وضلموا بحياتهم يجرح بهم لقولهم لانريد من يصالح ويوظف البعثية ويطلق سراح الارهابيين هل تعلمون التجريح حرام ومن يجرح الله يرسل له عقارب تقرصه بالقبر وحساب يوم الحساب فاساس تكوين وامان ونجاح المجتمعات هي الاخلاق الطيبة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لو تقرؤن مايقول اءمتنا يقولون ما معناه جماعتنا يجب تكون بهم صفات وشروط ليسموا شيعة والا هم محبين فقط الشيعي يجب يكون بالاضافة لاءلتزامه الديني مخلص ومحب لنا(ال البيت والاءمةع) ياءمر بالمعروف وينهى عن المنكر طيب صافي النية مع الحق والمضلوم وضد الباطل والضالم لايرتكب المحرمات(كالغدر والضلم ونصرة الضالم او السكوت عنه والقتل والسرقة والاحتيال والتجريح والضرب والرشوة وترك نصاءح علماء دينكم وعدم اعطاء الزكاة واخذ مال اليتيم والبخل والتبذير وغيرهم) يجب ان يكون رحيم عادل كريم طيب بسيط غيرمتكبر مخلص وفي لايؤذي الناس بالفعل واللسان وصاحب مواقف الحق وليس مواقف الباطل مجاهد عند الحروب ضد اعداءنا وليس فرار ومهم جدا جهاد النفس وهو الجهاد الاكبر فليس كل من ادعى انه شيعي هو شيعي حسب اءمتنا ع عج فاتقوا الله ياناس وتتبعوا تعاليم الاءمة ع والمراجع والخطباء وليس فقط تستمعون دون تطبيق ولاتستمعون ولاتستمعون للسياسين من يخالف قوله وفعله اءمتنا ع ومراجعنا وخطباءنا حفظهم الله سبح مصالحة ارجاع البعث واطلاق سراح الارهابيين هي اجندة امريكا واسراءيل والغرب والاعراب البعثوهابية خيانة وغدر العراق واهل الحق والمضلومين بالعراق ونصر الضالمين بالعراق وخارجه
شهيد الحسرة
2009-10-26
حياك الله يا أخي الجابري والله لقد نطقت بالحق فبالامس كان السيد البولاني اشيب الرأس والشارب حزنا على العراق ولكن بعد ذلك خرج على اهله بحلته الجديدة ضابغاً الدعامية والجاملغ كما يقولون وهو الان يحضر نفسه للمنصب الجديد( رئيساً للوزراء ) ويامحلى النصر بعون الله.
بصراحة عاريه
2009-10-26
ثم لولا ان ساندهم وراعيهم وممولهم دول بكل ثقلها الاهوج وفتاويها الزنديقة الحاقده والمتلهفة لقطع الرؤوس؟ اذن أين الدول المكافحة للارهاب كما يدعون ولا من تحقيق دقيق اني ولو مصغرا عن الحريري وأمثاله أين محاولة أبدال عناصر أثبتت عدم تمكنها المطلوب وفداحة انهارالدماء اين ذريرة من القصاص لخونة الشعب وجلاديه الداخل والخارج كالخبير الخردلي الانجس وجرذ ديرالزور الادنس والدايني واللطام ومشعان قارئ القبور على المسخ الانجس وسطام ومحقان وباقي الجرذان المخلفين من أبشع مسخ خزى البشرية جمعاء اين أين؟؟
بصراحة عاريه
2009-10-26
الكارثه تدمي قلب من له ذرة من شرف ولكن الادهى منها ان لا نتعلم منها تفجير سامراء مرتين ولا من يعلم من فعلها لا والاغرب ان المسؤول المباشر يريد التوسع؟؟ وتفخيخ تازه والاربعاء والمراقد والجسينيات الفاشل منها بفضل مكرمات غبببه وما نفذ وكلما نعلم ان البعث خلفها والمسوخ المحتضنه منفذتها واذا ما اردنا معرفة المزيد والدماء تتفايض يتبري لنا الاكبارية بالتقريع والاسود بالاتهام باللاأخلاقيه ايمكن منطقيا لصعاليك البعث المتناثرين ولللطامين المحتضنبن ومسوخ أشباههم ان يمتلكوا هذه الامكانات وثم
ابو سجاد الموسوي
2009-10-26
سلمت يا جابري ... لقد نطقت الحق الذي يغيض المجرمين ، لانريد ان نقول كيف حصلت الجريمة الدامية لان السبب معروف للشعب العراقي الصابر ان حكومة المنطقة الخضراء العملية هي من وراء ذلك وهي المخطط والمنفذ وليس سواهم ، لكن قربت ساعة حسابهم ويومها سنجدهم اذلاء في قفص الاتهام وبعدها رقابهم تتدلى في حبال المشانق هذا هو استحقاق حكومة العملاء الاراذل ... وان كل قطرة دم عراقي لن تمر سدى .... وان غدا لناضره قريب ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون . الرحمة للشهداء العراق والخزي والعار لحكومة المالكي العميلة
العراقي الجنوبي
2009-10-26
الاخ الجابري كتبت ما في قلوبنا ولا داعي لكلام بعد كلامك سوى بضع كلمات . اقول لم يا عزيز العراق فارقتنا بهذه السرعة والله كنت لنا محاميا كيف اصبحنا بعدك نخاف من عودة البعث التي بدات بعدك علانية.
Ayad
2009-10-26
براثا الحبيبة انزه صفحة عراقية على الانترنت ومسؤلين براثا وكتابهم واكثر من معظم المعلقين لايقبلون بمصالحة وارجاع البعث والافراج عن الارهابيين فكيف ممكن لانسان يدافع عن من يصالح البعث هل يجب ان نرضى بارجاع البعث واطلاق سراح الارهابين لا والله نقولها داءما وابدا لاتستوحشوا وتقلقوا يااهل الحق درب الحق لقلة سالكيه فوالله الله سبح والرسول واهل البيت والاءمة والامام الحجة ع عج اجمعين مع المضلومين اهل الحق المسءلة اوضح من الشمس يعني يجب على الجميع تحكيم ضميره بدون حزبيات ويضع الوطن نصب عينه هل يجوز مصالحة البعث وتوظيفهم واطلاق سراح الارهابيين
عبدالله العبيدي
2009-10-26
سلامي لموقع براثا ليس لديى تعليق ولكن اقول رحم الله سمحاحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم بعد رحيله بدأنا نشعر بالقلق على بلدنا كان ابا واخا وسيدا ومرشد للمظلومين والسلام عليكم
علي حسن
2009-10-26
هل من المعقول الاختراق الامني هذه المره ايضا واذا البعث لديه هذه الامكانيات فهذه كارثه فاذا اين الاجهزه الامنيه
مهدي
2009-10-26
الى محسن الجابري.. لازم ماعندك شغل وعمل غير بس تكتب وتقبض..ولازم ماحصلت شي من المالكي حتى يصير عدوك الاول..هاي انت شكد وطني واحنة ماندري ..وشكد دماء العراقيين عزيزة عليك واموالهم كذلك..اشو ما تذكر لاابن عبطان شكد سرق و لاالذي انجزه المجلس الاعلى لما كانوا يحكمون 10 محافظات..الاخ محتل الموقع والربع متونسين على هالكتابة..والحلة يركض على موقع الانفجار ..اي وكاتب مدفوع الثمن حتى ولو على عرضه يكتب اهم شي المجلس يدفع. من الوكالة: نتألم للأخ الكريم لآلامه ومعاناته نتيجة لدخوله هذا الموقع وكان الله في عونك إذ يبدو إن غضبه يزداد كل ما دخل إلى الموقع.. هل إن الأخ واعي لما يقول: بأن المالكي لم يدفع لنا فسببناه وشتمناه بحيث صوره لنا بعنوان االعدو الأول؟ ونحن لم نسب ولم نشتم ولا نعتبر المالكي بالعدو الأول ولا الثاني ولا العاشر، بل هو ليس بعدو مطلقاً بالنسبة لنا وإلا كيف وضعنا صورته في البانر الرئيسي للموقع إن كان عدواً. ولكن من يتصد للمسؤولية ولا يؤدها يكون مخطئاً ووظيفة السلطة الرابعة كما تسمى الصحافة ووظيفة المتدينين أن يقوّموا وينصحوا ، ولهذا ليس كل نقد هو عداوة، وعلى المتصدي ان يأخذ بذلك وإن ترك ذلك فعليه أن يتحمل ضريبة ذلك وإن انصاع للمسؤولية عند ذلك من واجبنا مدحه وتقويته وحمايته. ولقد كنا قد فعلنا أكثر من ذلك طوال أكثر من سنتين حتى كنا نشتم من كثرة حمايتنا ودفاعنا بل أستطيع أن أقول بأننا اكثر جهة تصدت لحماية المالكي ليس لأنه حزبياً بل لأننا نريده رئيس لوزراء العراق وليخدم كل المواطنين بعين التساوي وحينما رأيناه حوّل الحكومة والدولة إلى جهاز حزبي فلا يتوقع أحد منكم ولا من غيركم إننا سنكون غير مبالين حينما ننظر لنمو الحالة الديكتاتورية. ولا أدري كيف سوّلت لنفسك ان تقول يبدو إننا لم نقبض من المالكي فهل تريد أن تقول إن المالكي يدفع لمادحيه؟؟؟؟ أنعم الله علينا بالقناعة التامة وأنا اكرر ما كنا سابقاً قد أكدناه بان كل العاملين هنا لا يقبضون أي فلس ولا قرش لا من المالكي ولا من غيره وسنبقى بهذه الشاكلة إن شاء الله، ولو احتجنا إلى أموال فسنفتح باب الاعلانات والذي عرض علينا كثيراً أن نفتحه من قبل شركات مهمة ورفضنا ذلك لأننا لسنا تجاراً بل نحن مدافعون عن المذهب الشريف والشعب المظلوم اولاً وثانيا وعاشراً، ليس لأننا طائفيين فلن نسمح بالاعتاء على أهل السنة بعنوانهم طائفة ولكن لنا موقفنا المعلن والمشهور من الطائفية السياسية ضدنا ولن نتنازل عنه. أما حديثك عن السيد عبطان فإن المحافظة الآن بيد حزبكم العظيم وسجلاتها كلها بيد أعداء ابن عبطان فهل وجدوا شيئاً أخبروك به ولم يخبروا به أبناء النجف الأشرف والعراق وهم لهم جهدهم الكبير في أن يجدوا أي مثلبة يمكن أن يشار لها بالبنان؟ مجرد سؤال يا أخي المنصف جداً. وقلت بيدنا عشرة محافظات ولا ريب إنك تتحدث عن المجلس الأعلى وهذا الأمر هو أحد أكاذيب دولة القانون أثناء الانتخابات، فالمجلس لم يكن بيده غير الناصرية والنجف والديوانية وبغداد والحلة وهي جميعا الآن تتحدث عن انتكاسة كبيرة في الخدمات والسلوكيات الإدارية بعد ان استلمتها دولة القانون، أما ما كان بيد حزب الدعوة فلقد كانت كربلاء وديالى ولا أريد أن أقول لك ما جرى في ديالى وكيف حفظتم أمنها؟ كما لا أقول لك أي فساد كان يعتمل في كربلاء فالواقع الذي كان هو الذي كشف ذلك والكوت كانت بيد دولة القانون عبر المحافظ النزيه جدا جدا جدا صديق حسين الشهرستاني والمحمي من خلاله فهل تريدني ان أنبش تلك الفترة لأخرج ما فيها؟ أما العمارة والبصرة فكانتا بيد التيار الصدري وحزب الفضيلة وانت أدرى بما كان فيها فلماذا هذا الكذب إذن؟ أما أن المجلس يدفع لنا، فأنا أخبرك وأنا زعيم بذلك إننا لم نقبض ولن نقبض من أي جهة كانت فعملنا تطوعي بحت، ونتحدى أي جهة سياسية أو اجتماعية قادرة أن تقول بأننا نقبض من جهة أو من شخص، فأموالنا الخاصة هي التي مولت مشروع الوكالة وستستمر إن شاء الله دون الحاجة لأحد دون منة من أحد، وقد تستغرب أنت وأمثالك من ذلك فهل يعقل أننا نعمل بلا مقابل؟ ومن حقك وحق كل أنسان عمل بمقابل أن يستغرب ذلك لأن تفكيره دائما على ما يقبض ونحن لا زلنا من جملة القلة من أبناء هذا الشعب الذي حافظ على أصالة هذا الشعب نعمل بلا مقابل كما كنا نصبر في السجون بلا انتظار مقابل من الذين كان بإمكاننا أن نعترف عليهم، ونحن نعمل بلا مقابل كما كنا نجاهد النظام الصدامي بلا مقابل، فما الضير في أن نبقى بلا مقابل؟ ما يؤسفنا ان أصالة هذا الشعب مسخت بحيث أصبح الأمر يشار له بعنوان الاستغراب وعدم التصديق. آمل أن لا أكون نكأت جروح احقاد لدى البعض ولكني أؤكد أنا محسن علي الجابري اتحدى أي إنسان او جهة او جمعية او جامع أو موكب او تجمع او تيار أو حزب او مجلس أو دولة يقول بأننا قبضنا فلساً واحداً منه. وأذكر لو كنا نريد المال لفتحنا باب الاعلانات فهو بئر من الأموال، وكلامنا هذا فقط لأولي الألباب أما غيرهم فنربأ بأنفسنا ان نتحدث عنهم
واحد من المظلومين
2009-10-26
السلام عليك الاخ الجابري ......... نعم ما كتبت ونعم ما وصفت ياليت عندنا في العراق العشرات من امثالك فالبلد يفتقر الى نخبة واعية لها القدرة على فهم مايدور حولها .... الماكي وزمرته العشائرية والحزبية لا هم لهم الا البقاء على الكراسي التي تربعوا عليها واحسوا بلذتها ولكن سيحاسبهم التاريخ في يوم ما وبقسوة وهذه سنة الدهر والدنيا وسنرى جميعا ذلك قريبا ان شاء الله . تحياتي لك ولوالديك الذين انجبوا مثلك
علي
2009-10-26
هل يمتلك وزير الداخليه والدفاع وقاده عمليات بغدا د وقادة الاجهزه الامنيه المسوولين عن الامن في بغداد الشجاعه الكافيه ويعلنون استقالاتهم الجماعيه ...وهل يمتلك ريس الحكومه الشجاعة يعلن لنا نباء الاستقاله ام يعزف لنا موسيقى القانون في انماله الشريفه ليرقصنا على جثث موتنا وجراحنهم
salam
2009-10-26
سلام من الله عليكم أخوتي جميع ،نأمل أن ينشر الموقع تعليقتنا: 1. لايوجد عراقي واحد يقبل بأي تبرير مالم يوصل له رسالة واضحه أن الجميع في العراق(مراجع وسلطة تشريعيه وتنفيذيه) جادون فعلا في الوصول الى حل يحمي الشعب العراقي من أولئك الاوباش وهنا نسذكر بيتا لطيب الذكر الوائلي يلخص ماهية أمامنا عليه السلام وهو ينطبق حاليا على أعداء العراق : حسدٌ الى حقد لخسة معدن جمعت عليك فكلهن هتون فالعدو غادر وغبر شريف بكل المقاييس والدولة توظف النطيحة والمترديه بألحق والباطل لذا (يتبع)
عقيل حسين الموسوي
2009-10-26
يوم دام بعد اخر واسود يليه اسود ولازالت اعذار حكوماتنا المنتخبة هي نفسها ولازالت دماء الابرياء تنزف والفقراء يقتلون ويذبحون وتتزايد الثكالى والارامل والايتام ولازالت عوائل قادتنا المضحين تتسوح خارج العراق اقول يسقط يسقط الشعب ويعيش القائد الهمام الشعب في خدمة القادة والدعاة والحجاج نموت ويحيا الوزراء بالروح بالدم نفديك يا حاج ...........
حاتم
2009-10-26
الاخ العزيز محسن علي الجابري المحترم تحياتي اريد المشاركة في كتابة مقالات في موقع براثا ..ما هو البريد الالكتروني الخاص بالموقع او بكم ؟ لانني اضطر احيانا لكتابة تعليقات فقط وشكرا من الوكالة: حياك الله عزيزي يمكنكم كتابة أي مقال تريدون وإرساله إلينا عبر نافذة اتصل بنا وبأمل ان نرى مشاركاتك الثرة
ابوعذاب
2009-10-26
خصم الحجي يامحسن علي الجابري ان الحكومة راح تنطي منجيب الخلفة فلؤس الولد الخايبة وتكول احنه لزمنا ما وراء الجريمة وهمة العمليات العسكرية مالتهم والخطة الامنية ضد الشيعة لان المالكي خالهم براحتهم همه وقياداتهم الوهابيه ويترئسهم جواد البولاني الذي كان في عهد صدام المقبور يصلي والله ويه الوهابيه وكلهم جماعته خلي يرجعون اشويه ليوره راح يعرفون حقيقته
الموسوي
2009-10-26
اتقو الله في دماء العراقيين لاتجعلوها بضاعه سياسيه لاتزايدو على دمائنا
Ayad
2009-10-26
يااخي العزيز محسن الجابري كلامك والله بصميم العقل والمنطق اسءل عدا اءتلافنا الحبيب الحسه نبح من شدة مطالبة الحكومة بمطالب الشعب وايصال صوته اين الغيرة العراقية عند باقي الكتل السياسية والمالكي اين اسلامهم وانسانيتهم هل لديهم هذه المعتقدات عندما يطلقون سراح ابن الدليمي وغيره من خيسة المجرمين لتتقطع الاشلاء اليوم وتسيل دماء الفقراء الابرياء حق استحقيت يامالكي التصويت بطرح الثقة عن حكومتك واسقاطها لمليون سبب ذكرناها كلنا ببراثا من بعد اخبار غدر ونفاق ومهازل الحكومة واولها مصالحة البعث وتوضيفهم ومكافءة سفاحين العراقيين بالافراج عنهم و وزراءك البعثية والفاشلين عدا قسم من الشرفاء والمخلصين لشعبهم وضميرهم وغيره وغيره الكثير جدا جدا وليس اخرا محاباة ال سعود خنازير اسراءيل وقتلة الابرياء بعدة دول عالمية اولا العراق ضحية المؤامرات وترك العراقيينا السجناء بالمءات يقطع رؤسهم بالسعودية بعد التعذيب باي بلد لو ربع جراءم وخيانات الحكومة العراقية حصلت لطردوها وانتخبوا غيرها هل سيحل الشعب العراقي نفسه من المؤامرات ويصبح قوي الارادة ويطرد الغادرين اتباع مصالحة البعث ويصوت للشرفاء اتباع المرجعية قولوا كلمة الشيعة الواحدة الرافضة لمن يغدر بالشيعة والعراق انقذوا مستقبل اولادكم على الاقل
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك