رأي في الأحداث

هل ندخل متفرقين لكي نعرف الأحجام السياسية؟ أم نتوحد لكي نقضي على حرب الاقصاء والاستئصال ولتذهب الأحجام إلى الجحيم؟

6813 08:21:00 2009-08-02

الكثير من التعليقات التي تصلنا وكثير من الأقاويل في الساحة السياسية تتنادى إلى ضرورة دخول احزابنا متفرقين بهدف معرفة كل حزب بحجمه، وبقدر ما يبدو البعض بريئاً في طرحه لمثل هذه الأفكار فإن البعض لا يخفي خبثاً دفيناً في طرح نفس هذه الأفكار.

وفي مقابله ثمة طرح يتم تداوله ببراءة حيناً وسذاجة ثانية وبخبث دفين ودقيق حيناً آخر، وهو ان تدخل الأحزاب عبر ائتلافين حتى إذا ما تنكر المرء لائتلاف، يمكن أن يصوّت للإئتلاف الآخر.

وفي مقابل هذا النمط من التفكير ثمة توجه عريض وهو الأغلب في الشارع إلى ضرورة أن يتوحد الجميع ويدخلوا في إئتلاف واحد، لأن الائتلاف الواحد لا يفرق الناس بل يوحدهم، ولا تلمس ما يمكن ان يدخل عدو هذه الأحزاب في مثل هذا التفكير، لأن العداء لهذه الأحزاب تحت أي مسمى كان وتحت أي مبرر (وهو في الغالب يدخل من اليافطة البعثية وأعداء العملية السياسية والمتضررين من وجود هذه الأحزاب كالخط الأمريكي وأمثاله)[1] كان لا يتيح للمعادين نفوذا في ساحة هذه الأحزاب.

ترى أين يجدر بالمرء أن يقف لو حكّم المصالح العليا وتحرر من النوازع الفردية، وهذه النوازع لا يحكم عليها بالضرورة بأنها باطلة او انها مدانة، فقد تكون هذه النوازع تنطلق من مظلومية كبيرة، ولكن حين تحتدم المصالح لا بد لنا من معايير سليمة نقيس بها حركة الأولويات، أي لا بد للمرء أن تكون لديه رؤية ثاقبة لما يعتبره أولوية كبرى في قبال أولويات تتنازع في ذهنه.

ولاشك أن التفكير الأول أي معرفة الحجوم الخاصة بالأحزاب من خلال دخولها المنفرد ينطوي على أقل التقادير على أن أصحاب هذا التفكير يعانون من مشكلة كبيرة في التقدير لهذه الأولويات، مع التسالم افتراضا على براءة أصحابه، فهل المعركة في العراق تتمثل في أن نعرف لكل حزب حجمه؟ ومع معرفتنا لهذا الحجم سنحل مشاكلنا الرئيسية؟ لا أعتقد أن أحداً يعتبر ذلك أولوية كبيرة حتى، فإذا عرفنا ما هو الحجم مالذي سيحصل؟ وماذا سنحصل عندئذ؟ وما هي النتيجة العملية التي تترتب على معرفة الحجوم، فلو قلنا إن حزب الدعوة حصل على الأكثر او المجلس الأعلى أو التيار الصدري، هل ستجد إن المجلس النيابي القادم سيهتم لمثل هذه النتائج او انها ستكون مؤثرة لو قرأنا الصورة الحقيقية للمشهد السياسي؟ لا شك إن هذا الأمر لن يكون ذا مغزى اساسي في صورة المشهد السياسي، فالبرلمان سيهتم لحجم التأثير لا لحجم الأسماء، والدستور اعتنى أساساً بنسب التأثير لا بحجم الأسماء، نعم يمكن من خلال الصفحة اللاحقة للتأثير الأبرز في البرلمان أن نجد أعداد البرلمانيين مؤثرة في لعبة وضع هذا القانون أو ذاك، ولكن ما من ريب إن هذا الأمر ليس هو الأساسي في المعركة النيابية القادمة.

فالمعركة النيابية تجري في صورتها الأبرز خلف المادة الدستورية التي تتحدث عن الكتلة الأكبر التي تشكّل الحكومة، فبقارق صوت واحد يمكن أن تتخلف قائمة كبيرة عن مهمة الإمساك بعجلة تشكيل الحكومة، عندئذ ستخضع لكل استحقاقات هذا الأمر، إذن فالأصل ليس هو حجم ما تدخل به، وإنما هو حسم ما تدخل به للبرلمان، ولهذا فإن مهمة هذه الأحزاب أن لا تدخل منفردة مهما كان السبب، لأن أي واحدة مهما أوتيت من قدرة على حسم شان صناديق الاقتراع (نزاهة او غيرها) ستبقى متخلفة عن نيل الاستحقاق المتعلق بتشكيل الحكومة، وهو أمر له أهميته القصوى، خصوصاً لو تراءى لنا من هو الطرف الند لذلك؟

فالساحة ستتنازعها تيارات أساسية سيجري التحشيد لها، وهي غير الائتلاف العراقي الحالي وأحزابه، التحالف الكردستاني وحلفائه، وقائمة أياد علاوي وتحالفاتها، وقائمة البعثيين وحلفائهم الطائفيين وغيرهم كأسامة النجيفي وصالح المطلك وخلف العليان وأضرابهم بالاضافة إلى مجاميع جبهة التوافق، فأين ستثمر لعبة الأحجام يا سادتنا الكرام؟

ومن الصحيح جداً إن الائتلاف واحزابه لم تعط المثل الذي كان يتمناه نفس المخلصين من قادته، وصحيح أيضا أن بعضهم تورط في أمور هي في الأقل لا تعكس حمله للامانة التي توخيناها منه حينما خضنا معركة الانتخابات وسط امواج الموت، ولكن ما هو الصحيح في المقابل الذي سيأتي لو جاءت الأنداد بقضها وقضيضها؟ وما هو الذي سيحصل لو تنظم الجمع في تحالف ترعاه السعودية او أمريكا؟

ونحن نعتقد إن الائتلاف من كل هذه الأحزاب المنشغلة بالتشكل الجديد تحت اسم (الائتلاف الوطني العراقي) مسؤول في أن يقدم صورة جديدة شكلا ومضموناً تعيد لنا الأمل بأن ما نترقبه بدأ يتحقق، رغم معرفتنا سلفا بأن المرور بعربة العملية السياسية وسط محاولات الاجهاض المستمرة من قبل تحالف البدو العرب وأصحاب النجوم السداسية فضلا عن العم سام المعروف بطراوة يده وخبث فعله لن يكون سهلاً، حتى يمكن لنا ان نترقب في احزابه ما يمكن أن يؤمن لنا التوحد بعد أن أفرزت تجربة السنوات الأربعة الكثير من المرارات، ولكن حرصنا على أن لا نقع في الأمرّ مما مرّ هو الذي يجعلنا نصر على عملية تغيير جادة على كل الصعد، خصوصاً إننا رأينا خلال الفترة المنصرمة ورات هذه الأحزاب فيما بينها ولعلها اكثر منا لأنها في ساحة المشهد الحقيقي بكواليسه وخباياه من الذي استفرد؟ ومن الذي أساء؟ ومن الذي خان؟ ومن الذي ظل امينا؟ ومن الذي وفى؟ ومن؟ ومن؟ ومن؟.

وبالنسبة للتفكير الثاني فإني أعتقد إن التجربة السياسية لو كانت مستقرة فإن هذا النمط من التفكير سيكون لو الأولوية في أن يكون محبّذا، أي تنقسم الساحة إلى ائتلافين أو اكثر حتى وتتنافس فيما بينها على آراء الناس، وهي الصورة الطبيعية للعملية الديمقراطية، ولكن هل يا ترى يمكن أن نقول بأن الساحة السياسية استقرت بالفعل لنتعامل مع الأمور ببراءة؟

مما لا ريب فيه إن احداً لا يمكن له أن يتحدث عن هذا الاستقرار بل الصورة المعاكسة هي الأقرب للواقع، ولهذا كيف سيكون الاطمئنان بالحصول على موقع الكتلة الأكبر برلمانيا؟ لقد أظهرت صورة الانتخابات المحلية تداعيات هذا المشهد في مناطقنا إذ وجدنا تيارات ثلاثة تنافست هي ائتلاف دولة القانون وشهيد المحراب والتيار الصدري بالاضافة إلى بعض الأحزاب كتيار الاصلاح الوطني، ولكن هذه التيارات رغم ما تحدثت به عن تحالفات سرعان ما رأيناها اختلفت مع نفسها فضلا عن غيرها، واكثر من اختلفوا هم ائتلاف دولة القانون، ثم عادت نفس أحزاب ائتلاف دولة القانون ان انشقت وهاهي صورة الانشقاق في حزب الدعوة ـ تنظيم العراق وهو الأكثر جماهيرية من كل صور حزب الدعوة[2] تعطينا دلالة إنه ما من ضمان للمجازفة بتشكل من بعد الانتخابات؟ صحيح انني قد أوالي هذا الطرف ولا أوالي ذاك، وجاري يوالي من لا أواليه، وبالنتيجة يمكن للائتلافين ان ياتوا بكل الأصوات، كما حصل في مجالس المحافظات، إلا إن من الواضح إن انتخابات المحافظات تختلف في استحقاقاتها عن انتخابات البرلمان، فتلك مهما حصل فيها سيبقى محدوداً في محافظة لديها صلاحيات مهما تكون محدودة تشريعيا وماليا، بينما استحقاقات البرلمان تختلف بالمرة عن ذلك، وفي تلك خيارات التهميش إن جاءت كما حصل بالفعل نراها تكون للأحزاب وليس للمواطنين، بينما في معركة البرلمان فإن الخيارات ستعم الجميع، ولهذا فإن المثل العراقي يصلح في الأولى (مركنه على زياكنه) ولكن حينما يكون الند المقابل يحمل معه خيارت التهميش والاقصاء والالغاء بل والاستئصال في الثانية، فإن العقل يحتم ان اكون انا وابن عمي حتى لو كنا مختلفين على الغريب إن لم أقل العدو!!

 ولنا من بعد هذا الحديث حديث آخر.

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sun
2009-08-13
ان كان متفرقين او مجتمعين سيبقى الناس في شد وجذب الى ان ياخذ الله الجميع بذنوبهم00000000000000 ويطهر العراق من كل مفتري كذاب لا يؤمن بيوم الحساب
وليد النجفي
2009-08-04
السلام عليكم انا ارى ان الناس لاتحب حاكميها الى الدرجة التي يدافعون عنهم ان حدث لا سامح الله انقلاب لانهم سيقفون نفس الموقف الذي وقفوه عند دخول الامريكان الى العراق لان الحاكمين لايلتفتون الى مايريد الشعب وقد اكد لهم السيد السيستاني عدة مرات بتوفير الخدمات الى الشعب الا ان الامور لم تمشي هكذا لذلك على الحاكمين ان يستمدوا قوتهم من الشعب والشعب محطم نفسيا وقد ضاق الويلات فلا يهتم ان حدث له ما يحث وهذا ماخطط له الصهاينة حتى ان اظطروا الى انقلاب فالامر مهيا لذلك لاسامح الله فعلى الطبقة الحاكمة ا
Ayad
2009-08-04
شكرا اخي العزيز الطيب زيد مغير
Zaid Mughir
2009-08-03
أضم صوتي لأخي أياد من السويد , فعلا كلام موزون , ولحد الآن لم تتوقف بوقيات العفالقة وبث الأشاعات ...الحذر من الغادرين والعمل على التعامل الصحيح مع البسطاء من الناس الذين يصدقون كل ما قيل بدون دليل .
alsadak
2009-08-03
والله ياخي الكاتب كلامك صحيح ولكن الانتخابات لعبة تقاد ب ذكاء كما حدث في انتخابات كردستان الاخيرة انشق الاتحاد بزعامة جلال الى كتلتين كتلة تمدح الانجاز السياسي وكتلة منتقدة وناقمة فبالتالي انتخب الشعب الكردي منكلا الكتلتين واذا تحسبها حساب عرب ستعرف جلال طلباني هو الفائز الاول لانه قدر ان ياخذ براس مسعود ويرضي منتقديه عن طريق نسيبه خال الولد وهو بناء لحكم عائلة جديدة اما حول حزب الدعوة تنظيف (شفط ولفط) العراق يا شعبية يتمتع بها هولاء الامعات الذي قوفوا بوجه محمد باقر الحكيم كل من حرامية العراق
Ayad
2009-08-02
السلام عليكم اخواني الاعزاء هناك العديد من الاراء الطيبة لكن هل تنكرون لو دخلنا البرلمان المرةاالقادمة لاسامح الله متفرقين اكثر والاحزاب البعثوهابية اءتلفت سيكون خراب مابعده خراب ودمار لاينفع الندم معه وانا والله قراءت خبر البارحة عزت الدوري ابو الثلج يدعوا كل الاحزاب الصدامية للتوحد وترك الاختلافات فلاتستهينوا ياشيعة بعدوكم مهما كان جبان لكن غدار خبيث اتفق تماما مع اخي محسن الجابري بترك اختلافتنا والتوحد اقوى من قبل انا وابن عمي على العدو اتحدوا لان مكاءد الاشرار تزيد الاتحاد قوة التفرقة ضعف اقوياء لنعطي صورة لاءمامنا صاحب الزمان ع عج اننا اوفياء وتحياتي للجميع
عراقي انا
2009-08-02
اعتقد انه من الافضل الدخول للانتخابات متفرقين لكي يعرف كل حزب حجمه الحقيقي ولاباس من الائتلاف فيما بعد لتشكيل الكتله الاكبر ولكن عندها سوف يكون المطالبه بالحقوق على اساس الحجم الحقيقي
وليد النجفي
2009-08-02
السلام عليكم الحقيقة ان اذهب الى ابعد من ذلك هي انتخاب الممثلين على حساب كل منطقة بدوائر متعددة حتى يعرف كل ناخب من يمثله وحتى تنتبه الاحزاب الى ناخبيها لا ان تعطي ظهرها بعد ان تتشبث بالحكم,وراينا ولحد الان ان الاحزاب تتصارع مع بعضها وخاصة الدعوة والمجلس الاعلى الذين هم الان في الائتلاف, فعندما يعرف كل واحد حجمه سيعرف من يكون رئيس وزراء ولاخر وزير والاخر رئيس الائتلاف اما الان فهم مختلفون ثم المفروض يكون الاختيار داخل الائتلاف عن طريق الاقتراع السري وكذلك في البرلمان ثم ان يكون فصل النائب ان غا
رائد مهدي
2009-08-02
اعتقد ان الاخ كاتب الموضوع يعطي للقارئ فكرة خاطئة ان لم اقل مغلوطة عن الموضوع فانا كمواطن عادي وغيري اعتقد من عراقيين يرون في دخول الائتلاف كحزب واحد في الانتخابات في دكتاتورية كبيرة وانتقاص من الديمقراطية ويفرض ضغط كبير على المواطن العراقي وساشرح الفكرة بصورة مبسطة انا لا اعتراض لدي على الائتلاف فقد انتخبت الائتلاف ولكن ان يقدم الموضوع مثل ايام الجمعية في الثمانينيات من القرن الماضي تشتري لحم يفرضون ويا بيض هذه شي غير مقبول فانا مثلا لا ولن انتخب حزب او تجمع مثل ما يسمى التيار الصدري في حياتي تيار يتسم بالجهل والتخلف والهمجية ولكنني اضطررت لانتخاب هذا الحزب لانه كان مع الطبخة الائتلافية وظهرت شخصيات على الساحة السياسية عرفت بعدها ان هؤلاء الاشخاص كانو داخل الائتلاف وانني انتخبتهم هذا شيء غير جيد وغير ديمقراطي وغير شفافي واقولها بصورة من يضغط لعمل الائتلاف لو كان ضامن لاصوات كبيرة في الانتخابات القادمة والله لم يكن ليدعو لقيام الائتلاف مرة اخرى ودخوله الانتخابات بقائمة واحدة , الافضل الدخول بقوائم منفردة في الانتخابات القادمة انا متاكد من ان ذلك سيجمع الاحزاب التي كانت منضوية في الائتلاف في الانتخابات القادمة اصوات اكثر فيما لو دخلت كل على حدة فيوجد ناس علمانيين بصراحة لم ينتخبوا الائتلاف لان بداخله احزاب دينية ومن الشيعة فقد خسرنا اصوات هؤلاء ويوجد اشخاص متدينيين وربما متعصبين وكذلك من الشيعة وهم ايضا لم ينتخبوا الائتلاف لوجود شخصيات علمانية داخله ويوجد ناس سنة معتدلين ممكن ان ينتخبوا الكثير من الاحزاب الشيعية الغير دينية هي تلقى القبول لديهم هؤلاء ايضا خسرنا اصواتهم صدقوني الدخول متفرقين والالتحام بعد الانتخابات هوة انجح فكرة ونعم اقولها لصاحب التعليق لتعرف الاحزاب احجامها داخل الشارع العراقي حتى تتكلم على قدر حجمها ولا تقول انها عملت وفعلت وتظل تطبل وحتى يعرف الشارع العراقي قيمة الاحزاب الموجودة على الساحة وليرى المنتخب العراقي قيمة صوته الفعلي اين ذهبت ومدى تاثير صوته في العملية السياسية فذلك سيدفع الناس الى الاقبال على الانتخابات وكذلك سترى الاحزاب مدى قيمتها في الشارع العراقي واين الخطا والصواب في سلوكها وتوجهاتها
ابو هاني الشمري
2009-08-02
اخي سيد محسن الجابري كلامكم معقول ومعروف لدى اكثر شرائح مجتمعنا والتوحد بين كتلنا واحزابنا معروفة فوائده ولكن هناك امر ملح يجب التحرك عليه وبدون تأخير ويتلخص بما يلي: *افرزت نتيجة الانتخابات السابقة شخصيات ضعيفة اثارت لدى الناخب البسيط ردة فعل مضادة على هؤلاء بل وعممها على كل المنتخبين ضمن هذه الكتلة في الانتخابات الماضية .. ولغرض اعادة ثقة الناخب البسيط والمتلوع من اخطاء المرحلة السابقة بسبب تلك القلة من الفاسدين يجب على وسائل الاعلام التي تقع تحت مظلة الائتلاف ان تتحرك لتبرز القادة الذين سيكونون القائمة الجديدة لهم من خلال اجراء لقاءات مطولة معهم من على المحطات التلفزيونية او الصحف او المواقع الالكترونية لتعريف الناخب بهم وببرامجهم المستقبلية لكي يستعيد الناخب البسيط ثقته المطلقة بقائمة الائتلاف الجديده( وهنا اؤكد على كلمة بسيط لانهم هم الاكثر تأثرا بالاعلام المعادي للائتلاف) *قنواتنا الاعلامية وبالخصوص التلفزيونية يجب ان تتحرك بشكل ايجابي لتبين ومن خلال لقاءاتها بالسادة الوزراء واعضاء البرلمان الحاليين من كتلة الائتلاف (كالشيخ جلال الدين الصغير وباقر الزبيدي وحسين الشهرستاني وهادي العامري وخالد العطية والسيد رئيس الوزراء وغيرهم من القادة البارزين الذين عملوا بشكل جيد ومفرح للعراق ) الانجازات التي تمت على يد قائمة الائتلاف رغم كل التحديات التي واجهتها والمصاعب التي وضعتها القوائم والكتل الاخرى ضد بناء العراق الجديد مع فضح الجانب الارهابي الذي قام به المندسين في العملية السياسية الحالية والذين عملوا جهدهم لايقاف عجلة بناء العراق.. *تحرك هؤلاء المرشحين في القائمة الجديدة على الشارع العراقي لشرح برنامجهم القادم مع التأكيد على نقطة مهمة في خطاباتهم للجماهير وهي انه لامحاصصة بعد اليوم وأن القائمة الفائزة هي من يشكل الوزارة وليست هذه لهذا وهذه لذاك من الاحزاب الاخرى التي اثبتت فشلها وعاني منها العراقيون ماعانوا وتحذير الناخب من الجهات السياسية التي ستغدق الاموال على الناس لشراء الذمم والاصوات وتبيان مخاطرها على العراق كله.. اعتقد ان هذه اهم الاشياء التي يجب ان يتحرك عليها الائتلاف حاليا وبدعم كل وسائل اعلامنا المتاحة لكي نقول ان قادتنا في البرلمان والحكومة القادمة قد تحركوا بشكل صحيح منذ البداية.
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك