اخر ما في جعبة اجهزة التهريج الالكترونية التي تستهدف الشيخ الصغير هو ما ننشره عبر الصورتين احدها كان منذ اسابيع والاخر اليوم وكلاهما كذب رخيص
اكاذيب الموتورين من سماحة الشيخ لا نهاية لها، وحملة التسقيط التي تستهدفه لا تكل ولا تتعب ويحاول اصحاب جيوش التهريج والتسقيط الالكتروني ان يستغلوا اي حدث للاعراب عن حجم حقدهم على سماحة الشيخ، ومع انهم يفضحون انفسهم بانفسهم لان هذه الاكاذيب مهما كانت فعمرها قصير
ولكن التساؤل الطبيعي الذي يجب ان يطرح هنا: لماذا يستهدفوه هو بالذات اكثر من غالبية الشخصيات الاخرى؟
ما الذي يخافونه منه؟ لانه لو لم يكن فاعلا ومؤثراً ضدهم ما كان لهم ان يستهدفوه؟
ومع انه ابتعد عن الكثير من تفاصيل الحياة السياسية الا ان حملتهم لا زالت مستمرة وبصورة شعواء ومنذ عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا، علما ان ابرز القوى التي هاجمته هي قوى حزب البعث واذنابه والقاعدة والقوى الطائفية المسلحة واحزاب الفساد جميعها والاعلام الموجه من السفارة الامريكية وغيرها، وفي الفترة الاخيرة غالبية التهريج ضده يؤسس له في الاردن والسعودية والامارات ناهيك عن الجيوش الالكترونية لبعض الاحزاب،
يلاحظ ان استهدافه الاعلامي تعاظم بعد فشل الاستهداف الامني والمعروف انه اكثر الشخصيات السياسية التي تعرض لها الارهاب ويكفي ان نعرف ان عام ٢٠٠٦ لوحده شهد اكثر من ١٣ محاولة اغتيال له كان فيها ٦ احزمة ناسفة وهو رقم لم يطال اي سياسي على الاطلاق
هل ذلك كله لغز؟
ام قذارة مفتضحة؟
https://telegram.me/buratha