رأي في الأحداث

بعد ضربة اسرائيل على مطار"التي فور T4" والرد الايراني


هناك لغط كثير واخذ ورد حول الضربة والرد الايراني عليها وما يجري من تسريبات واشاعات ووو ويقوم الاعلام السعودي بالاستهزاء السفيه عبر مرتزقة الاعلام التافهين والقول ومايروجوه هو ان ايران وحلفائها لاتمتلك سوى التهديد ولن ترد .

هذا الاعلام الموجه يدار من قبل مخابرات تلك الدول المارقة يتمنون احتراق الشيعة ومنهم ايران ويحرضون امريكا واسرائيل على ضرب ايران وحزب الله والحشد المقدس اليوم قبل الغد ولكن الامريكان يحلبون واسرائيل يحلبونهم وهم اجبن من اشعال حرب ستتدحرج عليهم قبل غيرهم .

ايران وحزب الله لايتحركون وفق اهواء الاعداء ورغباتهم وامنياتهم هذا فهمي الشخصي لمنظومة المقاومة الباسلة وهم اذكياء حكماء يحسبون مليون حساب لاي حركة وسكنة وهناك ماهو يمارس الان وهو اشد ايلاما وهناك  ذكاء ايراني بضرب العدو نفسيا وفي العمق بعدم وضوح صورة موعد ونوع الضربة , الرد .

الامر الاخر ان ايران وحزب الله الان يقتلون الصهاينة ووفق السياسة المتبعة مليون مرة لانهم هددوها بالرد علانية واسرائيل تعرف مايعني التهديد على لسان سيد المقاومة القائد السيد حسن نصر الله وبالدقة والطريقة التي هددهم فيها بعد الضربة العدوانية وهم يعتبروه صادق الوعد في حين يستهزئ الجرب بمصداقيته وحزب الله وايران حينما يهددون لايتحركون من وهم او فراغ وتحليلي الشخصي ان تاخر الضربة والرد اشد ايلاما من الضربة بكثير لانها تسبب باضرار جسيمة واهمها الاضرار السياحية والاقتصادية والنفسية والسياسية والدخول في دوامة الانذار المفتوح وهو استنزاف للعدو مهم والعدو والمجتمع الصهيوني يحسب مليون حساب لمثل هذه التهديدات وتعاملت ايران معهم باعصاب باردة مستفزة وما تسريب اشاعة حدوث ضربة محتملة خلال 24 او 48 ساعة بثت عبر الواتساب على حسابات وكروبات اسرائيلية الا واحدة من اهم الضربات الموجعة والمقلقة وتعتبر احد ادوات الرعب والحرب النفسية الذكية تجاه العدو وهي اشد وقعا من سرعة تنفيذ الضربة ...

اعلاه تحليلي للامر 

احمد مهدي لياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك