رأي في الأحداث

٨١ شهيدا من شيعة كابل يستشهدون والوهابية تتبنى المسؤولية بوقاحة وصلف تام ويمر الخبر على العالم من دون ادنى اهتمام

10088 2016-07-24

كتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في صفحته الشخصية على الفيسبوك ما حصل من مجزرة شنيعة في افغانستان حيث قال :  ٨١ شهيدا من شيعة كابل يستشهدون والوهابية تتبنى المسؤولية بوقاحة وصلف تام ويمر الخبر على العالم من دون ادنى اهتمام أليس الوهابية_عدو_البشرية لا معتب ان لا تهتم القنوات السعودية والاعرابية، ولا غرابة ان تتحمس الجزيرة لقتل ٨١ شيعي في كابل ولكن اسفي ان قنواتنا الشيعية تتغافل عن ذلك ١: كتبت عشرات البحوث وارتفعت عقيرة المئات من المحاضرين ومثلهم من كتاب المقالات عن الضرر التربوي الذي يتخلف من افلام الرعب المنتجة في هوليود ٢: مع ان هوليود تفعل كل ذلك بعيدا عن الاجساد البشرية والدم البشري والطفولة البشرية ومع ان اسلحتها وسكاكينها كلها مجرد ألعاب وقطع بلاستيكية ٣: ولكنها في كل ذلك تبقى مدانة، ومن يدينها سليم التفكير وسوي الفطرة، لوضوح التاثير الضار الذي تخلفه على عقلية الاطفال والشباب بل عموم الناس ٤: الغريب ان افلاما اخرى تعتمد المشهد الحي وكل الياتها تصنع مباشرة في استوديوهات بث مباشر وتخلو تماما من الخدع السينمائية والمؤثرات الصوتية ٥: الدم البشري الذي يشخب حارا وتشم رائحته وترى الاوردة التي ينبض منها تنقبض وتنبسط من بين الجراح لتنزف اخر قطرة مما يجري فيها من دم ٦: الراس البشري يقطع سيان ان كان طفلا او كبيرا شابا او مسنا رجلا او امراة تراه امام كاميراتها يتم كله في بث مباشر وسط طقوسيات اعلامية خاصة ٧: كل شيء في هذه الافلام يجري وهو يستخدم الجسم البشري الحي بدلا من خدع هوليود التي تستخدم الخديعة في ذلك وهذه الافلام تبث مباشرة لكل العالم ٨: بل الكثير منها يصنع في ارض الحدث مباشرة امام الناس وبلا ادنى مهابة بل يفتخر الصناع بصناعتهم ويقدمونه حيا للناس من اناس لم يبق فيهم حياة ٩: هذه الافلام جعلت دراكيولا وقاتل البحيرة وفرانكشتاين وامثالها لو كانت حقيقية مجرد تجربة ضئيلة تكاد لا ترى من ممثلين غير محترفين ولا متعطشين ١٠: قد تستعرب ما هي هذه الافلام واينها؟مع انك احد ضحاياها المحتملين بل اعتقد ان غالبية من يقرا لديه اصدقاء ومعارف تم اشراكهم بلا ارادة فيها ١١: لا يحتاج المرء الى فذلكة كبيرة ليعرف ذلك فالوهابية تنتج يوميا عشرات من هذه الافلام بل المئات ولكثرتها اصبح الناس يعتادونها بل ينسونها ١٢: الوهابية ليست قصة طائفية بل هي قصة حقد واضغان تراكمت عقدها عبر التاريخ لينتج منها قرن الشيطان الذي يوزع القتل بكل مجون في كل انحاء العالم ١٣: المشكلة ان المغدورين سيؤكدون كل حرف مما اقول ولكن الغالبية ستضع اكفها على بعضها لتقول ماذا نفعل تستطيع ان تفعل #‏يجب_تجريم_الوهابية_دوليا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك