رأي في الأحداث

من صفحات نكبات الولاية المالكية الثانية

14453 2015-02-02

انكشفت خلال الايام القليلة الماضية خيوط فساد مريعة جديدة في صفقات استثمار الكهرباء وهي فضيحة تضاف الى جملة من فضائح سياسات الفشل والاستهتار باموال العراق

خيوط الفضيحة الجديدة تبتدا من حركة استثمار في قطاع الكهرباء تصل الى ٩ الاف ميكا وات كانت هي التي سبق لسائس الافيال الطائرة الشهرستاني ان وعد بتصدير المتبقي منها الى خارج العراق ويرشح ان تتم هذه الحركة في عام ٢٠١٧ او ٢٠١٨ وهي بحد ذاتها جيدة لولا ما شابها من عمولات مهمة نزلت في جيوب معلومة ولكن الفساد انها لم تتزامن مع توسعة شبكات التحميل للكهرباء المنتج والتي لا تستطيع ان تتحمل ربع الكمية المضافة ان بقيت على ما هي عليه مما سيتسبب بخسائر فادحة للميزانية

اذ ان عقود الشركات المستثمرة تنص على انها تنتج الكهرباء وتستوفي اجورها من الحكومة فور الانتاج بينما عدم نقل الانتاج الى شبكات التحميل سيؤدي الى تحميل الحكومة كلفة الانتاج من جهة وحرمان العراق من الكهرباء من جهة اخرى يعني ان مشكلة الكهرباء لن تعالج بالنسبة للمواطن وزيادة الاعباء المالية تتضاعف على الحكومة لان الحكومة تدفع للانتاج ويتضرر مواطنها في نفس الوقت والمستفيد الشركات ومن وقع معها مثل هذه العقود الفاسدة
عساها ببخت ابو المولدة العاطله
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاني العراقي
2015-04-17
ياأخواني صدقوني ما يحل أمور الفساد وخصوصا في العراق اما. الحبل او السحل وبعدها تسير الأمور على العدل!!!
احمد الطيب
2015-03-20
لقد كانت جبال المفاسد والفشل التي ارتكبها المالكي واعوانه ذات تأثير قد يفوق في احيان كثيرة خسة وعمالة جميع العملاء الذين مروا في حياة العراق.بل واكثر من ذلك انها ارجعت العراق الى مرحلة من الفقر المتقع لم يمر به العراق في التاريخ المعاصر.والسؤال الذي لابد من اجابته لماذا؟ لماذا تعرض العراق لهذا الخراب وماهي اسبابه الحقيقية. هل فكر العراقيين وخصوصاً انصار المالكي ما سبب هذا الاخفاق والأندحار ؟انكم تعرفون الجواب حتما والخصه لكم بصفات "الجهل والعنجهية الفساد والشره والشبق والانانية والكراهية والأنحطاط الاخلاقي والعدوانية " كلها صفات متأصلة في المالكي "كانت كلها ادوات فاعلة في تدمير العراق. لقد كتبت منذ اكثر من ثلاث سنوات مقالاً عنوانه المالكي سيدمر العراق ولكن لقد اسمعت من ناديت حياً.الك الله ياعراق
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك