مشكلتنا اننا سباقون في ايصال الخبر لا لأننا نريد ان نسجل سبقاً صحفياً لأن نوايانا هنا وما نكتبه لا يشبه بالضرورة ما يكتبه الصحفيون ولأن لنا رسالة لذلك لا نبالي بالأثمان التي ندفعها لو نشرنا الخبر هذا او ذاك
ومشكلة من لا يعجبه خبرنا انهم لا يتحملون اعصابهم حينما تفجعهم هذه الاخبار أو حينما نخرج المخبى أو نفضح المستور .
كم شتمونا!
كم كذبونا!
نعتتنا مواقع اننا بعثيون وباننا اصحاب الاجندة القطرية السعودية المفتعلة واننا متآمرون ولاهثون وراء هذه القائمة او تلك حينما كنا سباقين في نشر خبر رفع الحواجز عن البرلمان.
قيل بان احقادنا هي التي كتبت هذا الخبر وحاولوا ان يقولوا ان محسن الجابري يحاول ان يكون صحفياً ولكن على طريقة الدجالين.
وقال اخرون ان محسن الجابري تأخر عليه راتب نوري المالكي!!!!!
ونصحنا آخرون ان نتقي الله فيما ننشره لان هذه الأخبار هي أزمة وقيل ما قيل عنا مما لا نريد ان نسترسل في استقصاء ما قيل.
اما عن سباب اعراضنا وشنمنا فلم نكن نتصور ان قائمة الشتائم فيها بعضٌ من هذه المصطلحات
وكنا نقول في دواخلنا اصبرو فخبر اليوم ان كان له ثمن فسيكون غداً مجاناً. وها قد بدأت نهاية العطلة التشريعية في البرلمان تقترب وبعض من النواب عاد لمجلس النواب ليجدو ان برلمانهم غير محصن في بلد تعبث به السيارات المفخخه والعبوات الناسفة وانتحاريي وحوش التكفير.
والمشكلة ان الجميع عاد ليتحدث بخبر وكالة انباء براثا وهاهو بيان اللجنة البرلمانية للامن والدفاع وبيان رئيس مجلس النواب يعرب عن حقيقة التي تحدثنا عنه. واخبار اليوم تشهد بخبرنا يوم امس.
وبالرغم من اني لم احلل الخبر, وبالرغم ان باعي طويل جداً لو اردت تحليل الخبر وعندئذ كنت جديراً في إفجاع وإيجاع قلوب المسيسيين لأمن العراق ولكن دعوني اترك قلمي هنا لكي ادعكم تفكرون بمن يكذب عليكم لماذا يكذب!!.
ولكن قبل أن اترك ذلك ما كتبت الذي كتبت دفاعاً عن النواب لأني أرى ما يراه غالبية الناس أن هؤلاء كانو خيبة أمل كبرى بالرغم من اني أعرف أن الحكومة كانت ولما تزل تلقي بأوساخها على البرلمانيين بعد أن سلبتهم قدرة التشريع والرقابة وجدتهم فريسةً في أفواه من يجيدون النقد بلا دقة في رمي التهمة ولكن الذي كتبت أنما كان دفاعاً عن الحقيقة أولا ولأنني اجد ان اكبر الأخطاء على العملية السياسية أنما تكون بأستهداف البرلمان وليس الحكومة فأن البرلمان هو عصب الحكومة السياسية .
محسن علي الجابري
النجف الأشرف - ثلمة العمارة
https://telegram.me/buratha