رأي في الأحداث

أيها الشمهوديون كفى لطماً فالأكل أعد لغيركم.. فلا حجب الثقة سينهي الدنيا ولا عدمها سيفتحها فعلام تلطمون؟

13467 22:19:00 2012-06-09

لا أدري لم كل الأمور تأخذ آخر المقاسات وأشدها انحداراً في العراق، فلو أحببنا أحداً أهلكنا أنفسنا وعادينا العالم وتغنينا به حتى لو كان هو الأقبح واعتبرنا صوته بمثابة سمفونية كبرى تضاهي أعمال باخ وبيتهوفن حتى لو كان هو لا يضاهي بصوته حتى الحمار، ولو كرهنا احداً فإن كل شيء فيه سيكون مكروهاً.. بره وتقواه ستتحول إلى فاحشة ورذيلة.. صلاحه وخيره سيتحول إلى فساد وطيش.

لا أدري لماذا لا تغادر مقاييسنا رقمي الصفر والمائة، فإما مائة وإما صفر أما ما بينهما من أرقام فلا ينظر إليها أحد وكانها ليست موجودة، وبالرغم من أننا نتحدث عن سياسة النصف الآخر للكأس إلا أن هذا الحديث نستخدمه حينما نرى المحبوب يقطع ألستنا عن الحديث عن الكأس كاملاً برذائله أو قبح أعماله، ولهذا نحاول ان نهوّن الخطب فنتحدث عن النصف الثاني من الكأس، ولكن حينما نكره فإن ثلثا الكأس إن كانت صافية ورقراقة فإنها لا تمنعنا من القول بأن الكأس مليئة بالكدر..

لا أريد أن أحلل هذه الظاهرة اجتماعياً، ولكن هذه الحالة هي التي تتمثل أمام الرائي حينما يطالع مواقف الناس على صراعات السياسيين، وهي التي تمثل الواقع الذي يجب علينا ان نتعايش معه، فالبارموتر لا يتحرك بناء على مصالح الناس ومنافعهم، وإنما في غالبية الأحيان يتحرك بناء على فقرهم وفاقتهم، فيتحمسون لمن أفقرهم ويتنكرون لمن يريد الخير بهم، وفي كل الحالات يبقى بريق الموقف الإعلامي لا الواقعي هو الذي يجعلنا نحب ونكره، ولو قدّر لي ان أنزل إلى واقعنا السياسي المعاصر ونحن نعيش هذه الأزمة التي تكاد ان تسير باتجاه الاستعصاء أجد أن المتصارعين مهما كانت النتائج بالنسبة لهم سيغنمون لأن أناساً سذجاً مثلي سيبقى إما يصفق لهذا أو يصفق لذاك، ولكن ماذا لو قلبنا موجة التفكير والتقييم؟ ماذا لو قلنا إن المتصارعين هم الذي سيكسبون مهما كانت النتائج وعلينا ان نفتش عما ننتفع به، فمن من هؤلاء المتصارعين كان صادقاً مع مواطنيه في طبيعة العلة التي جعلت على طرفي نقيض مع الآخرين؟ من الذي شافههم بخلفيات مواقفه؟ وما يبتغي من ذلك؟ إذا كان المواطن هو الغائب الوحيد عن هذه الصراعات حسب خطب احد المطلعين على الكواليس، فما لهذا المواطن يتصارع من أجل من نساه؟

أترى كان أياد علاوي صادقاً حينما قال بأنه ضد الديكتاتورية التي تزحف بشكل متسارع بإدارة المالكي؟ إذن ماذا يعني اصطفافه مع بقايا البعثيين الذين صنعوا واحدة من أبشع ديكتاتوريات التاريخ؟

أترى كان السيد البارزاني صادقاً حينما كان يتحدث عن أمن الآكراد؟ إذن من الذي جعل الأكراد في نظر الشارع العراقي وكانهم شعب الله المختار؟ وحينما تحدث عن أن الإتحاد يأكل الإقليم هل كان جاداً حينما سمح للأقليم أن يتمدد على حساب الاتحاد؟

والنجيفي الذي تحدث عن أن المالكي أجندة إيرانية؟ هل كان صادقاً حينما سمح لنفسه بان يكون منفذا للسياسة التركية، وتاريخ العلاقة بين أسرته وبين الأتراك تشهد بتاريخ عميق كاد يؤدي إلى قضم الموصل لصالح الأتراك بسعي من عائلة النجيفي بالتحديد.

أترى كان المالكي صادقاً حينما قال بوجود اصطفاف بعثي مع أجندة قطرية سعودية؟ إذن ما سر تشبّث المالكي بعشرات الآلاف من البعثيين؟ وما سر تسليم الدولة بمفاصلها الحاسمة بيد هؤلاء؟ هل باستطاعة المالكي أن يثبت أن ضباط الدرجة الأولى ليس فيهم بعثياً؟ هل باستطاعة المالكي أن يشير إلى أن الغالبية العظمى من رؤساء ومدراء الدواوين والمديريات والأقسام لم يك لهم نصيب من عضوية فرقة فما فوق؟.. وإذا كان الحديث عن أجندات خارجية هل كان خافياً عليه ذلك حينما اتفق معهم في أربيل دون غيرهم؟ ام أن هذه الاجندة ولدت للتو؟ وتآمرت عليك؟ وهل ان حديث الخصوم ليس دقيقاً حينما يتحدثون عن الديكتاتورية التي تشبث بها، في وقت يشهد الواقع أن كل القوى الأمنية بيده، وأن كل المفاصل الاقتصادية بيده وأن تأثيره على القضاء بات حاسماً جداً، وأن القانون إنما هو خرقة تعلق على شماعة جلد الفقير والمحروم أما كبار المفسدين والمتمردين على الدستور فكل وحظه من أحاسيس السيد رئيس االوزراء ويا ويل من يأتي خبره في يوم نحس عند السيد الديمقراطي والقانوني، أما حينما يأتي خبره في يوم سعده فغض النظر وكلمة بسيطة تتعالج هي السائدة، ويكفي أن نتساءل عن سر عودة مشعان الجبوري وعن سرالسماح لطارق الهاشمي أن يطير من مطار بغداد.

لا أريد أن استرسل وآتي ببقية أسماء وأفعال المتناحرين، فالواقع يشهد أنه لا يوجد فيهم من يحكي الحقيقة لمواطنيه كمما هي دون أن يخفي ما في بواطنه من مصالح ومساعي، وأنا لا أنكر على السياسي أن يبيّت في داخله من هذه المصالح ما يريد، ولكن حرق الشارع والمجتمع والدولة العراقية بهذه الصورة هو الذي يجعل ظاهر تناحر هؤلاء ولهاثهم مسترذلاً جداً لأنهم يحرقون العراق من أجل مصالح ضيقة، فلو كانوا ديمقراطيون كما يزعمون ودستوريون كما يقولون وقانونيون كما يدعون فلم هذه الضجة على قصة حجب الثقة؟

إذ أن المعروف أن مسألة حجب الثقة مسألة تحصل في كل البلدان التي فيها نظام ديمقراطي، ولا تنتهي الدنيا لو حصلت ولا تسقط الدنيا لو لم تحصل، اما لدينا في العراق فيكفي أن تراقب تصريحات بقية جوقة الطبالين والزمارين فهذا يهدد بانسلاخ المحافظة الفلانية وذاك يؤكد أنه سينفصل عن العراق والثالث يعتبر انها ستؤدي إلى انهيار العملية السياسية والرابع والخامس، وكلهم كذابون بامتياز..

فحجب الثقة حصل او لم يحصل هو شان مثله مثل أي قانون يعرض على البرلمان ويمارس البرلمان دوره القانوني بشكل طبيعي، ولكن الخرق العراقي في هذا المجال كان كبيراً، فالضجيج حول التواقيع ملأ الآفاق، والتهديد والتهديد المتبادل أصبح خبر المحافل والمنتديات، وزاد رئيس الجمهورية الطين بله حينما طالب بأمر لا حق له به، فقد قرر أن يرى التواقيع قبل أن يرسل طلب حجب الثقة، وكان بإمكانه أن يقول بأنه لا يرسل مثل هذا الطلب ليبقى الاجراء القانوني الآخر بيد البرلمان عبر عملية استجواب، ولا ادري لماذا يخاف الجميع من الجميع، فالاستجواب قصة مضحكة، فغدا لو قال المالكي ما قال في الاستجواب فإن أصوات حجب الثقة جاهزة سلفاً، لأنه ما عاد مصدّقاً من قبل حاجبي الثقة وعجيب لأمر المالكي وهو يرى أن كل هيئة الرئاسة في البرلمان هي من الجناح الاخر، مما يعني أن خيار الاستجواب لن يؤدي إلأ إلى نفس النتيجة إذ لا يوجد أي نص قانوني يجبر البرلماني على أن يصوّت إلا بالطريقة التي يريد لا التي تملى عليه، سواء كانت إرداته هذه عبر كتلته أو عبر رأيه الشخصي.

وفي تقديري فإن عملية التأزيم الحاصلة اليوم والتي يرتكبها الجميع هي عملية فوضوية يراد التغطية بها على واقع مر هو الذي أسس لكل هذا الحرمان الذي يعاني منه المواطن، وإلى كل هذا الخرق الأمني الذي يصيب أمن العراق، وإلى كل هذا الفساد الذي عشعش في كل مناحي دولة يدعي رئيس حكومتها ورئيس جمهويتها ورئيس برلمانها ورئيس قضائها بأن الإجراءات التي ستتخذ ضده ستكون حازمة وكان الجميع في هذا الامتحان راسباً بدرجة حمراء قدرها صفر ولكن بإمتياز يتم تحريره في ساحة التحرير...

لو كان الجميع صادقاً كان بإمكانهم سلوك أحد دربين لا ثالث لهما، إما الخيار القانوني وتمرير عملية التصويت أو الاستجواب على حجب الثقة ضمن السياقات التي أقرها الدستور، لتأتي النتائج كيفما تأتي ويتمتعوا بروح رياضية وبمرونة الديمقراطيين، فلا الخسارة في العملية الديمقراطية تمثل نهاية الدنيا ولا الفوز يمثل الفتح المبين، وإما أن يعودوا بأهون الشرين إلى طاولة المفاوضات ويجلسوا من جديد ليوزعوا الكعكة الفتلاوية بسياق جديد..

صدقوني لا يوجد فيهم أبو تحسين ونعاله الذي شرّف الجميع..

صدقوني ليس فيهم باكياً على ضيم..

ولا لاطما على فقر..

ولا حانياً على يتيم.

وحدها شمهودة هذا الشعب هي التي تبكي وتلطم لأنها بنت الشعب وامه وأخته، أما البقية فضاحكون على عرى هذا الشعب وحرمانه ومرتاحون لفقره من خدماته البسيطة، وطامعون بالمزيد من ثروته...

وإذا كان كل ذلك صحيحاً فدعوني أناشد كل الشمهوديين أن يتركوا اللطم ويلتفتوا إلى صدق شمهودة لأنها وحدها هي الصادقة والبقية هم أمر آخر.... فبحجب الثقة لن تتفتح الدنيا وفي عدمها لن تنتهي، والعكس صحيح أيضا. 

محسن علي الجابري

النجف الأشرف ـ ثلمة العمارة

لمن لا يعلم بمثال شمهودة، أقول هو مثل جنوبي يطلق على من يتعب ويشقى مع كبار القوم ولكن حينما تبتدأ عملية القطاف يتم إبعاده ليبقى مع الصغار، ولذلك يقال: لطم شمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABU ALI ALSAMAWEE
2013-01-12
احسنت واجدت يااستاذ---- ولكن سنبقئ للاسف (شمهوديون)للابد الا رحمة الله تغيرنا ولكن (لايغير الله مابقوم حتئ يغيروا مافي انفسهم)
وسام
2012-08-29
ربما هناك الكثير مما ذكره الكاتب صحيح وقد ذهب بعض المعلقين الي تأييد الكاتب بشكل كامل وهذا حقهم أكيد لكن اسمحوا لي ان امارس حقي أيضاً وأقول ، السيد الكاتب تناول الموضوع من الزاوية التي تخدمه وتخدم الجهة التي ينتمي لها ويؤيدها بحيث انه ذكر سلبيات الاخرين وبالاسما، بينما مثلاً لم يتطرق لموضوع استقالة السيد عادل عبد المهدي وأسبابها بالاضافة الي زيارات السيد عمار الحكيم الي تركيا والسعوديه وغيرها من الدول التي ترفع شعار العدا، للعراق لان الحاكم شيعي !!! ، قلت وجهة نظري واتمني ان تصل ولايخنقها الرقيب من الوكالة: أخي الكريالكاتب يتحدث عن موضوع محدد لا علاقة له بجهة او بغيرها فكل الذي يريد قوله في أن لا يخدع الناس بالشعارات التي يطلقا اصحاب الكراسي والمناصب فالأصل فيها هو مناصبهم والشعارات من سقط المتاع، ولا ادري ما علاقة استقالة السيد عادل عبد المهدي بالموضوع، فالرجل ترك منصبه طواعية لغضب المرجعية على المناصب الزائدة ولما لم تعتن دولة القانون بطلب المرجعية ما كان من الدكتور عادل إلا أن ينحاز لموقف المرجعية، أما حديثك عن زيارة السييد عمار للدول، فلا ادري هل كنت معهم لكي تخوّنه؟ وهل كل زيارة لأي دولة هي خيانة له؟ اعتقد أناك تتفق معي في أنك لم تك مطلعاً على ما جرى وثانيا ليس كل زيارة عمالة وثالثاً أنت مكلف في أن لا تظن سوءا إلا بدليل؟؟ أليس كذلك عزيزي وسام؟
علي
2012-08-23
الحل في امرين هو تحديد ولاية رئيس السلطة التنفيذية وكذلك رئيس السلطة القضائية ورئيس السلطة التشريعية والامر الثاني هو العمل بنظام الدوائر الانتخابية اي كل مئة الف شخص لهم دائرة انتخابية واحدة ينتخبون شخصا واحدا يمثلهم في البرلمان بحسب الدستور.
علي
2012-07-05
الذنب ليس ذنب الشعب، بل هو ذنب قانون الانتخابات والقوائم. فأكثر الموجودين في البرلمان لم ينتخبهم الشعب وانما دخلو بواسطة قوائمهم ولاهم لهم سوى تحصيل الراتب وولائهم لرؤساء قوائمهم او لمن يدفع اكثر. الحل هو بتعديل قانون الانتخابات والغاء العمل بنظام القوائم واستبدالها بالدوائر الانتخابية، فعند ذلك يكون كل نائب منتخب من قبل دائرته ومسؤول امام من انتخبه يجب ان يتوحد كل الشعب بهذا المطلب لازاحة هذه الطبقة النفعية المجرمة التي تجثم على صدر العراق.
جلال محمد
2012-06-19
1- يجب تغيير قانون الانتخابات الذي لن يرضي جميع الكتل 2- الجميع انصاف جبناء فلو خرج ربع من ينادون بحجب الثقة عن هذا وهذاك لسقطت الحكومة 3- الحل والبديل فالدستور هنا عطل هذه الفقرة واقصد ثانيا لصالح اي رئيس وزراء قادم او حالي فشهر سوف لن تكفي جميع الاطراف لايجاد حكومة بديلة
البراء
2012-06-17
اخواني الاعزاء ... لقد قرأت المقال وكان حريا بنا العراقيين ان لا ننسحب مع كل قائد ومع كل حزب ، وبالتالي فقد اكتشفنا يوما بعد يوم مقدار ما موجود فيهم من قذارة ومن خسة ومن لؤم وليس من يتباكى اليوم على الكرسي حبا بالعراق وشعبه وانما على مصالحه ، انا اعتقد ان العراق على مفترق طريق اما ان يزيح هؤلاء الاحزاب ويأتي بأناس يخافون الله او ان نسمع يوما داميا واسبوعا داميا وشهرا داميا ولست من الذين يرتضون للاحزاب الدينية ان تحكم لان السياسة قذرة بما تحتويها وان يأتي انسان لديه حب العراق مبدأ ووحدته ايمان
اخت الشهداء
2012-06-11
مقال جيد انا برائي المتواضع اضع اللوم على الشعب العراقي في كل ما يحصل اليوم ان المرجعية الرشيدة قالت للشعب العراقي يجب انتخاب الشخص الاكفاء والانزه والمناضل والشريف والذي افنى حياتة في سبيل العراق ووقف بوجة الطاغية صدام ولم تلطخ يداة بقتل العراقين فاذا وصلوا هؤلاء السياسيون الى دفة الحكم مرة ثانية فالوم يقع على من انتخبهم من الشعب الذي لا يسمع لما تقولة المرجعية الرشيدة وها نحن على نفس الوضع منذو 9 سنوات على سقوط الطاغية صدام لا كهرباء ولا ماء ولا صحة وكثرت العاطلين وتفشي الامية ولا اعمار .
مواطن عراقى
2012-06-10
لم اكمل كتابتى ..وكلهم يتحدثون بالديمقراطيه .. البرلمان هو مكان الحسم وهو مكان الديمقراطيه .. المساله بسيطه كما تفضلت .. التصويت داخل قبت البرلمان .. ونكون حالنا حال الدول الديمقراطيه المتقدمه .. المسوولين فى العراق عندما يكون رايك بصالحهم فأنت وطنى شريف واذا مخالف راسا لو ارهابى ظمن ارهاب 4 مثل مايكولون او انت بعثى صدامى مشمول بالاجتثاث .فى السابق يكولون انت من حزب الدعوه العميل والان انكلبت الايه نفس الاسلوب السابق ..فى الختام شكراجزيلا لعدلك
مواطن عراقى محروك دمه
2012-06-10
فى البدايه ترددت من قراه هذا المقال ..لكن قلت مع نفسى ..خلى اضيع كم دقيقه فى هذه القرأه والى اخر المقال ..والله والله والله يا اخى العزيز كلامك هذا هو الحق والعدل ان هولآء السياسيين كلهم واذا لم اظلم احد اقول الاكثريه فى موقع الحكم والمسؤليين لايهمهم الا مصلحتهم ولا يهمهم مصلحه هذا الشعب المسكين ...فى معظم دول العالم لمسأله بسيطه المسوول فى الدوله رأسا يقدم استقالته ... اما هنا فى عراقنا المسوول يذبح كل العراقيين ولا يستقيل
ياسر العنبكي
2012-06-10
سيدنا العزيز...شكرا للمقال وللاصابة والتحليل الحقيقي الواقعي , لكن المصيبة سيدنا ان الشعب مخدوع جدا , والشعب مضلل بالبريق الاعلامي والقوة والفخفخة , والشعارات المزيفة التي يطلقها اصحاب الشعارات لكسب وغسل عقول الشعب. وكما قلت نحن اما صفر واما مائة , من يعشق فلان لن يغير رأيه به لو نزل النبي وامره بذلك , الشعب يستاهل سيدنا , وحيل بينة وابو زايد. جربنا الفشل والمصايب صار 7 او 8 سنين لنفس الثلة ومع هذا لازال هناك من يصفق لهم ويعبدهم كما كان البعثيون يعبدون صدام.
salam
2012-06-10
وكالتنا الحبيبه تحية للسيد محسن ... المقال قال الحقيقه دون تزويق لكن لم يعرج على قانون الانتخابات الذي يساوي بين من يحصل على مئات الالاف من الاصوات ومن لم يصل الى عشر العتبه ومن ثم يصبح نائبا ويتحدث عن تمثيله للشعب الذي لم يعطي صوته لمثل اولئك الذين انفقوا ملايين الدنانير ليصبح نائبا ولدينا قصص بالعشرات عن ذلك بل ان احدهم ذهب للمراجع ليأخذ النصح فيما سيفعله لغرض الصعود وبعد نهي المراجع له نفذ ما عزم عليه وزور بصحبة المئات من حملة البطاقه ت وهوية الاحوال المشترات ان نظام الشفعه زور راي الشعب ؟؟؟
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك