أبلغت قوات الأمن العراقية أربع كنائس في بغداد أنها مهددة بالإعتداء من جهات مجهولة، وقامت بتطويق هذه الكنائس وأغلقت الطرق المؤدية إليها
إجراءت أمنية لحماية أربع كنائس في بغداد بغداد-(أصوات العراق) أبلغت قوات الأمن العراقية أربع كنائس في بغداد أنها مهددة بالإعتداء من جهات مجهولة، وقامت بتطويق هذه الكنائس وأغلقت الطرق المؤدية إليها.ويوجد ثلاث من هذه الكنائس في منطقة بغداد الجديدة –الرصافة هى (مريم العذراء - مار ايليا-مارتوما) والاخرى في شارع 52 (كنيسة ماربولس ماربطرس).وقالت مصادر بكنيسة مريم العذراء"إن الكنائس الثلاث في بغداد الجديدة تخضع منذ ساعات الفجر الاولى اليوم لحراسة من قبل قوات الامن العراقية ."وأضافت المصادر لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة "لم نتسلم تهديدا خطيا أو إتصالا هاتفيا كما يحدث عادة، لكن مغاوير الداخلية حضروا في الساعة الثانية فجر اليوم وأبلغوا راعى الكنيسة بأن الكنائس الاربع مهددة بالإعتداء، دون أن يوضحوا المزيد من التفاصيل أو الجهة المهددة ".وتابعت المصادر " أحاطت مغاوير الداخلية وقوات حفظ النظام بالكنائس الثلاث في منطقتنا ووضعت الاسلاك الشائكة، وأغلقت الطرق القريبة والمؤدية الى الكنائس منعا لدخول السيارات". وتم الغاء الصلاة التي كان من المفترض إقامتها اليوم فى كنيسة مريم العذراء "خوفا على الناس". على حد قول المصادر. إلا أن هذه الإحتياطات الأمنية لم تمنع المسيحيين القاطنين في المنطقة من الذهاب الى الكنيسة كما تعودوا كل يوم سبت.وقالت جيني" تعودت على الذهاب كل يوم سبت، وذهبت اليوم وصليت دون أن يخيفني التهديد". ولم يستغرب المواطن (أزريا) من تعرض الكنائس للتهديد وقال"شيء عادي جدا ومتوقع وخاصة بعد تفجير مرقد الاماميين الهادي والعسكري ،كل مرة يكون الاعتداء بالدور على الجوامع ثم الحسينيات ثم الكنائس."أضاف"إنهم يريدون خلق بلبة وفتنة. " .في حين قالت أم ماريا "مريم العذراء تحمينا، ولذلك نحن لا نخاف وقد جئنا لنصلي، ولايستطيع أحد أن يؤذينا، الله حامينا، وهو يحمي العراقيين جميعا ".أما أم سركون، فنظرت إلى السماء، وقالت"ماذا يريدون منا ،حتى بيوت الله لم تسلم من شرهم، لكن الله قدير وهو سيقطع يد من يفكر بالتطاول على بيوته".أما هناء، من كنيسة مار توما فقالت "سمعنا بالتهديدات من الناس، ورأينا قوات الامن تحرس الكنيسة في الليل." وتابعت "لكون كنيستنا لها حماية خاصة –من شبيبة الكنيسة –فقد أبلغوا قوات الامن أنهم سيقومون بالحماية ". وتدخلت والدتها قائلة" الرب يعاقبهم إن شاء الله، ألا يكفي ماسال من دماء، ماذنبنا وماذنب الكنائس." وقد تعرضت الكنائس في بغداد والموصل لعدة إعتداءات بعد سقوط النظام في التاسع من نيسان أبريل 2003 ،كان آخرها الاعتداء الذي تعرضت له الكنائس في مطلع هذا العام.
أصوات العراق
https://telegram.me/buratha