الأخبار

المنتجات النفطية تحذر من "خلط الأوراق": البطاقة الإلكترونية تحمي حصة المواطن من التزوير


دعا مدير عام المنتجات النفطية، حسين طالب، اليوم الجمعة ( 5 كانون الأول 2025 )، جميع المتاجرين بحقوق المواطنين ممن يدعون دفاعهم عن حقه بما يتعلق بالمنتجات النفطية الى ضرورة عدم خلط الاوراق والترويج الى ان الكوبون النفطي هو اداة لعرقلة المواطن.

وقال طالب في حديث صحفي إن "البطاقة الوقودية او ما يعرف بالكوبون النفطي هو تحول رقمي جديد يراد منه الحفاظ على حق المواطن بالحصول على النفط الابيض وعدم سرقته من العابثين".

وبين، ان "البطاقة كانت ورقية وتحولت الى الكترونية ومزاياها الحفاظ على حق المواطن من التلاعب بحصته وانهاء عملية التزوير بالبطاقات الورقية فهناك متاجرين اي وكلاء جوالين يأخذون البطاقة الرسمية بحجج معينة وبعدها يقوم بتسليم المواطن بطاقة ورقية مزورة ما دعانا الى المضي وضمن خطط الحكومة بالتحول الرقمي الى الذهاب نحو البطاقة الالكترونية وأتمتة قطاع التوزيع فأي مواطن يظهر التطبيق للمحطة فيتم تجهيزه بالنفط الأبيض".

وتابع طالب، ان "الحديث عن وجود طوابير من المواطنين هو خلط للأوراق وان ما يثار اعلاميا هم أناس متاجرين بالبطاقات فالمواطن يعرف آليات المراجعة الرسمية للحصول على حقه وهذا ما يحصل حاليا في بغداد والمحافظات ونحن نعمل لانهاء عملية التلاعب والغش بالبطاقة اضافة فان البطاقة الالكترونية تضعنا مع حقيقة كميات المنتجات التي نستهلكها".

وأضاف مدير عام المنتجات النفطية، ان "الحكومة تسعى لتبسيط الاجراءات وهذا واجبنا لخدمة المواطن وتبسيط الاجراءات من خلال الحوكمة الالكترونية واذا تعذر لأي مواطن من تنزيل التطبيق فعليه مراجعة أقرب محطة توزيع وهناك يجد موظفين لخدمة تنزيل التطبيق واطلاعه على الخطوات اضافة الى ان هناك ترويج ان هناك مواطنين ليس لديهم هواتف ذكية وانترنت وعليه نحن نوجه رسالتنا لهم بمراجعة أقرب محطة وسيتم تسليمه حصته من النفط الابيض وهذا حقهم علينا".

وأكد طالب، ان "الدولة مسؤولة عن خدمة المواطن فنحن سنعمل على تسليم حصته الوقودية ومن يتعذر عليه نقل منتجه فسنوجه بإيصال النفط الابيض الى منزله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك