قال رئيسُ المجلسِ الاعلى الاسلامي العراقي سماحة ُالسيدِ عمار الحكيم إنَّ اسرةَ الِ الحكيم لم يكن لها انْ تكونَ مؤثرةً على الصعيدِ المحلي فحسب بل على اعلى المستوياتِ الاقليمية ِوالدولية نظرا ًلما قدمته ُمن رجالاتٍ واثبتتهُ من مواقفَ جهاديةٍ خالدةٍ طيلة العقودِ المنصرمة. واشار سماحتُهُ في لقاءٍ مع اسرة ِالِ الحكيم بالنجف الاشرف الى أنَّ المكانة َالرفيعة َالتي نالتْها الاسرة ُلم تاتِ بالمجان ِبل نتيجة ًطبيعيةً للتضحياتِ الجمة التي بذلها رجالُها من مراجع َوفقهاء ومثقفين َونخبٍ من اجلِ رفعةِ الدين ِونصرةِ المظلومين مؤكداً تعرضَ افرادِ الاسرة ِالكريمة الى شتى انواعِ التعسفِ والاضطهادِ والضغوطِ للتخلي عن مواقفِها الشرعية ِوالوطنية واصفاً تضحيات ِالاسرةِ الكريمةِ ضريبة ًللثباتِ على طريقِ الحق.... واستعاد سماحة ُالسيدِ عمار الحكيم مظاهرَ الزهدِ التي كان يعيشُها عزيز ُالعراق قبل رحيلهِ حيثُ كان يَعتبرُ الهدايا التي تصلُ اليه جزءا ًمن المالِ العام انطلاقاً من موقعه ِالريادي وليس الشخصي .
https://telegram.me/buratha