الأخبار

القوات البريطانية تكمل انسحابها من البلاد الأربعاء المقبل


المركز الاعلامي للبلاغ / متابعه

تحوم شكوك كبيرة في اوساط برلمانية بشأن امكانية اقرار الاتفاقية الأمنية العراقية - البريطانية الخاصة بحماية الموانئ والمياه الاقليمية نتيجة لمواقف بعض الكتل المناوئة لها ما حدا بالقوات البريطانية الى سحب قواتها من البصرة باتجاه الكويت والذي يكتمل الاربعاء المقبل لحين انجلاء الموقف بالتزامن مع محاولات تبذل لعرض المعاهدة على التصويت للمرة الاخيرة.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب عادل برواري: ان "البرلمان لم يناقش لغاية الان استئناف جلساته مسألة ادراج الاتفاقية مع لندن على جدول الاعمال"، مرجحا عدم اقرار الاتفاقية بسبب "ضعف رغبة واهتمام رئاسة البرلمان بهذا الشأن".

واشار برواري في تصريح صحفي الى ان "لجنة الأمن والدفاع قد تعرض الاتفاقية مع بريطانيا وقانون التقاعد العسكري للنقاش في اجتماع لها يعقد اليوم للتأكيد على هيئة الرئاسة بضرورة درجها ضمن جدول الاعمال الاسبوع الجاري"، مبينا ان "القوات البريطانية في البصرة انسحبت بعد انتهاء الغطاء القانوني لبقائها في قواعدها بالجنوب الى داخل الاراضي الكويتية بانتظار تحديد مصير هذه الاتفاقية وتم احلال قوات اميركية محلها".

وكان مجلس الوزراء قد وافق في نيسان الماضي، على مشروع اتفاقية التدريب والدعم البحري للقوات العراقية الموقعة مع حكومة كل من بريطانيا وايرلندا، على ان تتولى القوات البريطانية حماية المنصات النفطية البحرية ومياه العراق الاقليمية وتدريب ودعم القوات البحرية التي تتصدى لحماية الموانئ ومنشآت تصدير النفط العائمة في الجنوب. واوضح برواري ان "البرلمان اخفق لمرات عدة بالتصويت على الاتفاقية بسبب انسحاب بعض الكتل والشخصيات البرلمانية من الجلسات ما ادى الى اختلال النصاب"، منوها بان "الانسحابات من قبل الكتل السياسية وبعض النواب تؤثر في سير تمرير الاتفاقية مع بريطانيا رغم وجود رغبة من قبل كثير من النواب في هذه الاتفاقية، خاصة مع حاجة العراق الى هذه الاتفاقية التي تمت بناء على طلب الحكومة" متوقعا في الوقت نفسه ان "يكون طرح البرلمان للاتفاقية مع بريطانيا على التصويت للمرة الاخيرة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك