طالبت الجبهة التركمانية، رئيس الوزراء نوري المالكي بأن يزور محافظة كركوك “شخصيا” للاطلاع على واقعها، مبينة أن استهداف التركمان من مدنيين وعسكريين وافراد شرطة “مستمر”.وقال بيان للجبهة- فرع كركوك إن “استهداف التركمان مدنيين وعسكريين وافراد شرطة مستمر”، لذا “نطالب دولة رئيس الوزراء بأن يزور كركوك شخصيا ليلمس واقعها بنفسه ونطالبه بأن يضمن للتركمان امانهم”.وجددت الجبهة مطالبتها الحكومة بـ”الموافقة على تشكيل قوة تركمانية ترتبط بالحكومة المركزية او الموافقة على تأسيس قوات حفظ السلام الدولية على غرار ما تم تأسيسه في العام 1996 في منطقة الملاذ الآمن اثر نشوب النزاع المسلح بين الحزبين الكرديين الرئيسيين”. وبينت الجبهة أن “الخروقات الأمنية المستمرة منذ حزيران الماضي، تسببت باستشهاد وجرح اكثر من 550 تركماني في تازة وتلعفر وشريخان وقرة قوين وكركوك وآمرلي وباسطملي وداقوق وغيرها، وما تزال المناطق التي دمرتها الهجمات الارهابية لم تعمر”.وأوضحت “نكرر مطاليبنا بتشكيل قوة تركمانية مسلحة ترتبط بالقوات المركزية لحماية التركمان ومناطقهم. وأن هذه القوة ستكون عونا للحكومة المركزية في بسط الأمن والأمان، خاصة وأن العراق مقبل على انتخابات عامة تتطلب الأمان لاجرائها”.واعتبرت الجبهة أن “المقترح الأمريكي بنشر قوات عراقية- امريكية – كردية فيما تسمى بالمناطق المتنازع عليها، مقترح مرفوض لأنه سيطلق يد عناصر البيشمركة في هذه المناطق التي يعتبر وجودها فيها الآن غير شرعي وغير قانوني، وهذا المقترح سيكون لصالح المكون الكردي في كركوك خاصة التي اقر المجتمع الدولي والحكومة العراقية بأنها تعرضت وما تزال إلى التغيير الديموغرافي قبل 2003 وبعدها”.ولفتت إلى أن “اهالي كركوك حرموا من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة بسبب اعاقة تنفيذ المادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات، فإنها قد تشهد انتخابات غير شفافة وغير عادلة في حال تنفيذ المقترح الأمريكي الذي سيساهم في نشر عناصر للترهيب والترغيب و التأثير على نتائج الانتخابات، فضلا عن مساهمتها في زيادة حجم التوتر بين مكونات كركوك”.وشددت الجبهة إلى أن “تنفيذ المقترح الأمريكي يعني الايغال بالتجاوزات والاصرار على حساب مكونات كركوك من التركمان والعرب والمسيحيين. نطالب بالغاء التجاوزات وليس حصرها فقط لاجراء عملية احصاء سكاني تنتج عنه نتائج حقيقية لما يحتاجه العراق من موارد بشرية وخطط تنموية”.
https://telegram.me/buratha