الأخبار

خطباء الجمعة في تلعفر يشيدون بتوقيع ميثاق الشرف من قِبل عشائر القضاء


اشاد خطباء الجمعة في قضاء تلعفر غربي الموصل، بتوقيع ميثاق الشرف من قبل العشائر المتواجدة في القضاء، داعين الى ضرورة الالتزام ببنوده والعمل بها.وقال الشيخ عبد الستار حسين إمام وخطيب جامع التقوى، خلال خطبته  إن “المؤتمر الذي عُقد (الخميس)، وشهد توقيع ميثاق شرف من قِبل عشائر قضاء تلعفر، كان مؤتمراً مثمراً وناجحاً، ويهدف إلى خدمة العراق عامةً والقضاء بالخصوص”.وأضاف إن “بنود الميثاق الذي تمّ التوقيع عليه كانت شاملة ونتمنى أن تترجم إلى خطوات عملية”، معتقداً بأن “تكون لتلك البنود تأثيراً كبيراً على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية وحتى الخدمات”.وشار الشيخ حسين إلى إن “عوائل تلعفر دون استثناء أصابها الأسى والحزن جراء أعمال العنف التي عصفت بالقضاء خلال السنوات الماضية”، داعياً رؤوساء العشائر إلى “العمل بكل الوسائل والسبل لوئد الفتنة وتهدئة الأوضاع”.فيما، أشار إمام وخطيب جامع الصادق، الشيخ هاشم خلف خلال خطبته، الى إن “الميثاق الذي وقعته العشائر من مختلف الطوائف والتوجهات في مؤتمر شهده قضاء تلعفر  (الخميس)، يعتبر خطوة متقدمة إلى الأمام”.وأضاف إن “الأخطاء التي وقعت خلال السنوات الخمس الماضية في تلعفر يتحملها الجميع”، مستدركا “لكن ينبغي طي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة كي يعم الأمن والسلام والاستقرار في القضاء الذي عاش توتراً وتدهوراً طال أمده”.وكان الناطق باسم عشائر تلعفر الشيخ هشام خلف عنتر قال، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إن اكثر من 100 شيخ عشيرة في قضاء تلعفر، غربي الموصل، وقعوا “وثيقة شرف” للعمل على تهدئة الاوضاع الامنية والسياسية في القضاء الذي يشهد توترا امنيا منذ عدة سنوات .كما تحدث إمام وخطيب جامع القلعة السيد جميل الحسيني في خطبته عن ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، داعياً إلى “السير على نهج في التسامح ونشر روح الأخوة والمحبة الذي كان يحمله صاحب الذكرى”.وتصادف ليلة الحادي والعشرين من رمضان ذكرى شهادة الإمام علي (عليه السلام).

اصوات العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رضا الحسيني
2009-09-13
الشيخ خالد عبد الوهاب الملا قتل النفس بغير حق جريمة كبيرة حرمها الإسلام ومن قبل حرمتها جميع الأديان السماوية ومن هنا قال تعالى ) وأنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا( وهنا لابد أن نقف عند سياق الآية الكريمة فقد قال تعالى وانه من قتل نفسا لم يقل مسلما أو مؤمنا أو مصلحا وإنما ذكرت الآية توضيحا كاملا فقالت نفسا يعني أي نفس فقد حرم الله قتلها ليبين لنا القران الكريم عظمة حفظ النفس ووجوب الحفاظ عليها وعودة إلى عنوان مقالتي الذي سألته وكتبته وأنا انظر واسمع عن قتل يومي للشرطة العراقية فأسل نفسي لماذا يقتل الشرطة ومن يقتلهم!!! فالشرطة العراقية هي واحدة من ضحايا الإرهاب والذين يقتلون يوميا بلا رحمة ولا إنسانية ويستهدفون الشرطة العراقية وهي التي قدمت الكثير الكثير من منتسبيها قرابين لله تعالى وللوطن العزيز وهم يؤدون عملهم في خدمة الشعب فالشرطة العراقية هي المكون الأمني العراقي الهام الذي يحاول أن يفرض الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الغالي والشرطة العراقية هي التي ظلمت كثيرا حينما تقمص المجرمون لباسهم وقتلوا أبناء شعبنا العراقي بزيهم وكان الضحية من كل المكونات والأطياف ولربما آخر ذلك التقمص حين دخل ذلك الإرهابي الجبان وفجر نفسه الخبيثة بمجموعة من المصلين والحراس في حسينية السيد عبد الكريم المدني في بعقوبة وهو يرتدي ملابس الشرطة وأذن لم تقتُل الشرطة نفسها ولكن لبس ملابس الشرطة ودخل إلى الحسينية وهكذا كانوا يفعلون حينما يذهبون إلى الأبرياء لقتلهم وبالتالي عيب علينا أن نصمت أمام هذه الجرائم البشعة ونحن نسمع في كل يوم بقتل مجموعة من الشرطة أو قتل مجموعة عند حاجز كما حدث في الرمادي قبل أيام والسؤال الذي يطرح نفسه ألم يكونوا عراقيين ومن بني جلدتنا الم يكن لهم أهل وعوائل وزيجات وأبناء وآباء وأمهات ينتظرونهم ليعودوا سالمين إلى بيوتهم فأنا وفي هذا اليوم أريد أن اصرخ صرخة مدوية في عالم الغفلة والضياع والنسيان لكي أقول من لهؤلاء الشرطة العراقيين الذين يقتلون في كل يوم حتى أصبح خبر قتلهم شيء طبيعي!!! نعم يقتل هؤلاء مع سبق الإرصاد والترصد والتخطيط الخبيث من قبل المجاميع المجرمة بحجة إنهم عملاء لدى الحكومة العراقية والله شيء مضحك مبكي هذا الأمر عملاء!!!! لأنهم يحمون بلدهم في برد الشتاء وحر الصيف عملاء!!! لأنهم يسهرون على امن المواطن وسلامته عملاء!! لأنهم يقدمون أرواحهم لأجل بلدهم وأرضهم وأذن ماذا نسمي من هرب وألقى السلاح وترك البلاد لمن هب ودب ولم يصمد أمام ضربات من جاء بهم وماذا نسمي من وضع يده بأيد الارهابين وسهل دخول الانتحاريين ليقتلوا العراقيين بالجملة والمفرد يكفينا نرقص على جراح شعبنا ومصائبه وعلينا أن نجتهد جميعا لكي نخلص البلد من هذه الزمر الضالة والأفكار السيئة التي فرضت عليه وهذا واجب الجميع لكي نصطف بجهود موحدة ونرتقي بإحساس حقيقي ونحن نتحدث عن أبناء شعبنا فرحم الله شهدائنا الذين بذلوا مهجهم لأجل العراق ولكن من باب الوفاء لهذه الشريحة لابد أن نذكر بقضيتهم ونتحدث عن مصابهم ونكشف قتلتهم الذين يستهدفونهم من القاعدة وحلفائهم وإنا لله وإنا إليه راجعون. الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق / فرع الجنوب
رضا الحسيني
2009-09-13
خطيب جمعة الفلوجة يدعو الحكومة لتنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين ذو الفقار علي - 12/09/2009م - 11:13 ص | عدد القراء: 127 -------------------------------------------------------------------------------- دعا خطيب جمعة الفلوجة في محافظة الانبار,الجمعة،الحكومة العراقية ودار العدالة بان تنفذ الإحكام التي صدرت بإعدام من قتل الأبرياء من العراقيين، “ليكونوا عبره لمن اعتبر”. منتقدا تأخر تنفيذ الأحكام بسبب ما وصفه بالروتين الحكومي. وأوضح الشيخ محمد الجميلي إمام وخطيب جامع الشهابي في ناحية كرمة الفلوجة إثناء خطبة الجمعة إن”الكثير من عوائل الشهداء من أبناء العراق عامة والانبار خاصة التي ضحت بالعديد من أبنائها وهي الان تنتظر تنفيذ حكم الإعدام بمن قتل أولادهم دون ذنب رغم صدور حكم الإعدام لبعض المتورطين بالقتل ولكن لم تنفذ تلك الإحكام بسبب الروتين المعمول به في المحاكم العراقية.” وأضاف إن “تنفيذ إحكام الإعدام بحق من قتل الطبيب والمهندس ورجل الأمن وأصحاب الكفاءات العلمية في العراق ليكونوا عبره لمن يحاول ان يقتل ويدمر هذا البلد.” وأشار إلى ان “الأحكام التي صدرت بحق المتورطين بعدة جرائم إرهابية وقتلهم الأبرياء تحت شريعة الغاب ولأهداف تكاد معروفة لدى الجميع من قتل الكفاءات العلمية والطبية واستهداف أساتذة الجامعات ” لافتا إلى ان “المراد من تلك الإعمال البربرية إشاعة القتل والدمار وإفراغ الساحة العراقية من العلماء وأصحاب المعرفة وكل من لدية أفكار التطوير والإبداع.” واشار الجميلي إلى ان “شجاعة العراقيين وقدرة الأجهزة الأمنية العراقية هي التي طردت مجاميع القتل والسلب والنهب واعتقل من هو متورط بتلك الجرائم وألان ننتظر إن تنفذ تلك الإحكام ضمن القوانين العراقية لينالوا جزائهم العادل.”
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك