قال ممثل منظمة تموز لمراقبة الانتخابات في محافظة ذي قار، إن هناك عزوفا لدى المواطنين من تسجيل وتحديث معلوماتهم الانتخابية مع قرب انقضاء المدة المحددة لها، عازيا ذلك إلى “ضعف” الأداء الإعلامي للمفوضية وعدم وصول فرقها الجوالة الى اماكن عديدة بالمحافظة وعدم اهتمام الكيانات السياسية.وأوضح رزاق عبيد ظاهر لـ (اصوات العراق) أن هناك “تراجعا من قبل المواطنين لمراجعة مراكز تسجيل الناخبين مما يدعو ذلك إلى القلق”، مشيرا إلى أن الاعلان عن تسجيل الاسماء كان يجب أن يبدأ قبل فترة من فتح مراكز تحديث سجل الناخبين لإفساح المجال امام الماوطنين للمراجعة”.وعزا ظاهر اسباب ذلك إلى “ضعف الجانب الإعلامي بالترويج لبطاقة الناخب رغم أن المفوضية أدت ماعليها”، داعيا المفوضية المستقلة للإنتخابات إلى “اتباع طرق جديدة لمحاولة سد الخلل والوصول الى الطبقة الأكبر من المجتمع عبر تفعيل اداء الفرق الجوالة الغير الفعالة”.وأعرب ممثل منظمة تموز في ذي قار عن “استغرابه لعدم خروج الكيانات السياسية العاملة بالمحافظة لحد الآن من أجواء انتخابات مجالس المحافظات فهي لم تهتم بأمر تسجيل ناخبيها او تشجعهم على تحديث سجلاتهم او حتى إرسال مراقبيهم للحضور لمكاتب المفوضية للاطلاع على العملية”، لافتا إلى أن المنظمة سجلت ” حالة من عدم الرضا بالوضع السياسي ونتائج الانتخابات لمجالس المحافظات وظاهرة الصور المنتشرة للمرشحين لحد ألان دون قدرة المفوضية العليا للإنتخابات على أجبار أصحابها بإزالتها”.
وكانت المفوضية قد اعلنت بداية الاسبوع الماضي توزيع 907 الف بطاقة ناخب عن طريق 44 مركز تسجيل فتحت ابتدأ من 22/8 وستستمر الى 21/9 / 2009 بالتعاون مع الفرق الجوالة البالغ عددها132 فرقة جوالة وبواقع 528 موظف لتقديم خدمات حذف واضافة وتغيير مركز الاقتراع وتسجيل المهجرين في عموم المناطق لغرض تحديث سجل الناخبين البالغ عددهم اكثر من مليون ناخب بالمحافظة.
https://telegram.me/buratha