الأخبار

اللجنة المالية في البرلمان العراقي تستبعد المصادقة على الموازنة التكميلية للعام الجاري قبل عطلة عيد الفطر


استبعدت اللجنة المالية في البرلمان العراقي المصادقة على الموازنة التكميلية للعام الجاري قبل عطلة عيد الفطر، مرجحة إقرارها بعد خفضها وترحيل المبالغ المخصصة للمحافظات الى موازنة عام 2010. يذكر ان الموازنة التكميلية لعام 2009 تبلغ 4 بلايين و550 مليون دولار بحسب مصادر برلمانية .

وقال عضو اللجنة المالية في البرلمان سامي الاتروشي ان غالبية الكتل البرلمانية متفقة على الحاجة إلى موازنة تكميلية، لكنها تريد تعديلها وتقليص حجمها، مرجحاً تمريرها بعد عيد الفطر.

وأضاف ان «اللجنة المالية ستقدم ملاحظاتها الى هيئة رئاسة البرلمان اليوم السبت او يوم غد الأحد وستطالب بخفض الموازنة الى ثلاثة بليون دولار»، مشيراً الى ان «الملاحظات ستتركز على تخصيص أموال لجهات غير دستورية مثل وزارة الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب وهي سبق ان رفضت في الموازنة العامة لعام 2009».

وتابع انه «يجب تقليص المبالغ المخصصة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء نوري المالكي) البالغة 10 ملايين دولار، ومكتب رئيس الوزراء ، البالغة نحو 13 مليون دولار، وشبكة الإعلام البالغة نحو ثلاثين مليون دولار»، لافًتا الى ان «هناك عجزاً يصل الى 3 بلايين دولار». وتابع أنه «تم تخصيص 54 مليون دولار للتعداد السكاني على رغم تأجيله، كما تم تخصيص 50 مليون دولار لتسوية ديون غير ملحة ويمكن تأجيلها الى العام المقبل»، وكشف عن ان «الموازنة التكميلية لا تقف عند اربعة بلايين ونصف البليون دولار لأن الحكومة تريد أضافة 1،200 بليون لوزارة التجارة ، كما تريد أضافة مبالغ أخرى ليصل حجم الموازنة الى أكثر من 6 بلايين دولار».

وأكد الاتروشي ان «اللجنة المالية ستطالب بترحيل المبالغ المخصصة للمحافظات والوزارات الى موازنة 2010 لأنه لم يبق الا أقل من ثلاثة أشهر من العام الجاري، وبالتالي لا تستطيع المؤسسات الحكومية صرف المبالغ الاستثمارية المخصصة للخدمات أو المشاريع وستقوم بصرف النفقات التشغيلية والنثريات وغيرها».

وشدد ان «عدداً غير قليل من فقرات الموازنة التكميلية لا تنطبق عليه صفة الطوارئ وأن معظم الموجود في الموازنة رواتب ونفقات تشغيلية موجودة في الموازنة العامة بالإضافة إلى مؤسسات مالية لمؤسسات غير دستورية أو قانونية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك