كشف مصدر مسؤول في محافظة ذي قار إن هناك مساعي لتقويض عمل الأجهزة الأمنية وإرجاعها إلى حالة الفوضى التي كانت تعيشها سابقا ، في الوقت الذي قرر فيه مجلس المحافظة استضافة مدير عام الشرطة بناء على شكوى رفعت ضده.
المصدر الذي فضلّ عدم ذكر اسمه قال في لقاء مع شبكة أخبار الناصرية إن عدد من السياسيين في المحافظة يعملون على تقويض الانجازات الأمنية التي تحققت بالتزامن مع عملية صولة الفرسان التي قادها رئيس الوزارء نوري المالكي في محافظة البصرة المجاورة .
وأضاف إن الإستراتيجية الجديدة تتضمن خلق حالة من الإرباك في عمل قيادة شرطة ذي قار ، والوصول إلى أجواء من الفوضى بين التشكيلات الأمنية مشابه لما حدث قبيل مجزرة البطحاء قبل بضعة أشهر . مرجحا إن هذا الأمر يصب في إطار التنافس الانتخابي ، ومحاولة إفشال احد أهم الانجازات التي تفتخر بها الحكومة العراقية وهو تحقيق الأمن في عدد كبير من المدن العراقية ومن ضمنها محافظة ذي قار .
على صعيد متصل أكد مصدر مطلع في مجلس محافظة ذي قار إن المجلس قرر استضافة مدير عام شرطة ذي قار على خلفية شكوى تقدم بها عدد من الضباط ، حول عدم تمكنهم من اخذ دورهم الحقيقي في المحافظة بحجة كونهم عناصر ميلشيات تم دمجهم في الأجهزة الأمنية .
وأضاف المصدر إن هؤلاء الضباط الذي اجتمعوا في جلسة مغلقة اليوم الاثنين مع مجلس محافظة ذي قار " يدّعون إن هناك تصريح من قائد الشرطة ومن بعض الضباط ومن مدراء الدوائر الأمنية الموجودين في الناصرية ، على أنهم غير كفوئين ولا يمتلكون الخبرة والمهنية " . لافتا الى ان الاستضافة تقررت ان تكون يوم الاربعاء القادم .
https://telegram.me/buratha
