بغداد_فراس الخفاجي
تشـهد فنادق العاصمـة بغداد أكبـر عمليةِ إعادة تأهيل بعد عام (2003) بهدف اعادة الحياة الى القطاع الفندقي وانتشالِها من الكسـاد الذي تفاوتت مستوياته وفق سلم درجات الخدمة الفندقية العالمية.
وتخضع العديد من الفنادق الكبيرة في بغداد بينها فندق المنصور (ميليا) و (عشتار) و(فلسطين) و(بابل) فضلا عن العديد من الفنادق المتوسطة الحجم والصغيرة الى حملة تاهيل وترميم تشمل جميع مرافقها الخدمية والامنية والسياحية.
وقال الخبير الاقتصادي خالد السبع في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان القطاع سجل منذ 2003 نكسة لم يشهدها من قبل، بعد أن تلقى ضربة موجعة ادت الى توقف 400 فندق في بغداد وبعض المحافظات المهمة الاخرى كالموصل والبصرة، استثمرت فيها اموال تقدر ببليوني دولار على مدى عشرين سنة.
واضاف ان "حملة التاهيل التي بدأت تشهدها عدد من فنادق بغداد من شانها تدعيم القطاع الفندقي والسياسي في البلاد بعد التحسن الامني النسبي الذي شهدته البلاد مؤخرا", داعيا الى اقرار البرلمان لقانون الاستثمار بالشكل الذي يعمل على جلب الاستثمارات الاجنبية في البلاد".
https://telegram.me/buratha
