الأخبار

مجلس رئاسة الجمهورية يصدر بياناً حول آخر التطورات السياسية و الأمنية في البلاد


اجتمع مجلس الرئاسة برئاسة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني و بحضور نائبيه الدكتور عادل عبد المهدي و الأستاذ طارق الهاشمي في منتجع دوكان، مساء اليوم الإثنين 7-9-2009، وقد صدر عن الإجتماع البيان التالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مجلس رئاسة الجمهورية حول اخر التطورات السياسية و الامنية في البلاد

اجتمع مجلس رئاسة الجمهورية وناقش سلسلة من القضايا العاجلة وفي مقدمتها اهمية تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار و القنوات السياسية و الدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر ..

وان الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لاتقصد به سوريا بل ملف الارهاب وقرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى الى دولة رئيس الوزراء و الامين العام للجامعة العربية تتضمن موقف مجلس الرئاسة الذي يصر على اهمية استشارته واخذ موافقته في القضايا الرئيسية و الاساسية.

كذلك قرر مجلس الرئاسة متابعة الرسالة التي كتبها لدولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب الموقرين في 23/8/2009 لمتابعة الملف الامني وايقاف استباحة الدم العراقي بكل الوسائل السياسية و الامنية المطلوبة، كما ناقش مجلس الرئاسة الاستعدادات للانتخابات التشريعية القادمة وقرر سلسلة من المقترحات لضمان نزاهتها و حياديتها وسلامة سيرها اضافة لقرارات تمنع اتخاذ اجراءات تشهيرية او غير دستورية ضد سفراء ومسؤولين وضباط في مناصب رفيعة مما يسىء لسمعة الدولة العراقية وسياقات عملها القانونية.

هذا وبحثت سلسلة من الامور الاخرى المتعلقة بشؤون المواطنين و الخدمات و العلاقات الاقليمية و الدولية وسفر فخامة رئيس الجمهورية لالقاء كلمة العراق في الاجتماع القادم للجمعية العمومية.

السليمانية / منتجع دوكان في 7/9/2009"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Nono
2009-09-08
بقيت رسالة مهمة نوجهها الى السياسيين العراقيين المعارضين للجوء الى المحكمة الدولية والذين تحدثوا بكل صلافة امام الكاميرات دفاعا عن الحكومة السورية واستخفافا بالدماء الزكية التي سالت وتسيل على ارض العراق وامتهانا بسيادته وتخريبه متعكزين على اعذار واهية آخرها ان المحكمة الدولية ستطول لسنين طويلة ولن تصل الى نتائج كما هو الحال في محكمة الحريري التي مر عليها ثلاث سنوات ولم تتوصل الى شئ!! نقول لهؤلاء ان محكمة الحريري لاتوجد لها ادلة كافية لادانة اي دولة بينما لدى العراق مايكفي من الادلة والمجرمين المودعين في سجونه والذين اثبتت التحقيقات معهم تورط مخابرات سورية ودول اخرى بالعمليات الارهابية بل ان الكثير منهم تلقوا التدريبات داخل معسكر اللاذقية السوري وبأمرة ضباط مخابرات سوريين معروفة اسماؤهم وعناوينهم .. ولزيادة المعلومة لهؤلاء السياسيين الفاسدين نقول بأن رجال المعارضة السورية الشريفة ضد نضام البعث الاجرامي يزودون الحكومة العراقية بمعلومات دقيقة عن تورط اجهزة مخابراتهم بتلك العمليات الارهابية داخل العراق فضلا عن المعلومات التي تصل الى الاجهزة الامنية بطرق اخرى.
ابراهيم الساعدي
2009-09-08
اعدام الكيماوي يمكن اطوريق امس كان يرقص من الفرح . بس العتب على الدكتور عادل كيف يرضى بذلك لاسياسة مع القتلة امثال العرب الجرب ولا القتلة البعيثيون امثال طوريق لو هسة صار مناضل ضد الارهاب ما هو الارهاب بعينة
ا بو حكيم العراقي
2009-09-08
يبدو ان مجلس الرئاسة يريد تمييع المحكمة التي طالب بها المالكي ..ان اخر الدواء الكي ..والمحكمه هي ذلك الدواء ..اذ ماذا تسمي استنكارهم الدائم للعمليات الارهابيه وهم يرسلون منفذيها
ابو هاني الشمري
2009-09-08
عجي لكم يامجلس الرئاسة الموقر ولهذه الدبلوماسية العجيبة بالتعامل مع دم الشعب العراقي بعدم اتهام سوريا الاسد رغم كل الادلة التي ظهرت وانتم مطلعون على اكثر من ذلك فلماذا فماهكذا تورد الابل يامجلس الرئاسة .. فساعة تريدون تشكيل محكمة دولية وساعة تقولون بأن المعني بها ليست سوريا فقولوا لنا بربكم هل ان الارهابيين هؤلاء يسكنون في القمر ام في كوكب المريخ . لانريد دبلوماسية عمياء بل نحن كشعب يذبح نريد الوضوح الكامل للقادة وهل هم معنا ام مع تزويق الكلام لاغير فما فائدة الاخوة السورية ونحن نذبح يوميا بها.
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك