الأخبار

القضاء العراقي يتهم منظمة العفو الدولية بنشر تقارير كاذبة بسبب عدم وجود أي موظف للمنظمة في العراق


في الوقت الذي كشفت فيه منظمة العفو الدولية عن أن هناك أكثر من ألف سجين عراقي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بينهم 150 استنفدوا كل وسائل الطعن القانونية، وصفت جهات حكومية عراقية التقرير بأنه 'غير دقيق' وأنه من 'الممكن أن يجعلها (أي المنظمة) عرضة للمقاضاة'. وكانت المنظمة قالت في تقرير أصدرته أمس الاول انها تعتقد أن 'ألف سجين عراقي ينتظرون حكم الإعدام، متهمين القضاء العراقي وتنفيذ أحكام الإعدام بغير الشفافة وان محكومين شكوا من تعرضهم للتعذيب وإجبارهم على ارتكاب أفعال لم يقترفوها'.وفي أول رد رسمي حكومي عراقي على هذا التقرير، بين القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، أعلى سلطة قضائية في العراق، في تصريح لصحيفة 'الشرق الاوسط' اللندنية نشر امس الخميس أن تقرير المنظمة 'عبارة عن كلام فيه الكثير من المغالطات وغير دقيق، فضلا عن احتوائه على اتهامات صريحة وواضحة للقضاء العراقي وبشكل قد يجعلها عرضة للمقاضاة أمام جهات دولية'. وأوضح بيرقدار أن 'المنظمة، وللأسف، أصدرت تقريرا رغم أنها لا تملك ولا موظفا واحدا داخل العراق ولم تنظم أي زيارة للعراق وهنا ليس لديها الحق في إصدار تقارير اعتمادا على كلام غير رسمي، بالعكس هذا الكلام يؤثر على مصداقية المنظمة والجميع يعلم أن القضاء العراقي تعامل بمنتهى الشفافية مع الإعلام والرأي العام وجميع المحاكمات مباحة أمام الجميع وغير سرية كما تدعي المنظمة'. وأضاف: 'الأمر الآخر هو أن الإعلام العراقي والعربي والعالمي يعلم أن مجلس القضاء الأعلى يقوم بإعلان المحاكمات داخل جميع محاكم العراق وبشكل يكاد يكون يومي وكل يوم يعلم الجميع كم حكم صدر ومنها أحكام الإعدام وأن المحاكمات تتم وفق معايير دولية وهنا نعتبر اتهام القضاء بأنه يِجري محاكمات سرية وأن هناك عملية انتزاع اعترافات كلها اتهامات تطلقها المنظمة جزافا، وهي ستكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي والقضاء الدولي عنها'. وبشأن أعداد المحكومين بالإعدام داخل العراق قال بيرقدار إنه 'خلال النصف الأول من هذا العام أصدرت محاكم العراق 263 حكما بالإعدام وجميعها قضايا أو دعاوى وأحكام قابلة للتمييز والطعن، أما العام الماضي فكان هناك ما يقرب 225 قضية حِكم على أصحابها بالإعدام'. وأضاف أن 'العبــرة ليست بالأرقام وإنما هــــل تصدر هذه الأحكـــــام وفق القانون، والجواب هو: نعم. وعلى منظمة العفــــو الدولية ـ وهذه دعوة رسمية ـ الحضور إلى العراق أو تعيين موظفين داخل العراق للاطلاع وبشكل ميداني على المحاكمات، وعدم الاعتماد على شائعات'.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-09-04
الى الحكومة العراقية والى اللجان القضائية احكموا بما يرضي ضمائركم ويرضي الله ورسوله والمؤمنين وما يرضي ابناء شعبكم ولا يهمكم من اقوال هكذا منظمات معروف سبب انتشارها في العالم ولمصلحة من -هل استطاعت منظمة العفو الدولية هذه ان توقف قطع رؤوس العراقيين في السعودية وهم ابرياء وهل استطاعت ان توقف حكم اعدام من نفذ تفجيرات اوكلاهو ما ستي في امريكا وهو مجرم -اقطعوا صلتكم بهذه المنظمات ولا نريد اي موظف منهم يدخل للعراق تحت اي تسمية من المسميات -اعملوا ا قضاتنا وفق ما امرنا الله به وهو القصاص العادل
علي
2009-09-04
كم اتصلت بالمنظمة ايام المقبور وشرحت لهم الوضع في العراق فكل مرة كانت لهم حجة حتى في تجفيف الاهوار اتصلت بمنظمة السلام الاخضر ولم يستجيبوا يجب ان يصدر بيان لا حق من منظمة العفو الدولية بان تصحح الاخطاء او تقيموا عليها دعوة وماهوة موقفها من التفجيرات التي تقتل المواطنين كل يوم يكفي ان اخ المقبور برزان كلن المثل الدائم الى العراق في جنيف في وكالة غوث الاجئين UNHCR
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك