الأخبار

رئيس الجمهورية يلتقي رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته بمدينة السليمانية، مساء اليوم الخميس 3-9-2009، رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي و وفد حكومي رفيع المستوى. حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق و المملكة الاردنية الهاشمية و تطورات الاوضاع في المنطقة.

و أشاد رئيس الجمهورية بمواقف المملكة الاردنية الداعمة للشعب العراقي، مؤكدا اهمية تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات و بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. كما شدد فخامته على ضرورة تحسين العلاقات المتينة بين العراق و دول الجوار بشكل عام و المملكة الاردنية بشكل خاص، كون ذلك يؤدي الى استبباب الامن في المنطقة. و حمل الرئيس طالباني رئيس الوزراء الاردني تحياته الى الملك عبد الله الثاني و تمنياته له بموفور الصحة و النجاح.

من جانبه، نقل رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي تحيات العاهل الاردني للرئيس طالباني، مجددا دعم بلاده للعملية السياسية في العراق و الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الهادفة الى تعزيز الامن والاستقرار في البلاد. كما عبر رئيس الوزراء عن استعداده لتقديم المساعدة في تهدئة الاجواء بين العراق و سوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohamed عن( أبو هاني الشمري)يارئيس الوزراء ....احذ
2009-09-04
الوساطات التي بدأت تتحرك علينا من دول الجوار سواء كانت حسنة النوايا او مدفوعة لغرض لملمة الجرائم التي فعلتها تلك الدول بحق العراق وتحويلها الى مجرد تسليم مجرمين بعثيين لاغير انما هي من اجل التغطية على جرائم دولية كبرى بحق ابناء العراق وغلقها قبل افتضاح امر تلك الدول لأن كل الجرائم التي حصلت ليست من افراد معينين وانما تقف ورائها دول بكل امكانتها وليست المسألة هي تفجير قامت به مجموعة بعثية تتستر عليها الحكومة السورية.. فلو فعلت حكومتنا لاسامح الله وتنازلت لتلك الضغوط وتحولت الى تسليم مطلوبين فقط ومن ثم النظر ببقية الدعاوى القضائية التي صدرت من المحاكم العراقية ضد مجموعات اخرى لتسليمها للعراق فأن ذلك سوف يؤدي الى انتكاسة بالوضع الامني ستؤدي بنا الى مزيد من الجرائم والعمليات الارهابية وسوف نفقد اي فرصة ممكنة لاعادة الامن وبناء العراق بعد ان تتمكن المجاميع الارهابية المدعومة من تلك الدول من ابعاد اي فرصة استثمارية لاي شركة تريد العمل داخل العراق لانها عرفت ان هناك دول تقف ورائها تتمكن من تمييع الجرائم وتحويلها الى لقاءات واروراق عمل ومن ثم يتم تناسيها بعد مدة وجيزة للتحول الى ماتسميه الدبلوماسية الحالية الى علاقات اخوية وما شابهها من تلك التسميات على حساب كل تلك الدماء التي سالت ورغم كل التخريب الذي يحل بالبلد يوميا....
Mohamed عن أبو هاني الشمري
2009-09-04
ها نحن اليوم نشاهد ان رئيس وزراء الاردن يريد زيارة العراق لنفس الغرض وكذلك مبعوث الجامعة العربية يتحرك على نفس الوتيرة … إذن فدماء الشعب العراقي ليست مهمة عند الزوار الجدد وحكوماتهم التي دفعتهم للوساطة بين العراق وسوريا بقدر اهمية اخفاء حقيقة الدول التي تقف وراء جريمة تدمير العراق الجارية منذ اكثر من ست سنوات. نحن كعراقيين لانريد تسليم المجرمين الذين نفذوا اوخططوا لتلك الجرائم الى الحكومة العراقية فقط, لاننا لوحصرنا طلبنا بهذا العنوان فأننا كمن لم يفعل شئ وسبب ذلك ان المحكمة الدولية سوف تكشف لكل العالم مقدار التآمر والخبث الذي حاكت خيوطه دول عديده منها سوريا والاردن والسعودية واليمن وغيرها من اجل ابقاء العراق مدمرا ويعاني امنيا بشكل يجعل الشعب العراقي كله لايثق بأي حكومة انتخبها حينما يجدها لاتستطيع توفير الامن له ومن ثم وصوله الى الحالة التي يتمنى فيها رجوع حكم البعث الاجرامي بالرغم من انه يعلم جيدا بأن عصابات البعث ومن يعاونهم من الوهابيين هم الاداة الفاعلة لتنفيذ هذا المخطط وهذا هو بالضبط ما فعلته وتفعله اجندات تلك الدول المذكورة انفا.
Mohamed عن أبو هاني الشمري
2009-09-04
لذا فأن الشعب العراقي يطالب الحكومة باصرار على تحويل ملف الجرائم الى مجلس الامن ومن ثم المحكمة الدولية للاسباب التالية: 1-لفضح الدول التي تقف وراء تلك الجرائم وتساند الارهابيين ومن خلال المحاكم الدولية ومن ثم تتكفل المنظمات الدولية ومجلس الامن بأخد حقوق العراق كاملة من تلك الدول. 2-لكي نحقق الامن بشكل كامل داخل العراق بعد تجفيف منابع تمويل الارهاب الدولية والمحيطة بنا من كل الجهات. 3- لكي نبين ان وراء الشعب العراقي حكومة تحقق له استرداد حقوقه وتحقيق امنه قانونيا وليس الامر كما كانت تتوقعه تلك الدول بأن لا احد يستطيع ايقافها عن استمرارها في مخططاتها الاجرامية تلك. 4- لكي نحصل على التعويضات الكاملة عن كل الاضرار التي لحقت بالعراق بسبب تلك الدول ومنذ عام 2003 وحتى اليوم, فليس من المعقول ان تقوم تلك الدول بمطالبتنا بالتعويضات عن جرائم صدام ضدها ولا نحصل على التعويض منها لضحايانا ولمنشآتنا نتيجة الجرائم التي تفعلها ضدنا .. وحول موضوع التعويضات فأننا نطالب الحكومة ان تقوم بحصر الخسائر والاضرار التي تعرّض لها العراق وبالشكل التالي: آ- عمل ملف كامل بكل ضحايا التفجيرات والاغتيالات والقنص والذبح والاختطاف من قبل المجاميع الارهابية التي تحركت لفعل تلك الجرائم مدفوعة من تلك الدول. ب-عمل ملف متكامل عن جميع اعمال التخريب الارهابية التي طالت شبكات الكهرباء والنفط وخطوط الهاتف وشبكات الماء والمجاري والكيبلات المحورية منذ عام 2003 وحتى اليوم.
Mohamed عن أبو هاني الشمري
2009-09-04
-عمل ملف متكامل بجميع الاضرار التي لحقت بالمباني الحكومية ودور المواطنين واعمال الهدم والتفجير التي طالت الجسور والطرقات وغيرها. د- عمل ملف بكل الاضرار التي لحقت بالمصانع والمزارع والاشجار والثروه الحيوانية نتيجة تلك العصابات. هـ- عمل ملف دقيق يوضح بالتفصيل مقدار الايرادات التي فقدتها وتفقدها ميزانية العراق نتيجة توقف تصدير النفط بعد كل عملية تخريب له وكذا مقدار الاضرار المادية التي لحقت بالعراق نتيجة لتخريب الكهرباء وما تبعها من توقف عمل المصانع والاعمال الاخرى وكذا بالنسبة للطرق ومقدار المردود المادي الذي ستحصل عليه لو لم يحدث ذلك التخريب وكذلك بالنسبة للفنادق والمطاعم التي توقفت لفترات طويلة نتيجة التفجيرات التي طالتها. و- التعويض عن الاضرار النفسية التي لحقت بشعب العراق نتيجة لتلك العمليات الارهابية والتي القت بظلالها الثقيلة على كل مفاصل الحياة. ز- التعويض عن حجم الخسائر المادية التي لحقت بأبناء العراق نتيجة لهجرتهم من مناطقهم الى مناطق اخرى او لدول الجوار بسبب تلك العمليات الارهابية التي دعمتها تلك الدول الاجرامية. ح- كل مالم يذكر في الفقرات اعلاه وسبّب خسائر كبيرة نتيجة لتلك الاعمال الاجرامية.
Mohamed عن أبو هاني الشمري
2009-09-04
ان مشكلتنا اليوم هي ليست مع سوريا كما يروج لها الاعلام البعثي والاعلام الغبي ايضا فهي اكبر من ذلك بكثير ومطالبنا ليست تسليم اشخاص وينتهي كل شئ فلقد تجاوزنا هذه المرحلة ونحن بصدد وضع دول كثيرة في قفص الاتهام ومن ثم تثبيت الادانة عليها لانها مصير شعب ومستقبله ولايمكن ان يحل بواسطة هذا الشخص او ذاك من الدبلوماسيين لان اغلب من سيأتي للملمة القضية بين العراق وسوريا فقط هو عنصر فاعل في الجريمة ضد العراقيين ايضا ومنهم الاردن الذي سيرسل رئيس وزراءه قريبا وكذلك الجامعة العربية التي هي عنصر مشارك في الجريمة ضد ابناء العراق من خلال دعمها للمجرمين واعلانها تمثيلية المصالحة الوطنية مع البعثيين في كل محفل لها.. وهي انما تريد ارجاع القتله مرة ثانية الى العراق بدون مطالبتها بمحاكمتهم او طلبها من الدول التي تؤويهم بضرورة تسليمهم الى القضاء جراء جرائمهم.
Mohamed عن ابو هاني الشمري
2009-09-04
ولدى الحكومة الكثير من الادلة التي تثبت تورط تلك الدول بذبح الشعب العراقي وعليها ان تسلم كل تلك الملفات رغم ضخامتها الى المحكمة الدولية لكي يتم سحب قادة كل تلك الدول الى قفص الاتهام وحينها سيعرفون ان دم العراقي ليس رخيص وان امواله التي فقدها سوف تسترد حتى الفلس كما هم يطالبوننا بتعويضاتهم . الشعب العراقي المكتوي بنار الارهاب يضع اليوم حكومة المالكي على المحك منتظرا فعلها وإن اي تهاون ستقترفه بحق دماء العراقيين واموالهم سيكون وبالا عليها وعلى الاحزاب التي تقف ورائها وسوف لن يقبل العراقيين بأقل مما ذكر اعلاه لرد مظلوميتهم عن الجرائم التي لحقت بهم طوال كل تلك السنين بسبب ارهاب تلك الدول وايتام البعث وجحوش الوهابية اداتهم الاجرامية ضد ابرياء العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك