الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : الحوار مع المالكي متواصل ورئاسة السيد عمار الحكيم للمجلس الاعلى ليست توريثا

1177 23:43:00 2009-09-02

أكد رئيس كتلة الائتلاف العراقي في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير أن الحوار مع قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي "لم يتوقف مطلقا وان الباب مازال مفتوحا" لانضمامها إلى الائتلاف الجديد، ورفض تفسير زعامة سماحة السيد عمار الحكيم للمجلس بعد والده "توريثا"، منوها بأن الأمر جاء بعد قناعات كل قياديه ووفق المواصفات المتفق عليها سلفا لتولي هذا المنصب .

وقال سماحته في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الأربعاء إن "الانتخاب جاء وفق السياقات الموضوعة في النظام الداخلي للمجلس والذي يحدد جملة من الشروط والمواصفات التي ينبغي لمن يشغل هذا المنصب التمتع بها، ولذلك عندما تم الاتفاق على هذا الانتخاب فقد تم النظر بتجرد وبشكل صرف الى النصوص المرتبطة بالنظام الداخلي ، ورأوا المصلحة العامة في هذا الترشيح خاصة وان السيد عمار الحكيم يعد من اكثر الموجودين قدرة على التفرغ باعتبار ان القيادات الاخرى مرتبطة بمهام اخرى وتتابع ملفات مهمة لايمكن التخلي عنها في الوقت الحالي على اقل تقدير". ،

وشدد سماحته القول إنه "على العكس مما قد يقال فقد وجدنا بانتخاب السيد عمار الحكيم لهذا المنصب بارقة أمل للوضع العراقي بشكل عام حيث اعتدنا على رؤية الانقسامات والانشقاقات الحزبية عند حصول اية عملية تجديد للقيادات وهذا مالم نره في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

وتابع "لا اعتقد بان المجلس، وهو احد المؤسسات المهمة في العملية السياسية الجارية في البلاد، يمكن ان ينساق الى هذا الهامش الذي يقال إن الأمور فيه جرت على مبدأ التوريث" لا على طريقة الانتخاب

وبشأن إمكانية أن يحقق الائتلاف الوطني الجديد نتائج جيدة في الانتخابات التشريعية المقبلة خاصة مع الاداء الضعيف في الانتخابات المحلية التي جرت بداية العام الحالي، قال رئيس كتلة الائتلاف في البرلمان العراقي "أولا أنا ارفض ما يوصف بالأداء الضعيف أو التراجع في النتائج ، لان جلّها كانت تصب في خانة الائتلاف وتقدمه على اي منافس آخر، وحتى الذين فازوا بقوائم اخرى فهم حققوا ذلك كونهم كانوا من داخل الائتلاف وليس من اية جهة اخرى ، اضف الى ذلك بان الانتخابات المحلية حكمتها ظروف لايمكنها ان تحكم الانتخابات التشريعية المقبلة" مطلع العام الجديد

وخلص سماحته إلى القول "نحن مطمئنون بشأن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة خاصة مع الطريقة التي شكل بها الائتلاف الوطني الجديد، والتي يمكن ان تؤدي الى نتائج مهمة جدا تصب في مصلحة البلاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمدلند
2009-09-03
تعودنادائمآمن المجلس الاعلى لم الشمل وتوحيدالصف الاسلاميهف والوطني واليوم الائتلاف فيه تشكيله تمثل جميع الاخوه السنه والكردوالمسيح والاشورين النهح الذي رسمه الشهيدالخالدباقرالحكيم قدس الانفتاح مع جميع العراقين خاصه والعالم عامه كان الشهيدالخالدضحى من اجل العراق بكل طوئفه وانتماءه ضحى بعائله ولم يتنازل واليوم بعدصقوط الانظام عودنافقيدالعراق بلتسامح والتكاتف حتى اخريوم في حيتافي الغربى
صريح وبس
2009-09-03
ان التهافت على انتزاع المالكي من الائتلاف وضمه لكيانات اقل ما يقال عنها انها لم تكن بريئة مما حل بالبلد من تهجير وتفجير وطائفية مقيتة ومحاصصة بشعه اورثت البلد اناس بعيدون عن الطموح خربوا وسرقوا ودنسوا وفروا ولذا فلا يكفي ان نبقي الباب مفتوحا لعودة المالكي بل المطلوب تذليل كل نقاط الخلاف بروح متفهمه مبنية على حسن الظن وتجرد ينشد رفعة الشعب الذي قاسى الامرين ان ذلك مطلب شعبي ووطني ومنطقي فلا تفوتوه ياأهل الالفة والائتلاف وانتم لديكم المراجع الحكيمة المتجردة لله العظيم خيرناصحين أمناء؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك