الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي: معالجة الأزمة مع سوريا بالحوار والدبلوماسية، والتصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا


دعا نائب الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي إلى معالجة الأزمة مع سوريا بالحوار والدبلوماسية، قائلاً إن التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا ولا دول المنطقة واعتبر الدكتور عبد المهدي في حوار مع قناة "الحرة" ان "التوتر مع الجارة سوريا غير مقبول، نحن نريد علاقات جيدة وعلاقات صداقة وحل المشاكل عن طريق الحوار وعن طريق الدبلوماسية".

وأضاف "قبل أسبوع، وُقع إتفاق إستراتيجي مع سوريا، ولا شك أن حادثة تفجير (وزارتي) الخارجية والمالية هزت الرأي العام العراقي وهزت ضمير كل مسؤول عراقي، وقد يكون هذا هو السبب في هذا التصعيد وكلنا يعلم اليوم ان "القاعدة" أعلنت مسؤوليتها عن هذين التفجيرين وتم التعرف على الانتحاريين وكما أظهرت المعلومات فهما كانا من معتقلي سجن بوكا، وكذلك قامت شبكة من الارهابيين بهذا العمل".

وشدد الدكتور عبد المهدي على انه يفترض بالعراق أن يسعى إلى إقامة علاقات صداقة مع سوريا ومع كافة دول الجوار، معتبراً انه صحيح ان المشاكل موجودة وثمة عناصر بعثية تؤثرعلى الوضع العراقي، لكن لا بد من معالجة هذا الأمر عن طريق الاتصالات وعن طريق الوسائل الأخرى.

ورأى ان "التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق ولا سوريا ولا دول المنطقة ومن مصلحة العراق وسوريا أن يتجها إلى الحلول السلمية وليس إلى شيء آخر". واعترف بأن الصراعات القديمة أرهقت العراق و"لا نريد أن نعود إلى تلك الدوامة من الصراعات التي تستهلك الواقع العراقي".

كما رأى الدكتور عبد المهدي ان انتخاب عمّار الحكيم رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق تم بسبب مؤهلاته الشخصية لا لكونه نجل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-09-03
المطلوب امريكيا واسرائيليا وسعوديا تدهور العلاقة مع سوريا وايران . سياسة حكومة المالكي الخارجية فاشلة . العلاقات الدولية تبنى على اساس المصالح المشتركة وعلى اوراق الضغط التي تمتلكها هذه الدولة ضد الاخرى . حكومتنا لاتمتلك اوراق ضغط ولا مصالح مشتركة وغير محترمة دوليا مع الاسف .
عبدالرضا الحسيني - الكوفة
2009-09-02
رمضان كريم على شيعة اهل البيت ع انتم تريدون الصراحة لو تريدونا نكذب ونبالغ . الموضوع باختصار , بعد سقوط الطاغية وصعود الشيعة الى هرم السلطة وتناقلت الاخبار بان السنة في العراق مصيرها القتل والتشرذم حصل اصطفاف مذهبي وعرقي بقصد او دون قصد مما جعل جيران العراق من السنة العرب يعيدون حساباتهم ويتاخذون موقف صارم من حكومة العراق الديمقراطية واسقاطها مهما كلف الامر فالموقف السوري والاردني والسعودي والتركي والكويتي وسنة العراف جبهة واحدة ضد ايران الاسلامية وشيعة العراق ,,
أحمد محسن
2009-09-02
ألأخ الدكتور مع فائق احترامي لك فالحوار مع سورية البعثية لن ينفع ابدا فأنا أتذكر قبل سنتين ايظا قدم العراق الى سورية طالبا تسليمه المجرمين البعثيين الذين يرسلون ألأنتحاريين والمفخخات ولم يسلم اي احد حيث استقبل بشار المجرم حارث الضاري لمدة ثلاث ساعات علما أنه استقبل الرئيس جلال طالباني لمدة نصف ساعة فقط وبعد هذه المقابلة صرح راعي ألأرهاب ضاري بأن بشار وعده بأن لايسلم اي مجرم بعثي للعراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك