الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي: معالجة الأزمة مع سوريا بالحوار والدبلوماسية، والتصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا

886 14:35:00 2009-09-02

دعا نائب الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي إلى معالجة الأزمة مع سوريا بالحوار والدبلوماسية، قائلاً إن التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا ولا دول المنطقة واعتبر الدكتور عبد المهدي في حوار مع قناة "الحرة" ان "التوتر مع الجارة سوريا غير مقبول، نحن نريد علاقات جيدة وعلاقات صداقة وحل المشاكل عن طريق الحوار وعن طريق الدبلوماسية".

وأضاف "قبل أسبوع، وُقع إتفاق إستراتيجي مع سوريا، ولا شك أن حادثة تفجير (وزارتي) الخارجية والمالية هزت الرأي العام العراقي وهزت ضمير كل مسؤول عراقي، وقد يكون هذا هو السبب في هذا التصعيد وكلنا يعلم اليوم ان "القاعدة" أعلنت مسؤوليتها عن هذين التفجيرين وتم التعرف على الانتحاريين وكما أظهرت المعلومات فهما كانا من معتقلي سجن بوكا، وكذلك قامت شبكة من الارهابيين بهذا العمل".

وشدد الدكتور عبد المهدي على انه يفترض بالعراق أن يسعى إلى إقامة علاقات صداقة مع سوريا ومع كافة دول الجوار، معتبراً انه صحيح ان المشاكل موجودة وثمة عناصر بعثية تؤثرعلى الوضع العراقي، لكن لا بد من معالجة هذا الأمر عن طريق الاتصالات وعن طريق الوسائل الأخرى.

ورأى ان "التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق ولا سوريا ولا دول المنطقة ومن مصلحة العراق وسوريا أن يتجها إلى الحلول السلمية وليس إلى شيء آخر". واعترف بأن الصراعات القديمة أرهقت العراق و"لا نريد أن نعود إلى تلك الدوامة من الصراعات التي تستهلك الواقع العراقي".

كما رأى الدكتور عبد المهدي ان انتخاب عمّار الحكيم رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق تم بسبب مؤهلاته الشخصية لا لكونه نجل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-09-03
المطلوب امريكيا واسرائيليا وسعوديا تدهور العلاقة مع سوريا وايران . سياسة حكومة المالكي الخارجية فاشلة . العلاقات الدولية تبنى على اساس المصالح المشتركة وعلى اوراق الضغط التي تمتلكها هذه الدولة ضد الاخرى . حكومتنا لاتمتلك اوراق ضغط ولا مصالح مشتركة وغير محترمة دوليا مع الاسف .
عبدالرضا الحسيني - الكوفة
2009-09-02
رمضان كريم على شيعة اهل البيت ع انتم تريدون الصراحة لو تريدونا نكذب ونبالغ . الموضوع باختصار , بعد سقوط الطاغية وصعود الشيعة الى هرم السلطة وتناقلت الاخبار بان السنة في العراق مصيرها القتل والتشرذم حصل اصطفاف مذهبي وعرقي بقصد او دون قصد مما جعل جيران العراق من السنة العرب يعيدون حساباتهم ويتاخذون موقف صارم من حكومة العراق الديمقراطية واسقاطها مهما كلف الامر فالموقف السوري والاردني والسعودي والتركي والكويتي وسنة العراف جبهة واحدة ضد ايران الاسلامية وشيعة العراق ,,
أحمد محسن
2009-09-02
ألأخ الدكتور مع فائق احترامي لك فالحوار مع سورية البعثية لن ينفع ابدا فأنا أتذكر قبل سنتين ايظا قدم العراق الى سورية طالبا تسليمه المجرمين البعثيين الذين يرسلون ألأنتحاريين والمفخخات ولم يسلم اي احد حيث استقبل بشار المجرم حارث الضاري لمدة ثلاث ساعات علما أنه استقبل الرئيس جلال طالباني لمدة نصف ساعة فقط وبعد هذه المقابلة صرح راعي ألأرهاب ضاري بأن بشار وعده بأن لايسلم اي مجرم بعثي للعراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك